المملكة.. الداعم الأول للاستقرار في المنطقة – أخبار السعودية

المملكة.. الداعم الأول للاستقرار في المنطقة – أخبار السعودية

[ad_1]

نوه برلمانيون وسياسيون مصريون بأهمية الدور الذي تقوم به المملكة عربيا وإقليمياً، مؤكدين أنها قوة كبرى فاعلة في حماية واستقرار المنطقة عبر تاريخها السياسي، وقال السياسيون لـ«عكاظ»، إن المملكة بقيادتها الرشيدة وسياستها الحكيمة سباقة في إيجاد الحلول لاستقرار العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص، وتعمل بكل قوة مع شركائها عالمياً وعربياً على مواجهة مخاطر الإرهاب، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب يسري المغازي، إن موقع المملكة الإستراتيجي عربياً ودولياً ومكانتها الجيوسياسية، جعلها محط أنظار العالم، فهي الأكثر فاعلية في مواجهة ومعالجة قضايا المنطقة، والملاذ الآمن للشعوب العربية والإسلامية واللاعب المحوري في الحرب على الإرهاب لتحالفاتها العالمية والإقليمية وما اكتسبته من خبرات كبيرة في هذ الملف باعتراف دولي.

ولفت إلى أن سياسة المملكة الحكيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، نجحت في حلحلة القضايا التي تهم دول المنطقة، مؤكدا أنها ستظل الداعم لأشقائها العرب أمام كل التحديات والأزمات حفاظاً على صون الأمن القومي العربي الذي عانى من التدخلات الأجنبية والإقليمية الأمر الذي أوجد لها مكانة عالمية مرموقة.

فيما قال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي، إن الدلالات الراهنة والمستمرة تؤكد على أهمية موقف المملكة الإستراتيجي تجاه قضايا المنطقة، فهي تعد حاضنة أساسية للاعتدال وتقديم الإسلام السمح المرتكز على الشريعة الإسلامية، كما أنها تلعب دوراً محورياً في رصد التحديات والمشكلات التي تشهدها المنطقة وتسهم في إيجاد حلول لها، وتلعب دوراً فاعلاً في الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في العالم العربي، بفضل سياستها ورؤية قيادتها الحكيمة، مشيداً بدورها البارز في الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي.

ووصف الدور السعودي تجاه قضايا المنطقة بـ «القيادي»، مبيناً أن موقعها الإستراتيجي وسط العالم جعلها الدولة الأكثر مركزية في العالم العربي والشرق الأوسط، ولفت إلى أن السياسة السعودية القوية في الخارج أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك وقوفها إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين من خلال احترامها المواثيق والقوانين الدولية، وإقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل لخدمة قضايا المنطقة.

وأضاف أن المملكة كانت ومازالت فى طليعة الدول المطالبة بحق الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه وإقامة دولته، ومساندة المبادرات الهادفة لترسيخ الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى، كما أنها تعد الداعم والمساند للشعوب العربية والإسلامية مادياً ومعنوياً، اضافة إلى العمل الدؤوب على تصفية كافة الخلافات عربياً واقليمياً.

من جهته، قال النائب اللواء فاروق المقرحي، إن المملكة منذ تأسيسها حتى اليوم، تسخر كل إمكانياتها لتوحيد المواقف العربية تجاه قضايا المنطقة بعيدة عن أي شعارات أو مزيدات، فهي من لعبت دوراً إقليمياً بارزاً فى حل الخلافات العربية انطلاقاً من دورها الإقليمي الهام بالحفاظ على التضامن العربي ووحدة الصف العربي، والأمثلة على ذلك كثيرة. وأكد أن الرياض المدافع الأول عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية من خلال دبلوماسياتها الناجحة التي تستهدف في المقام الأول نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply