[ad_1]
«حارة اليمن» بجدَّة التاريخية
في الجنوب لسورها القديم
وُلِدت تلك العالِمة السعودية
قبيل نهاية الأربعينات الميلادية
وبين..
الأزقة الضيقة والبيوت النحيلة
و«كتاتيب» التعلُّم وفقيهة الحي
لعِبت واستنشقت نسائم البحر
واحتفلت وأسرتها بحفظها للقرآن
ومن..
اعتناء «أب» لتثقيف أبنائه
أنفق بسخاء على تعليمهم
فألحقها وشقيقيها عبدالعزيز وسميرة
بأول مدرسة نظامية أهلية..
***
البروفيسورة
ثريا عبدالقادر باعراقي
أستاذ علوم الفيزياء
المشرف على معامل الفيزياء
رئيس الشؤون الأكاديمية
بكلية العلوم
في جامعة الملك عبدالعزيز..
***
حين..
رحل والدها عنها طفلة
تحملت «الشامخة» مسؤولية أشقائها
فكانت الأخت والأب والأم
ونسيت «الإنجاب» تفرغاً لتربيتهم
ولما..
تركت مدرستها لحياكة الملابس
ناداها والداها من المنام
ألا تتوقفي عن التعلُّم
فأشرقت شمس تلك الفيزيائية
وعندما..
حَلِمت بارتداء معطف الطبيب
توفيت أمّها في حادثة شنيعة
فكرهت مشاهد سيلان «الدماء»
وتحولت لدراسة علوم الفيزياء..
***
في..
صغرها انبهرت بالظواهر الطبيعية
ومعرفة قوانين مواد «الإلكترونيات»
فتخيلتها مخلوقات حيَّة سائرة
وربطتها بمسلسل الأطفال «السنافر»
وفي..
خطوات علمية بجَّلَها الباحثون
تبحرت في علم «الميكروويف»
فتولَّت المجلات الأكاديمية العالمية
نَشْرَ أبحاثها على مواقعها
وفي..
حدث دولي لعالم سعودي
اختارت «mrs» العلمية الأمريكية
بحثها لطباعته ونشره دولياً
وترجمته لـ6 لغات أوروبية..
***
تلك هي..
حكاية الفخورة بتربية إخوتها
المعتزة بوطنيتها.. الزاهية بعلمها
طالبة «المنازل» حتى «الثانوية»
عالمة «الفيزياء» وعلوم «الميكروويف».
[ad_2]
Source link
