[ad_1]
بعد أيام معدودة يطل علينا يوم الذكرى الـ91 لليوم الوطني 16/ 2/ 1443هـ الموافق 23/ 8/ 2021م تحت شعار “هي لنا دار”، ويأتي في وقت حققت فيه المملكة العربية السعودية إنجازات تنموية كثيرة وكبيرة في إطار رؤية الخير 2030م التي قطعت ثلث المسافة الزمانية، وعمّرت الكثير من البنى التحتية، ورسخت العديد من المبادئ والقيم الإنسانية، وعالجت الكثير من السلبيات المتراكمة، وعززت العديد من النجاحات المتواترة. وهذا الوطن لا يرضى إلا بالصدارة والاستفادة من الماضي، والاهتمام بالحاضر والمستقبل.
الكثير من البشر في كثير من الأوطان يتغنون بيومهم الوطني؛ فهو بالنسبة لنا ولهم هوية، ملاذ وحضن.
يقول محمود درويش: “لم نبحث عنه.. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد.. ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم.. نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت.. هو الذي صنعنا.. هو أبونا وأمنا، ونحن نقف أمام الاختيار.. لم نشترِ هذا الوطن من حانوت أو وكالة.. ونحن لا نتباهى ولم يقنعنا أحد بحبه.. لقد وجدنا أنفسنا نبضًا في دمه ولحمه، ونخاعًا في عظمه.. وهو لهذا لنا ونحن له”.
حياتنا خارج الوطن كحياة الطيور في أقفاصها. والقرآن الكريم جعل حب الوطن من حب النفس، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يذكر في أحاديثه النبوية مدى شوقه إلى بلاده، وحبه لمكة إبان هجرته إلى المدينة المنورة. يقول عليه الصلاة السلام: “… أما والله لأخرج منك، إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي…”.
وقال عليه الصلاة السلام: “ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. فالنفس ما تطيب إلا مخدعها، أي: “الوطن”.
موطني تبوأ مركزًا حضاريًّا متقدمًا حول العالم في مؤشرات عدة، منها: الأمن والاستقرار رغم الصراعات من حولنا؛ وهو ما أهَّله ليكون مركزًا لجذب المستثمرين والمبدعين وأصحاب المواهب، الساعين في البحث عن بيئة تدعم تطلعاتهم، وتُظهر تميزهم في شتى مناحي الحياة.
الاحتفاء بمثل هذا اليوم هو تعزيز لثبات أركان المملكة العربية السعودية الشامخة في أعالي السماء. أقدام شبابها راسخة في آمال صحاريها، وعيونهم شاخصة في أعالي السماء.
يقول أحمد شوقي: “وطني لو شُغلت عنه بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي”.
الوطن ليس كلمة تقال، بل أمة تنشد الوطن، لا يعرف معناها إلا مَن ذاق طعم الغربة والسفر.
الوطن ليس ترابًا وصخورًا.. الوطن ذكريات في الأذهان تدور.
يقول نستون شرشل: “الوطن شجرة طيبة، لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتُسقى بالعرق والدم”.
الوطن.. هو لنا ونحن له!!
عبدالمحسن الحارثي
سبق
2021-09-12
بعد أيام معدودة يطل علينا يوم الذكرى الـ91 لليوم الوطني 16/ 2/ 1443هـ الموافق 23/ 8/ 2021م تحت شعار “هي لنا دار”، ويأتي في وقت حققت فيه المملكة العربية السعودية إنجازات تنموية كثيرة وكبيرة في إطار رؤية الخير 2030م التي قطعت ثلث المسافة الزمانية، وعمّرت الكثير من البنى التحتية، ورسخت العديد من المبادئ والقيم الإنسانية، وعالجت الكثير من السلبيات المتراكمة، وعززت العديد من النجاحات المتواترة. وهذا الوطن لا يرضى إلا بالصدارة والاستفادة من الماضي، والاهتمام بالحاضر والمستقبل.
الكثير من البشر في كثير من الأوطان يتغنون بيومهم الوطني؛ فهو بالنسبة لنا ولهم هوية، ملاذ وحضن.
يقول محمود درويش: “لم نبحث عنه.. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد.. ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم.. نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت.. هو الذي صنعنا.. هو أبونا وأمنا، ونحن نقف أمام الاختيار.. لم نشترِ هذا الوطن من حانوت أو وكالة.. ونحن لا نتباهى ولم يقنعنا أحد بحبه.. لقد وجدنا أنفسنا نبضًا في دمه ولحمه، ونخاعًا في عظمه.. وهو لهذا لنا ونحن له”.
حياتنا خارج الوطن كحياة الطيور في أقفاصها. والقرآن الكريم جعل حب الوطن من حب النفس، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يذكر في أحاديثه النبوية مدى شوقه إلى بلاده، وحبه لمكة إبان هجرته إلى المدينة المنورة. يقول عليه الصلاة السلام: “… أما والله لأخرج منك، إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي…”.
وقال عليه الصلاة السلام: “ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. فالنفس ما تطيب إلا مخدعها، أي: “الوطن”.
موطني تبوأ مركزًا حضاريًّا متقدمًا حول العالم في مؤشرات عدة، منها: الأمن والاستقرار رغم الصراعات من حولنا؛ وهو ما أهَّله ليكون مركزًا لجذب المستثمرين والمبدعين وأصحاب المواهب، الساعين في البحث عن بيئة تدعم تطلعاتهم، وتُظهر تميزهم في شتى مناحي الحياة.
الاحتفاء بمثل هذا اليوم هو تعزيز لثبات أركان المملكة العربية السعودية الشامخة في أعالي السماء. أقدام شبابها راسخة في آمال صحاريها، وعيونهم شاخصة في أعالي السماء.
يقول أحمد شوقي: “وطني لو شُغلت عنه بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي”.
الوطن ليس كلمة تقال، بل أمة تنشد الوطن، لا يعرف معناها إلا مَن ذاق طعم الغربة والسفر.
الوطن ليس ترابًا وصخورًا.. الوطن ذكريات في الأذهان تدور.
يقول نستون شرشل: “الوطن شجرة طيبة، لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتُسقى بالعرق والدم”.
12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
10:29 PM
الوطن.. هو لنا ونحن له!!
بعد أيام معدودة يطل علينا يوم الذكرى الـ91 لليوم الوطني 16/ 2/ 1443هـ الموافق 23/ 8/ 2021م تحت شعار “هي لنا دار”، ويأتي في وقت حققت فيه المملكة العربية السعودية إنجازات تنموية كثيرة وكبيرة في إطار رؤية الخير 2030م التي قطعت ثلث المسافة الزمانية، وعمّرت الكثير من البنى التحتية، ورسخت العديد من المبادئ والقيم الإنسانية، وعالجت الكثير من السلبيات المتراكمة، وعززت العديد من النجاحات المتواترة. وهذا الوطن لا يرضى إلا بالصدارة والاستفادة من الماضي، والاهتمام بالحاضر والمستقبل.
الكثير من البشر في كثير من الأوطان يتغنون بيومهم الوطني؛ فهو بالنسبة لنا ولهم هوية، ملاذ وحضن.
يقول محمود درويش: “لم نبحث عنه.. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد.. ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم.. نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت.. هو الذي صنعنا.. هو أبونا وأمنا، ونحن نقف أمام الاختيار.. لم نشترِ هذا الوطن من حانوت أو وكالة.. ونحن لا نتباهى ولم يقنعنا أحد بحبه.. لقد وجدنا أنفسنا نبضًا في دمه ولحمه، ونخاعًا في عظمه.. وهو لهذا لنا ونحن له”.
حياتنا خارج الوطن كحياة الطيور في أقفاصها. والقرآن الكريم جعل حب الوطن من حب النفس، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يذكر في أحاديثه النبوية مدى شوقه إلى بلاده، وحبه لمكة إبان هجرته إلى المدينة المنورة. يقول عليه الصلاة السلام: “… أما والله لأخرج منك، إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي…”.
وقال عليه الصلاة السلام: “ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. فالنفس ما تطيب إلا مخدعها، أي: “الوطن”.
موطني تبوأ مركزًا حضاريًّا متقدمًا حول العالم في مؤشرات عدة، منها: الأمن والاستقرار رغم الصراعات من حولنا؛ وهو ما أهَّله ليكون مركزًا لجذب المستثمرين والمبدعين وأصحاب المواهب، الساعين في البحث عن بيئة تدعم تطلعاتهم، وتُظهر تميزهم في شتى مناحي الحياة.
الاحتفاء بمثل هذا اليوم هو تعزيز لثبات أركان المملكة العربية السعودية الشامخة في أعالي السماء. أقدام شبابها راسخة في آمال صحاريها، وعيونهم شاخصة في أعالي السماء.
يقول أحمد شوقي: “وطني لو شُغلت عنه بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي”.
الوطن ليس كلمة تقال، بل أمة تنشد الوطن، لا يعرف معناها إلا مَن ذاق طعم الغربة والسفر.
الوطن ليس ترابًا وصخورًا.. الوطن ذكريات في الأذهان تدور.
يقول نستون شرشل: “الوطن شجرة طيبة، لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتُسقى بالعرق والدم”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link