نصف سكان العالم لا تُتاح لهم خدمات صحية أساسية

نصف سكان العالم لا تُتاح لهم خدمات صحية أساسية

[ad_1]

12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
04:56 PM

خلال تجمع طبي عربي دعا لتفعيل دور الحوكمة كركيزة للتنمية المستدامة

“المانع”: نصف سكان العالم لا تُتاح لهم خدمات صحية أساسية

دعا تجمع طبي تفاعلي انطلق اليوم عن بعد برعاية الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة الأسبق رئيس الأكاديمية العربية للامتياز في الحوكمة رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وبمشاركة خبراء يمثلون 20 جهة عربية وعالمية تحت شعار “الحوكمة الصحية” إلى ضرورة تفعيل وتعزيز مفهوم الحوكمة في منظومة الخدمات الصحية ودورها في تحسين نوعية الخدمات المقدمة.

وأكد الدكتور حمد المانع في كلمته أن الحوكمة هي من صميم أهداف وغايات الرؤية الوطنية، وكذلك المحور الرئيسي لمبادرات وبرامج التنمية المستدامة لأي دولة تسعى جاهدة لتحقيق الإنصاف والعدالة والشفافية في كافة خططها التنموية وبرامجها الوطنية التطويرية.

وأصاف المانع أن واقع الحال يفيد بأن أكثر من نصف سكان العالم لا تُتاح لهم خدمات صحية أساسية، مما يستوجب تخطيط وإجراء وتنفيذ المزيد من البرامج بكل شفافية ومصداقية نحو تحقيق الصحة للجميع وبالجميع، وبهذه الطريقة سنوجد عالماً ينعم فيه الجميع بصحة أوفر وأمن أكثر وإنصاف أكبر.

وكان اللقاء قد انطلق بكلمة لرئيس اللجنة العليا ومشرف عام المؤتمر، نائب رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، ونائب رئيس الأكاديمية العربية للحوكمة البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أوضح فيها أن الحوكمة أصبحت تستقطب اهتمام العالم أجمع وأصبح الشغل الشاغل لدى المسؤولين إزاء ما تتطلبه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وما يحدث من تغييرات في مفاهيم الرعاية الصحية واستراتيجياتها وأساليب تقديمها وتكاليفها المتصاعدة وإدخال النظم المختلفة للتأمين الصحي، ودعوة الهيئات الصحية والمسؤولة بإجراء الإصلاحات الصحية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الرعاية الصحية.

وأكد البروفيسور خوجة أن موضوعات الحوكمة وتحسينها استقطبت اهتمام الجميع وحدث ما يشبه الثورة في هذا المجال، إذ تأخذ الدول هذا الموضوع مأخذ الجد وتفجر طاقاتها الكامنة وتهتم بالتدريب والبحوث وإعداد الكوادر في المجلات المعنية بالحوكمة.

من جانبه أكد البروفيسور عماد العزازي أن جميع خطط التنمية المستدامة، وكذلك برامج الصحة للجميع تركز على الحوكمة الصحية، باعتبارها هدفًا يسعى إليه الجميع وخصوصًا في ظل وجود العديد من التحديات الصحية.

إلى هذا تطرق أحد الحضور للتحديات التي تواجه حوكمة النظم الصحية في إقليم الشرق المتوسط، ومنها ضعف الحوكمة الصحية، تضارب الأدوار في مختلف مؤسسات القطاع العام، وضعف القدرة التنظيمية والحوكمة التشاركية في عملية اتخاذ القرارات، وأخيرًا ضعف الترتيبات التنظيمية والإدارية بما يؤثر على الأنظمة الصحية.

من جانبها تطرقت وزيرة الصحة والسكان المصرية السابقة أستاذ الطب الوقائي أستاذ الصحة العامة بكلية طب القصر العيني البروفيسورة مها زين العابدين الرباط، في محاضرتها لجوانب معايير الحوكمة في تقييمات التكنولوجيا الصحية ومسائل الشراء المجمعة.

بينما تحدث مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمملكة الأردنية البروفيسور نزار مهيدات عن تعزيز الحوكمة كنهج منهجي وثقافة في إدارة الغذاء والدواء الأردنية، وتحدث البروفيسور عساف العساف عن جوانب المساءلة والشفافية في ضمان جودة الرعاية الصحية، وتطرق البروفيسور سلمان رواف في محاضرته عن النموذج البريطاني لحوكمة النظام الصحي، فيما تناول الدكتور علاء حامد في محاضرته جوانب حوكمة نظام التأمين الصحي من البنك الدولي. وتحدث الخبير الصحي البروفيسور توفيق خوجة عن الحوكمة من أجل سلامة المرضى والاستدامة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply