[ad_1]
24 سبتمبر 2021 – 17 صفر 1443
07:50 PM
أكد أن فيلم “سهم معزي” غيّر مفاهيم صناعة الأفلام القصيرة
“الدوخي”: الدراما تتكامل مع الإعلام لنقل الصورة المشرّفة للقوات السعودية
حكى الفنان فيصل الدوخي قصة فيلم “سهم معزي” الذي أنتجه الحرس الوطني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ٩١، وقام فيه الممثلون بنقل وقائع قصة حقيقية ونماذج مشرّفة وتضحيات أبطالها رجال الثغور الذين يدافعون عن بيضة الدين ويفتدون تراب الوطن، بشخصيتي “منصور وعبدالله”.
كما عكس الفيلم بسالة رجل الأمن السعودي وخاصة أفراد الحرس ومن يشاركونهم مهمة حماية الحدود من العدو، وكفاءة التدريب خاصة في مهارة الرماية واقتناص الهدف.
ونال الفيلم تفاعلاً كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بذكاء المادة الإعلامية مع دور رئيسي للدراما واستثمار القوة الناعمة، فعادةً في اليوم الوطني تتجه المراكز الحكومية للاحتفال بعرس الوطن بفيديوهات قصيرة تحمل صور ومواد اتصالية لتخطف أنظار الجمهور، لكن فيديو “سهم معزي” خرج عن التقليدية بنقل قصة واقعية وعمل فني حيوي، وإبداعي من الممثلين، ليثبتوا جدارة الشباب السعودي في هندسة وتمثيل وإخراج الأفلام، فالأعمال الفنية قوة لا تقل أهمية عن جدوى السلاح في ساحات الوغى، وحصل الفيلم على حجم تفاعل وتعليقات كثيرة جداً، وحصلت “سبق” على صور كواليس التصوير.
وقال “الدوخي” لـ”سبق”: “القصة مختزلة من عدة نماذج وشواهد لأبطالنا في الحد الجنوبي وهم يذودون ويدافعون عن تراب الحرمين الشريفين على مختلف الظروف الجغرافية والمناخية والنفسية التي يمرون بها، وخلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل طوال السنوات الماضية منذ اندلاع الأزمة تم رصد مواقف مشرّفة لرجالنا، وقمنا في تجسيدها بشخصيتي “منصور” و”عبدالله”.
وبسؤاله عن كيفية تجسيد الشخصيات في الفيلم، وهل وجدوا صعوبة في نقل وقائع قصة واقعية أبطالها رجال الحد ومسرحها الحرب مع صعوبة التضاريس، قال: “بالطبع الصعوبات كثيرة، ولكن على أرض الواقع تسهلت كل الصعوبات بالدعم الذي لمسته من وزارة الحرس الوطني وحرصهم على تسهيل كل الصعاب للوصول لمنتج نهائي ناجح يبرز بطولات ونجاحات أبناء الوطن على الحدود، وهذا النهج في الواقعية قد يلاحظه المتلقي والقارئ للمشهد الإعلامي الذي يقدمه مركز الإعلام والاتصال بوزارة الحرس الوطني في الفترة الأخيرة من خلال تعزيز الوطنية وتقديم المعلومة الفنية للعامة، وأيضاً العمل على زاوية رفع معنويات المشاركين في القوات هناك”.
وأضاف: “وفيما يخص شخصية “القناص” فقد تم التدريب عليها لمدة خمسة أيام مع قناصين محترفين من داخل الحرس الوطني بهدف تقديم عمل درامي واقعي بعيد عن السطحية، وأنا اعتبره نهج رفيع المستوى يحترم الذائقة الفنية، ويحافظ على الموضوعية والحبكة الدرامية، وبالتالي ضمان وصول الرسالة والهدف منها”.
وزاد: “من خلال أعمال سابقة قدمها “إعلام الحرس” وجدوا لها قبولاً بسبب واقعيتها وتوقيتها، كان لزاماً عليهم الاستمرار على هذا النهج، وربما مثل ما ذكرتم التعطش وقلّة نقل القصص بحبكة فنية عالية، و”سهم معزي” أتى امتداداً لهذا التوجه، ووصل للناس لاكتمال العناصر من سيناريو ودراما وعاطفة وموضوعية و”لوكيشن” وأخيراً الإخراج واكتمال العناصر يدل على احترافية الشباب السعودي في فريق العمل وهم فعلاً يمتلكون كل المقومات الفنية التي تحترم عقلية المشاهد وتنقل القصة بواقعية”.
وحول المادة الإعلامية التي ينقلها الإعلام الحربي أو العسكري التي تنقل بطولات القوات السعودية التي تقدم عملاً بطولياً على الحدود قال: “الأفكار الفنية كثيرة، وقصص أبطالنا في ساحات المعركة كثيرة ومشرفة، بقي فقط توظيفها بذكاء وجرأة، دون الكشف عن معلومات قد تخدم العدو، كما يتوجب على الإعلام العسكري -برأيي- استخدام القوة الناعمة من خلال إبراز الجانب البطولي لرجالنا هناك وتعزيز المواطنة والانتماء للمتلقي من عامة المواطنين والمقيمين، وأيضاً دحض شائعات وفبركات إعلام العدو، ونحن جاهزين كعاملين في صناعة السينما والدراما بنقل كل الرسائل المطلوبة والحمد لله صناع القرار يتفقون مع هذا التوجه وأعتقد بأن القادم أجمل بكثير، وأتوقع أن “سهم معزي” سيغير بعض المفاهيم ويرفع سقف الإبداع”.
وتعليقاً على تكاملية الدور الدرامي مع الإعلام لنقل بسالة أبطال الثغور في حماية حدود الوطن ومقدراته، قال: “بالطبع كلنا مكملين لبعضنا وهذا واجب علينا، وفي حال فتحت الجهات الحكومية والهيئات أبوابها لنا وقدموا لنا التسهيلات والخدمات “اللوجستية” كما يقدم الحرس الوطني في هذه المرحلة فلا عذر لنا، والإعلام هو الداعم الكبير للفن الهادف”.
[ad_2]
Source link