[ad_1]
وقال الشيخ تميم، خلال حديثه في مداولات الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، إن بيان العُلا، الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في كانون الثاني/يناير الماضي، جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، معربا عن ثقته بشأن ترسيخ هذا “التوافق الذي حصل بين الأشقاء”.
ومن ناحية أخرى، قال الشيخ تميم إنه ما من حل للخلافات والاختلافات في وجهات النظر مع إيران “إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل وينطبق ذلك على مسألة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران”.
خمسون عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة
وتتزامن هذه الفترة مع مرور خمسين عاما على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر 1971.
وقال الشيخ تميم إن العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية تميزت، خلال العقود الخمسة الماضية، بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات، مضيفا أن “رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي”.
وفي هذا الإطار، أكد على مواصلة الإسهام في دعم كيانات الأمم المتحدة، والوفاء بتعهدات بلاده في القضايا التي حددها المجتمع الدولي كأولويات في هذه المرحلة. وأضاف قائلا:
“إننا سعداء أن تكون الدوحة عاصمة للعمل الدولي متعدد الأطراف في منطقتنا التي هي في أمس الحاجة لعمل وجهود وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، حيث بدأت مكاتبها في الدوحة بالعمل. وفي هذا السياق، فإننا نتطلع إلى افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريبا”.
جهود التصدي لمرض كوفيد-19
فيما يتعلق بجهود مكافحة جائحة كورونا، قال الشيخ تميم إن بلاده اتبعت نهجا فعالا ومتوازنا في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني، “وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها ولا سيما في مجال الصحة العامة”. وأضاف:
“وانطلاقا من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة، حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية الاحتياجات الأخرى ذات الصلة في مواجهة الجائحة وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين(غافي) ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفا والدول الأكثر احتياجا”.
القضية الفلسطينية
بشأن القضية الفلسطينية، قال الشيخ تميم إن المجتمع الدولي يتحمل “مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي العربية والحل العادل لمسألة اللاجئين” وأشار إلى أن “هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقه للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل”.
وتطرق أمير قطر إلى قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح وسلوان واقتحامات المسجد الأقصى من طرف المستوطنين، مشيرا إلى أن ردود الفعل الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية الغاضبة التي وجدتها هذه القضية “تؤكد من جديد على مركزية القضية الفلسطينية، وأنه لا سبيل للالتفاف عليها”.
مكافحة الإرهاب
وأشار الشيخ تمام إلى مشاركة بلاده في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه من خلال التعليم ومعالجة الفقر والبطالة بين الشباب وحل النزاعات التي تشكل أيضا مولدا للإرهاب. كما جدد الدعوة إلى الأمم المتحدة لتقود عملية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني.
سنوافيكم بالمزيد لاحقا………..
[ad_2]
Source link