ميلان واليوفي يشعلان الدوري الإيطالي بديربي ساخن

ميلان واليوفي يشعلان الدوري الإيطالي بديربي ساخن

[ad_1]

ميلان واليوفي يشعلان الدوري الإيطالي بديربي ساخن

المستضيف يأمل محو ثلاثية تشيلسي أمام منافسه المنتشي أوروبياً


السبت – 13 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 08 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16020]


اليوفي يدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأوروبي الأخير (أ.ف.ب)

ميلانو: «الشرق الأوسط»

يسعى نابولي إلى استغلال القمة المرتقبة بين شريكه أتالانتا ومضيفه أودينيزي للانفراد بالصدارة عندما يحل ضيفاً على كريمونيزي غداً (الأحد)، في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتفتتح المرحلة اليوم (السبت)، بديربي ساخن بين أكثر الأندية تتويجاً في إيطاليا؛ ميلان حامل اللقب وضيفه يوفنتوس على ملعب «سان سيرو».
ويأمل ميلان المتوج 19 مرة في السكوديتو و7 مرات في دوري الأبطال، في استغلال عاملي الأرض والجمهور لمحو خسارته المذلة أمام مضيفه تشيلسي الإنجليزي صفر – 3 الأربعاء، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة، ورفع معنويات لاعبيه قبل استضافة النادي اللندني الثلاثاء المقبل، في الجولة الرابعة في سعيه لإنعاش آماله بتخطي الدور الأول.
واستهل ميلان مشوار الدفاع عن لقبه بنجاح، وشارك نابولي الصدارة حتى سقط أمامه 1 – 2 في سان سيرو في المرحلة السابعة، ليجد نفسه في المركز الخامس بفارق أربع نقاط أمام يوفنتوس السابع، والذي استعاد توازنه بفوزين متتاليين بعد ثلاث هزائم وتعادلين.
ويدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على ضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي 3 – 1 الثلاثاء، في مباراة تألق فيها جناحه الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا بصناعته الأهداف الثلاثة.
وأنعش يوفنتوس آماله في المسابقة القارية العريقة، مستفيداً من تعثر المتصدرين بنفيكا البرتغالي وباريس سان جيرمان الفرنسي (1 – 1)، وهو يمني النفس بتكرار النتيجتين ذاتهما خلال مواجهتي الثلاثاء ليقلص الفارق عنهما إلى نقطتين.
ويتربع نابولي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989 – 1990، على صدارة الدوري عن جدارة وبرصيد 20 نقطة بفارق الأهداف أمام شريكه أتالانتا، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم.
ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلاً عن انتصاراته الستة وتعادلين في الدوري، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بثلاثة انتصارات مدوية على ضيفه ليفربول الإنجليزي وصيف الموسم الماضي 4 – 1 ومضيفيه رينجرز الاسكوتلندي 3 – صفر وأياكس أمستردام الهولندي (6 – 1).
وبات نابولي خصماً صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه؛ في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.
ويطمح نابولي الذي بات بحاجة إلى نقطة واحدة لتخطي دور المجموعات بالمسابقة القارية العريقة، في استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه كريمونيزي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، وهو الفريق الوحيد إلى جانب سمبدوريا العشرين، اللذين لم يحققا الانتصار في الدوري حتى الآن.
كما يمني النفس باستغلال القمة المرتقبة بين أودينيزي وضيفه أتالانتا للابتعاد في الصدارة.
ويأمل أودينيزي في مواصلة انتفاضته بعد خسارة أمام ميلان 2 – 4 وتعادل سلبي مع ساليرنيتانا في المرحلتين الأولى والثانية، حيث حقق بعدها 6 انتصارات متتالية، بينها على إنتر ميلان وروما، وضعته خلف المتصدرين بفارق نقطة واحدة.
وجمع أودينيزي 19 نقطة في ثماني مباريات، وهي أكبر غلة يجنيها الفريق في هذا العدد من المباريات في بداية موسم في الدرجة الأولى، كما أن الأداء القتالي والهجومي للاعبيه فرض نفسه بقوة هذا الموسم.
ويملك أودينيزي ثاني أقوى هجوم في الدوري إلى جانب لاتسيو برصيد 17 هدفاً، بفارق هدف واحد عن القوة الضاربة لنابولي، ويحتل المهاجم البرتغالي بيتو المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف، فيما يتألق مهاجمه الدولي الإسباني جيرارد ديلوفو في صناعتها برصيد 6 تمريرات حاسمة. وعاد أودينيزي المملوك لعائلة بوتسو لأكثر من ثلاثة عقود، إلى الواجهة في الدوري الإيطالي منذ منتصف التسعينات، وهو أحد الأندية القليلة في إيطاليا التي تمتلك ملعباً لها، حيث تم شراء «استاديو فرويلي» في عام 2013، ثم تم تجديده ليصبح نوعاً من المرافق الحديثة التي تحلم بها الأندية الأخرى.
وقال المدير الرياضي لأودينيزي بيرباولو مارينو، بعد الفوز على فيرونا: «سر نجاحنا هو عائلة بوتسو».
لكن مهمة أودينيزي الذي حقق الفوز بصعوبة على مضيفه فيرونا 2 – 1 في الوقت القاتل، بعدما كان خاسراً صفر – 1 في المرحلة الماضية، لن تكون سهلة أمام أتالانتا المنتشي بفوزين ثمينين على روما وفيورنتينا بنتيجة واحدة 1 – صفر.
ويؤكد أتالانتا، وهو نادٍ آخر من حيث الميزانية لا ينبغي أن يكون قريباً من الكبار في إيطاليا، أن إنهاءه الموسم الماضي في المركز الثامن مجرد سحابة عابرة وليس نهاية حقبة.
وسحر أتالانتا خلال فترته الذهبية مع المدرب جان بيرو غاسبيريني، المشجعين بكرة قدم حماسية، لكنه هذا العام يقدم عروضاً أكثر واقعية.
واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط في مبارياته الثماني حتى الآن، مؤكداً صلابته الدفاعية رغم غيابات مؤثرة في هذا الخط، أبرزها وآخرها الدولي رافايل تولوي الذي لحق بالعيادة الطبية التي تضم قطب الدفاع الآخر الألباني بيرات جيمسيتي وحارس المرمى الأرجنتيني خوان موسو، والظهير الأيمن دافيد تساباكوستا، والمهاجم الأول الدولي الكولومبي دوفان ساباتا.



إيطاليا


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply