«التنشيطية»..أرباح مليارية حتى بعد اندحار الوباء – أخبار السعودية

«التنشيطية»..أرباح مليارية حتى بعد اندحار الوباء – أخبار السعودية

[ad_1]

توقع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الدوائية الأمريكية ألبرت بورلا أمس الأول أن تعود الولايات المتحدة إلى حياتها الطبيعية المعتادة قبيل نهية السنة الحالية، بعدما أقرت هيئة الغذاء والدواء إعطاء جرعة تنشيطية ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك للمسنين والفئات ذات الحالات الصحية المزمنة. وكان الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الدوائية العملاقة، صانعة اللقاح الذي يحمل اسمها، ستيف بانسل توقع الأسبوع الماضي أن يتم إسدال الستار على وباء كورونا في غضون سنة. غير أن برولا قال إن تلك التوقعات لا تعني أن كوفيد-19 سيعكف عن إطلاق مزيد من السلالات المتحورة وراثياً. كما أن ذلك لا يعني أن العالم سيستغني عن اللقاحات. وأضاف أن الاحتمال الأقرب للحقيقة يتمثل في أن الإنسانية ستكون بحاجة إلى جرعة تنشيطية من لقاحات كوفيد-19 سنوياً، على غرار الجرعة التنشيطية السنوية للقاح فايروس الإنفلونزا. وزاد بورلا أن السيناريو الواقعي يشير إلى أن تفشي كوفيد-19 في أرجاء المعمورة سيعني استمرار ظهور سلالات جديدة متحورة وراثياً، واستمرار حاجة سكان العالم إلى جرعة تنشيطية يستمر مفعولها لمدة سنة. وتوقع محللون تحدثت إليهم صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس أن تحقق شركة فايزر أرباحاً تصل إلى 26 مليار دولار من إقرار جرعتها التعزيزية الثالثة. وارتفعت الأرباح التي يتوقع أن تجنيها شركة موديرنا خلال العام 2022 بنسبة 35%، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خطته لإعطاء سكان بلاده جرعة تنشيطية ثالثة في منتصف أغسطس الماضي. وتوقعت المحللة المالية كارين أندرسون أن تحقق شركة موديرنا أرباحاً تصل إلى 20 ملياراً من بيع جرعتها الثالثة لدول العالم. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أقرت الأسبوع الماضي منح الجرعة التعزيزية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك لأي أمريكي يراوح عمره بين 18 و64 عاماً إذا كانت ظروفه الصحية تحتم حمايته، أو إذا كان يعمل في خطوط التماس مع الوباء، كالكوادر الصحية. وارتفع سهم شركة فايزر من 30.99 دولار في 8 مارس 2020، قبل أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية فايروس كورنا الجديد وباء عالمياً، إلى 43.94 دولار أمس الأول. كما ارتفع سهم شركة جونسون آند جونسون من 134.29 دولار في الفترة المذكورة إلى 164.59 دولار أمس الأول. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت (الجمعة) مقالاً في صفحة الرأي لطبيبين انتقدا قرار الجهات الرقابية إقرار إعطاء جرعة تنشيطية ثالثة، باعتباره استباقاً للرأي العلمي. وكتبا: باعتبارنا طبيبي طوارئ ومختصين بالصحة العمومية كثيراً من وجه إلينا السؤال: ماذا كنتما ستفعلان؟ في ما يتعلق بالجرعة التعزيزية لا يشعر أيٌّ منّا بأن هناك معلومات كافية تتيح لنا أن نختار شيئاً مسنوداً بالعلم لنفسينا ولعائلتينا.. فما بالك بأن ننصح بشيء للجميع. وكانت السلطات الصحية الأمريكية قالت أمس الأول إن لديها أكثر من 40 مليون جرعة احتياطية من لقاجات كوفيد-19. وأضافت أنها تعتقد أن بحوزتها ما يكفي لبدء تطعيم المسنين الأمريكيين بالجرعة الثالثة، وكذلك الأطفال الذين يتوقع أن توفق الجهات الرقابية على تطعيمهم خلال الأسابيع القادمة. وعلى رغم حوافز «اليانصيب» المليونية التي عرضت على الأمريكيين للقفز بعدد المطعّمين؛ فإن أكثر من 70 مليون أمريكي لا يزالون معرضين عن التطعيم. وتؤكد السلطات الأمريكية استعدادها لأية زيادة محتملة في الطلب على اللقاحات بعد بدء إعطاء الجرعة الثالثة خلال الأيام القادمة. وعلى رغم أن قنينة اللقاح يمكن أن تبقى على أرفف المستودعات أشهراً؛ إلا أنها في حال فتحها لا يمكن استخدامها بعد فترة تراوح بين 6-12 ساعة، بحسب موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply