منظمة الصحة العالمية ستحدد مسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأوبئة والجوائح في المستقبل

منظمة الصحة العالمية ستحدد مسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأوبئة والجوائح في المستقبل

[ad_1]

وقد جمعت المنظمة أكثر من 300 عالم للنظر في أدلة حول إمكانية تسبب أكثر من 25 نوعا من البكتيريا والعائلات الفيروسية في تفشي الأمراض، بالإضافة إلى ما يسمى المرض إكس (Disease X).

تم تضمين “المرض إكس” للإشارة إلى عامل ممرض غير معروف يمكن أن يتسبب في وباء دولي خطير.

وقد بدأ العلماء اجتماعاتهم يوم الجمعة الماضية ومن المتوقع أن يوصوا بقائمة من مسببات الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والاستثمار، وستشمل العملية معايير علمية ومعايير للصحة العامة، فضلاً عن المعايير المتعلقة بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي والوصول والإنصاف.

وتشمل القائمة الحالية كوفيد-19، وحمى القرم-الكونغو النزفية، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ومرض فيروس نيباه، ومرض فيروس الهينيبا، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا، والمرض إكس (Disease X).

أهمية الأبحاث والتطوير

وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قال الدكتور مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: “إن استهداف مسببات الأمراض وعائلات الفيروسات ذات الأولوية من خلال الأبحاث وتطوير التدابير المضادة أمر حيوي للاستجابة السريعة والفعالة للأوبئة والجوائح. فمن دون استثمارات كبيرة في البحث والتطوير قبل جائحة كوفيد-19، لم يكن من الممكن تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي.

وقالت المنظمة إن مخططها للبحث والتطوير المتعلق بالأوبئة سيطور خرائط طرق في هذا السياق لمسببات الأمراض التي سيتم تحديدها كأولوية. كما سيتم تطوير ملفات تعريف المنتجات المستهدفة، والتي تُعلم المطورين عن المواصفات المرغوبة للقاحات والعلاجات والاختبارات التشخيصية، عندما تقتضي الحاجة.

تُبذل الجهود أيضا لإعداد وتجميع وتسهيل التجارب السريرية لتطوير هذه الأدوات، كما يتم النظر في الجهود التكميلية – مثل تعزيز الرقابة التنظيمية والأخلاقية.

وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية: “أصبحت هذه القائمة من مسببات الأمراض ذات الأولوية نقطة مرجعية للمجتمع البحثي لمعرفة المكان الذي يجب أن تتركز فيه الطاقات لإدارة التهديد اللاحق. تم تطويرها بالتعاون مع خبراء في هذا المجال، وتمثل الاتجاه المتفق عليه حيث نحتاج – كمجتمع بحثي عالمي – إلى استثمار الطاقات والأموال لتطوير الاختبارات والعلاجات واللقاحات. نشكر مانحينا مثل حكومة الولايات المتحدة وشركاءنا والعلماء الذين يعملون مع منظمة الصحة العالمية لجعل ذلك ممكنا.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply