الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة وتحذر من خطر يسبب 7 ملايين وفاة

الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة وتحذر من خطر يسبب 7 ملايين وفاة

[ad_1]

22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
11:39 PM

أكدت أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التعرض لتلوث الهواء

الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة وتحذر من خطر يسبب 7 ملايين وفاة سنوياً

شددت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إرشاداتها الخاصة بجودة الهواء، قائلة إن تلوثه أصبح الآن أحد أكبر التهديدات البيئية لصحة الإنسان حيث يسبب 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً.

وتفصيلاً، قدمت المنظمة أول تحديث لإرشادات جودة الهواء منذ 15 عاماً، وقالت المنظمة إن الآثار الصحية السلبية لسوء جودة الهواء تبدأ عند مستويات أقل مما كان يعتقد سابقاً، لذا فإنها وضعت معياراً أعلى لواضعي السياسات والجمهور، حسب روسيا اليوم.

وأصدرت المنظمة إرشاداتها المحدثة لجودة الهواء اليوم الأربعاء حيث يعد تغير المناخ الموضوع الرئيس المطروح في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التعرض لتلوث الهواء، مصنفة عبء المرض على قدم المساواة مع التدخين والأكل غير الصحي.

وقالت المنظمة إنها عدلت جميع المستويات الإرشادية لجودة الهواء تقريباً بالخفض، محذرة من أن تجاوز هذه المستويات الجديدة ينطوي على مخاطر كبيرة على الصحة، فيما الالتزام بها يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح.

وبحسب المنظمة، يعيش 90% من سكان العالم بالفعل في مناطق بها نوع واحد على الأقل من الملوثات الضارة، ويمكن الآن تشبيه تلوث الهواء بالمخاطر الصحية العالمية الأخرى مثل النظام الغذائي غير الصحي وتدخين التبغ.

وقالت مديرة برنامج منظمة الصحة العالمية في أوروبا لبيئات المعيشة والعمل، دوروتا ياروسينسكا، إن التقديرات تشير إلى أن التعرض للهواء الملوث يتسبب في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة ويؤثر على صحة ملايين الأشخاص الآخرين كل عام، كما أن تلوث الهواء يجري تعريفه الآن “بأنه أكبر تهديد بيئي منفرد لصحة الإنسان”.

وتعمل الارشادات، التي يقصد منها أن تكون مرجعاً لواضعي السياسات ومنظمات حماية البيئة والأكاديميين، على خفض التركيزات الموصى بها لستة ملوثات معروفة بتأثيرها على الصحة، وهي نوعان من الجسيمات المعروفة باسم بي إم 2.5 وبي إم 10، بالإضافة إلى الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون.

وتهدف القواعد الاسترشادية الجديدة إلى حماية الناس من الآثار الضارة لتلوث الهواء وتستخدمها الحكومات كمرجع للمعايير الملزمة قانونا.

وأصدرت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة آخر إرشادات حول جودة الهواء، في عام 2005، والتي كان لها تأثير كبير على سياسات الحد من التلوث في جميع أنحاء العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply