تغنّى بها “مداح”.. شاهد “أول أغنية وطنية مسجلة” وتصحيح لمعلومة مغ

تغنّى بها “مداح”.. شاهد “أول أغنية وطنية مسجلة” وتصحيح لمعلومة مغ

[ad_1]

18 سبتمبر 2021 – 11 صفر 1443
11:07 AM

حفظت بذاكرة الإذاعة السعودية وكتب لها الخلود 60 عامًا.. “أيقونة حب وفداء”

تغنّى بها “مداح”.. شاهد “أول أغنية وطنية مسجلة” وتصحيح لمعلومة مغلوطة

أعادت هيئة الإذاعة والتلفزيون بث أول أغنية وطنية سجلت في المملكة، وذلك تزامنًا مع اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية؛ حيث نشرت قناة السعودية الأولى قصة كلمات الشاعر المهندس مصطفى بليلة، التي لحنها وتغنى بها الراحل طلال مداح في 1961، وسجلها للإذاعة السعودية ليكتب لها الخلود 60 عامًا؛ حيث أصبحت أيقونة للتعبير عن حب الوطن وفدائه.

وبنشر القناة الأولى للأغنية صححت معلومة مغلوطة تزامنت مع تاريخ الأغنية الخالدة، والتي نسبها الكثير لغير مؤلفها؛ إذ نسبت للأستاذ عبدالرزاق بليلة، وغيره من الأدباء والشعراء، لكن القناة رسخت المعلومة الصحيحة، وهي أن الأغنية جزء من قصيدة كتبها المهندس مصطفى بليلة في 25 بيتًا تقول:

روحي وما ملكت يداي فداه

وطني الحبيب وهل أحب سواه؟

وطني الذي قد عشت تحت سمائه

وهو الذي قد عشت فوق ثراه

منذ الطفولة قد عشقت ربوعه

إني أحب سهوله ورباه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

وطني الحبيب وأنت موئل عزة

ومنار إشعاع أضاء سناه

في كل لمحة بارق أدعو له

في ظل حام عطرت ذكراه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

في موطني بزغت نجوم نبيه

والمخلصون استشهدوا لحماه

في ظل أرضك قد ترعرع أحمد

ومشي منيبًا داعيًا مولاه

يدعو إلى الدين الحنيف بهديه

زال الظلام وعززت دعواه

في مكة حرم الهدى وبطيبة

بيت الرسول ونوره وهداه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

وطني وينبوع العدالة والنهي

لهو الحياة وكلنا نهواه

هذي التلال ومن عليها كلها

حتى الصحارى يعشقون بهاه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

وطني الحبيب وأرضه وربوعه

فكل شيء قد يهون سواه

كل النفائس سوف أرخص بذلها

والنفس أرخص فدية والجاه

في كل حين نحن نرعى وده

في كل حين بيننا ذكراه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

إن حلّ يومًا غاصب في أرضه

فله الهوان إجابة لغزاه

وإذا العدو أراد شرًّا قاصدًا

فلك الفداء ولن نهاب لقاه

وطني الفداء له وكل جوارحي

نفسي الفداء لأرضه وسماه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟

دم موطني ترعاك عين إلهنا

ومليكنا وجهاده وحجاه

ترعاه عين الشعب وهو مجند

وهو المقدم دائمُا لفداه

إني لأهتف باسم مجدك عاليًا

إني لأدعو دائمًا رباه

وطني حباك الله كل سعادة

وطني أفاخر باسمه وعلاه

وطني الحبيب

وهل أحب سواه؟



[ad_2]

Source link

Leave a Reply