مرتبة الشرف.. مبتعثة سعودية تهزم السرطان وتتخرج بامتياز.. إليك رس

مرتبة الشرف.. مبتعثة سعودية تهزم السرطان وتتخرج بامتياز.. إليك رس

[ad_1]

12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
02:18 PM

شكرت مكتب ولي العهد بعرضهم التكفل بـ”كامل تكاليف العلاج في أمريكا”

مرتبة الشرف.. مبتعثة سعودية تهزم السرطان وتتخرج بامتياز.. إليك رسالتها

هزمت مبتعثة سعودية السرطان متسلحة بإرادتها وعزيمتها وإصرارها وتحديها وتخرجت بمرتبة الشرف؛ وذلك في قصة جمعت الألم بالأمل، وهي تعيش الآن تعافياً من المرض منذ 3 سنوات بعد أن نجحت في مواجهته كتحدٍ لا كعائق لأحلامها وطموحاتها.

وفي التفاصيل، تحدثت المبتعثة الطالبة السعودية “مها الحمود” من العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، لقناة الإخبارية عن قصة إصابتها بالسرطان في أول عام من ابتعاثها للدراسة وكيف هزمت مرضها وانتصرت عليه وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من واشنطن.

وقالت “الحمود”: “بعد أول محاضرة لي وفي أول يوم بالجامعة جاء تشخيص إصابتي بمرض السرطان بعد معاناة مزمنة من صعوبة في التنفس وكحة مزمنة مما سبب لي صدمة نفسية كوني طالبة عمرها 19 عامًا، وفي بداية مرحلة جديدة من دراستي بعيدًا في غربة عن اهلي، فقررت استكمال العلاج والدراسة في نفس الوقت؛ حيث كنت أدرس وأذاكر وأختبر في المستشفى بينما كنت أتلقى العلاج”.

وأردفت: “بعد الإصرار والطموح تخرجت ولله الحمد بدرجة البكالوريوس من جامعة واشنطن دي سي في العلوم السياسية تخصص الاقتصاد السياسي بمرتبة الشرف، كما تم اختياري من قبل مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن دي سي بمنحة بحثية من بين أفضل 5٪ من طلاب وطالبات أمريكا لمدة سنة في مركز الشرق الأوسط”.

وقدمت “الحمود” شكرها لمكتب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعرضهم التكفل بكامل تكاليف العلاج في أمريكا أو السعودية، وكذلك الملحقية الثقافية في أمريكا لدعمهم وتواصلهم مع شركة التأمين ووالدها ووالدتها لوقفتهم وتعليمهم لهم بأنه لا مستحيل أمام تحقيق الأهداف والأحلام، مشيرة إلى أن والدها رافقها طوال رحلة علاجها في أمريكا حتى منّ الله عليها بالشفاء والعافية.

وختمت الملهمة والمبتعثة مها الحمود، بتوجيه رسالة لكل شخص يواجه صعوبات وتحديات بأن يتحلى بالعزيمة والإصرار والتوكل على الله والإيمان به ويسعى للمحاولة وأن ينظر لكل عائق على أنه حافز لمواصلة النجاح.

وأضافت: “الشيء الذي أؤمن به وما زلت وهو ما أعطاني القوة والدعم خلال فترة علاجي من السرطان هي – أن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه – وقد شعرت بهذا الحب من خلال تسخير العلاج وكمية الدعوات التي وجدتها من الناس ولله الحمد”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply