دهس بأمريكا وصدم امرأة بإيطاليا.. روسيا تتهم الغرب بالازدواج في ق

دهس بأمريكا وصدم امرأة بإيطاليا.. روسيا تتهم الغرب بالازدواج في ق

[ad_1]

“بوريل”: لم تقدم دولة بالاتحاد الأوروبي اقتراحاً بعقوبات جديدة ضد روسيا حتى الآن

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب بازدواجية المعايير إزاء قضية المعارض الروسي، أليكسي نافالني، والمظاهرات غير المرخص بها التي نظمت في روسيا الشهر الماضي تلبية لندائه.

ووفق “روسيا اليوم، دعا “لافروف” أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الجمعة مع المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، جميع القلقين من وضع حقوق الإنسان وطريقة تعامل أجهزة الأمن الروسية مع المتظاهرين، إلى الاطلاع على المشاهد التي سلمها الجانب الروسي مؤخرا إلى الزملاء الأوروبيين.

وأوضح “لافروف” أن تلك اللقطات تظهر على وجه الخصوص لحظة دهس سيارة شرطة لمتظاهرين في الولايات المتحدة، أو اصطدام امرأة في إيطاليا بجدار إثر استهدافها من قبل الشرطة بسيل من خراطيم المياه، ما أدى إلى إصابتها بجروح دامية.

وتابع: “لم يحصل لدينا أي شيء قريب من ذلك، وتعرض عناصر الشرطة في روسيا لاعتداءات متكررة خلال المظاهرات الأخيرة ولم يستخدموا أي وسائل خاصة مثل الغاز المسيل للدموع، بل إن المحتجين هم الذين استخدموا الغاز ضد الشرطة”.

وأشار “لافروف” إلى أن وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للاحتجاجات في روسيا تركز غالبا على كيفية تعامل الشرطة مع المتظاهرين، دون ذكر الأحداث التي تسبق ذلك، لكن عندما تغطي مظاهرات مشابهة في دول غربية تظهر غالبا بالعكس أعمال شغب من قبل المحتجين فقط.

وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن تطرق إلى قضية نافالني خلال أول اتصال هاتفي بينهما أمس، مضيفا أنه وجه في المقابل إلى عميد الدبلوماسية الأمريكية سؤالا عما إذا كانت هناك معلومات بشأن مكان احتجاز المحتجين المتظاهرين أثناء حادثة اقتحام الكابيتول والذين يصل عددهم حسب بعض البيانات إلى نحو 400 شخص ويواجه بضع عشرات منهم تهمة الاعتداء على عناصر الشرطة، ما يهددهم حسب قوانين الولايات المتحدة بعقوبة السجن لفترة تتراوح بين عام و20 عاما.

كما لفت وزير الخارجية الروسية إلى قضايا تواجه فيها محاكم أوروبية اتهامات “بتبني” قرارات مسيسة، مشيراً في هذا الصدد إلى أحكام السجن الصادرة في إسبانيا بحق كبار منظمي استفتاء استقلال إقليم كتالونيا.

وذكّر “لافروف” أن ألمانيا وبلجيكا لجأتا إلى السلطات الإسبانية بطلب مراجعة هذه الأحكام، لكن حكومة مدريد شددت على أن أي شكوك في استقلالية نظامها القضائي مرفوضة تماما، وقال: “هذا ما نريده من الغرب من ناحية المعاملة بالمثل”.

وتطرق إلى قضية التسميم المزعوم لنافالني، قائلاً: “أكدت مراراً أن الأطباء المدنيين، لا في روسيا ولا في ألمانيا، لم يعثروا على آثار المادة التي قيل أنه تم تسميمه بها، كما يدعون. ولكن تم اكتشاف ذلك من قبل الأطباء العسكريين الألمان، وهذا يعني الكثير”.

واتهم “لافروف” ألمانيا وفرنسا والسويد والأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية برفض التجاوب مع طلبات موسكو المتكررة للاطلاع على نتائج فحوصات نافالني في الخارج، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول إطلاقا.

من جانبه، أعلن “بوريل” أنه أبلغ “لافروف” خلال المحادثات بينهما اليوم ببالغ قلقه إزاء سجن نافالني والاعتقالات بحق المحتجين في روسيا، ودعا موسكو مجددا إلى الإفراج عن الناشط المعارض فورا وإجراء تحقيق حيادي في تسميمه المزعوم.

وتابع “بوريل”: “أما بخصوص عقوبات جديدة (ضد روسيا)، فلم تقدم أي دولة في الاتحاد الأوروبي حتى الآن اقتراحاتها بهذا الشأن ، لكن المناقشات ستستمر في اجتماع وزراء الخارجية والقمة التي ستبحث في مارس واقع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”.

وأكد المفوض الأوروبي أن زيارته الحالية لموسكو تأتي ضمن إطار التحضيرات لهذه القمة، مشيرا إلى أهمية بحث فرص المضي قدما في العلاقات مع روسيا.

وقال: “اليوم حددنا مع الوزير لافروف المجالات التي نستطيع التعاون فيها، بغض النظر عن الخلافات القائمة في مجالات أخرى على الصعيد الدولي وضمن الأجندة الثنائية، على حد سواء”.

دهس بأمريكا وصدم امرأة بإيطاليا.. روسيا تتهم الغرب بالازدواج في قضية “نافالني”


سبق

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب بازدواجية المعايير إزاء قضية المعارض الروسي، أليكسي نافالني، والمظاهرات غير المرخص بها التي نظمت في روسيا الشهر الماضي تلبية لندائه.

ووفق “روسيا اليوم، دعا “لافروف” أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الجمعة مع المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، جميع القلقين من وضع حقوق الإنسان وطريقة تعامل أجهزة الأمن الروسية مع المتظاهرين، إلى الاطلاع على المشاهد التي سلمها الجانب الروسي مؤخرا إلى الزملاء الأوروبيين.

وأوضح “لافروف” أن تلك اللقطات تظهر على وجه الخصوص لحظة دهس سيارة شرطة لمتظاهرين في الولايات المتحدة، أو اصطدام امرأة في إيطاليا بجدار إثر استهدافها من قبل الشرطة بسيل من خراطيم المياه، ما أدى إلى إصابتها بجروح دامية.

وتابع: “لم يحصل لدينا أي شيء قريب من ذلك، وتعرض عناصر الشرطة في روسيا لاعتداءات متكررة خلال المظاهرات الأخيرة ولم يستخدموا أي وسائل خاصة مثل الغاز المسيل للدموع، بل إن المحتجين هم الذين استخدموا الغاز ضد الشرطة”.

وأشار “لافروف” إلى أن وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للاحتجاجات في روسيا تركز غالبا على كيفية تعامل الشرطة مع المتظاهرين، دون ذكر الأحداث التي تسبق ذلك، لكن عندما تغطي مظاهرات مشابهة في دول غربية تظهر غالبا بالعكس أعمال شغب من قبل المحتجين فقط.

وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن تطرق إلى قضية نافالني خلال أول اتصال هاتفي بينهما أمس، مضيفا أنه وجه في المقابل إلى عميد الدبلوماسية الأمريكية سؤالا عما إذا كانت هناك معلومات بشأن مكان احتجاز المحتجين المتظاهرين أثناء حادثة اقتحام الكابيتول والذين يصل عددهم حسب بعض البيانات إلى نحو 400 شخص ويواجه بضع عشرات منهم تهمة الاعتداء على عناصر الشرطة، ما يهددهم حسب قوانين الولايات المتحدة بعقوبة السجن لفترة تتراوح بين عام و20 عاما.

كما لفت وزير الخارجية الروسية إلى قضايا تواجه فيها محاكم أوروبية اتهامات “بتبني” قرارات مسيسة، مشيراً في هذا الصدد إلى أحكام السجن الصادرة في إسبانيا بحق كبار منظمي استفتاء استقلال إقليم كتالونيا.

وذكّر “لافروف” أن ألمانيا وبلجيكا لجأتا إلى السلطات الإسبانية بطلب مراجعة هذه الأحكام، لكن حكومة مدريد شددت على أن أي شكوك في استقلالية نظامها القضائي مرفوضة تماما، وقال: “هذا ما نريده من الغرب من ناحية المعاملة بالمثل”.

وتطرق إلى قضية التسميم المزعوم لنافالني، قائلاً: “أكدت مراراً أن الأطباء المدنيين، لا في روسيا ولا في ألمانيا، لم يعثروا على آثار المادة التي قيل أنه تم تسميمه بها، كما يدعون. ولكن تم اكتشاف ذلك من قبل الأطباء العسكريين الألمان، وهذا يعني الكثير”.

واتهم “لافروف” ألمانيا وفرنسا والسويد والأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية برفض التجاوب مع طلبات موسكو المتكررة للاطلاع على نتائج فحوصات نافالني في الخارج، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول إطلاقا.

من جانبه، أعلن “بوريل” أنه أبلغ “لافروف” خلال المحادثات بينهما اليوم ببالغ قلقه إزاء سجن نافالني والاعتقالات بحق المحتجين في روسيا، ودعا موسكو مجددا إلى الإفراج عن الناشط المعارض فورا وإجراء تحقيق حيادي في تسميمه المزعوم.

وتابع “بوريل”: “أما بخصوص عقوبات جديدة (ضد روسيا)، فلم تقدم أي دولة في الاتحاد الأوروبي حتى الآن اقتراحاتها بهذا الشأن ، لكن المناقشات ستستمر في اجتماع وزراء الخارجية والقمة التي ستبحث في مارس واقع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”.

وأكد المفوض الأوروبي أن زيارته الحالية لموسكو تأتي ضمن إطار التحضيرات لهذه القمة، مشيرا إلى أهمية بحث فرص المضي قدما في العلاقات مع روسيا.

وقال: “اليوم حددنا مع الوزير لافروف المجالات التي نستطيع التعاون فيها، بغض النظر عن الخلافات القائمة في مجالات أخرى على الصعيد الدولي وضمن الأجندة الثنائية، على حد سواء”.

05 فبراير 2021 – 23 جمادى الآخر 1442

08:03 PM


“بوريل”: لم تقدم دولة بالاتحاد الأوروبي اقتراحاً بعقوبات جديدة ضد روسيا حتى الآن

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب بازدواجية المعايير إزاء قضية المعارض الروسي، أليكسي نافالني، والمظاهرات غير المرخص بها التي نظمت في روسيا الشهر الماضي تلبية لندائه.

ووفق “روسيا اليوم، دعا “لافروف” أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الجمعة مع المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، جميع القلقين من وضع حقوق الإنسان وطريقة تعامل أجهزة الأمن الروسية مع المتظاهرين، إلى الاطلاع على المشاهد التي سلمها الجانب الروسي مؤخرا إلى الزملاء الأوروبيين.

وأوضح “لافروف” أن تلك اللقطات تظهر على وجه الخصوص لحظة دهس سيارة شرطة لمتظاهرين في الولايات المتحدة، أو اصطدام امرأة في إيطاليا بجدار إثر استهدافها من قبل الشرطة بسيل من خراطيم المياه، ما أدى إلى إصابتها بجروح دامية.

وتابع: “لم يحصل لدينا أي شيء قريب من ذلك، وتعرض عناصر الشرطة في روسيا لاعتداءات متكررة خلال المظاهرات الأخيرة ولم يستخدموا أي وسائل خاصة مثل الغاز المسيل للدموع، بل إن المحتجين هم الذين استخدموا الغاز ضد الشرطة”.

وأشار “لافروف” إلى أن وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للاحتجاجات في روسيا تركز غالبا على كيفية تعامل الشرطة مع المتظاهرين، دون ذكر الأحداث التي تسبق ذلك، لكن عندما تغطي مظاهرات مشابهة في دول غربية تظهر غالبا بالعكس أعمال شغب من قبل المحتجين فقط.

وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن تطرق إلى قضية نافالني خلال أول اتصال هاتفي بينهما أمس، مضيفا أنه وجه في المقابل إلى عميد الدبلوماسية الأمريكية سؤالا عما إذا كانت هناك معلومات بشأن مكان احتجاز المحتجين المتظاهرين أثناء حادثة اقتحام الكابيتول والذين يصل عددهم حسب بعض البيانات إلى نحو 400 شخص ويواجه بضع عشرات منهم تهمة الاعتداء على عناصر الشرطة، ما يهددهم حسب قوانين الولايات المتحدة بعقوبة السجن لفترة تتراوح بين عام و20 عاما.

كما لفت وزير الخارجية الروسية إلى قضايا تواجه فيها محاكم أوروبية اتهامات “بتبني” قرارات مسيسة، مشيراً في هذا الصدد إلى أحكام السجن الصادرة في إسبانيا بحق كبار منظمي استفتاء استقلال إقليم كتالونيا.

وذكّر “لافروف” أن ألمانيا وبلجيكا لجأتا إلى السلطات الإسبانية بطلب مراجعة هذه الأحكام، لكن حكومة مدريد شددت على أن أي شكوك في استقلالية نظامها القضائي مرفوضة تماما، وقال: “هذا ما نريده من الغرب من ناحية المعاملة بالمثل”.

وتطرق إلى قضية التسميم المزعوم لنافالني، قائلاً: “أكدت مراراً أن الأطباء المدنيين، لا في روسيا ولا في ألمانيا، لم يعثروا على آثار المادة التي قيل أنه تم تسميمه بها، كما يدعون. ولكن تم اكتشاف ذلك من قبل الأطباء العسكريين الألمان، وهذا يعني الكثير”.

واتهم “لافروف” ألمانيا وفرنسا والسويد والأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية برفض التجاوب مع طلبات موسكو المتكررة للاطلاع على نتائج فحوصات نافالني في الخارج، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول إطلاقا.

من جانبه، أعلن “بوريل” أنه أبلغ “لافروف” خلال المحادثات بينهما اليوم ببالغ قلقه إزاء سجن نافالني والاعتقالات بحق المحتجين في روسيا، ودعا موسكو مجددا إلى الإفراج عن الناشط المعارض فورا وإجراء تحقيق حيادي في تسميمه المزعوم.

وتابع “بوريل”: “أما بخصوص عقوبات جديدة (ضد روسيا)، فلم تقدم أي دولة في الاتحاد الأوروبي حتى الآن اقتراحاتها بهذا الشأن ، لكن المناقشات ستستمر في اجتماع وزراء الخارجية والقمة التي ستبحث في مارس واقع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”.

وأكد المفوض الأوروبي أن زيارته الحالية لموسكو تأتي ضمن إطار التحضيرات لهذه القمة، مشيرا إلى أهمية بحث فرص المضي قدما في العلاقات مع روسيا.

وقال: “اليوم حددنا مع الوزير لافروف المجالات التي نستطيع التعاون فيها، بغض النظر عن الخلافات القائمة في مجالات أخرى على الصعيد الدولي وضمن الأجندة الثنائية، على حد سواء”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply