للتغلب على اضطرابات النوم.. هل يمكن تعويض عدد الساعات خلال الإجاز

[ad_1]

12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
12:51 PM

بعدما أضحت وباء عالميًّا يهدد صحة الملايين وسط تحذيرات من آثاره السلبية

للتغلب على اضطرابات النوم.. هل يمكن تعويض عدد الساعات خلال الإجازات؟

تعتبر اضطرابات النوم “وباء” عالميًّا يهدد صحة الملايين حول العالم، وسط تحذيرات من تنامي الآثار السلبية المترتبة عليها.

ويعتقد كثيرون أنه تعويض النقص في ساعات النوم من خلال قضاء ساعات في الفراش في أيام العطلات مثلًا؛ إلا أن ذلك يتعارض مع دراسة صحية حديثة أثبتت خطأ هذا الاعتقاد.

وأشار أخصائي طب النوم في “مايو كلينيك”، الدكتور بهانو براكاش كولا، إلى أن الدراسة كشفت إمكانية تحسن ردود الفعل لمن عانى من اضطرابات في النوم بعد 7 أيام، إلا أن المهام المعرفية الأخرى كالدقة لم تتعافَ.

وأضاف “بهانو” أن الدراسة أظهرت “هناك أشياء مثل الذاكرة وسرعة المعالجة العقلية لم يتم استعادتها بالسرعة نفسها”.

ووجدت الدراسة -وفق “سكاي نيوز عربية”- أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لمدة أسبوعين، والذين اعتقدوا أنهم بخير؛ كان أداؤهم ضعيفًا في الاختبارات المعرفية والانعكاسية.

وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن الدماغ يحتاج إلى دورات نوم غير متقطعة لامتصاص مهارات جديدة، وتشكيل ذكريات مهمة، وإصلاح الجسم من التعب أثناء النهار، فخلال النوم، يتعافى الجسم، ويصلح نفسه على المستوى الخلوي، حسب ما نقلته “سي إن إن”.

لذلك فإن قلة النوم المزمنة تؤثر على قدرات الشخص من حيث الانتباه، وتعلم أشياء جديدة، والإبداع، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات.

فمثلًا تشير أرقام صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البقاء مستيقظًا لمدة 18 ساعة يمكن أن يُضعف قدرتك على القيادة، وإذا تخطيت يومًا كاملًا بدون نوم، فستكون المشكلة أكبر.

ووجدت دراسة أجريت عام 2017 أن البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من قلة النوم لليلة واحدة فقط، ينتجون وفرة من بروتين “الأميلويد” المسؤول عن اللويحات التي تسبب مرض ألزهايمر.

كذلك صنفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، “النوم المتقطع”، على أنه “مشكلة صحية” ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف وظائف المناعة وزيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية وتقلب المزاج والاكتئاب والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب والخرف.

وبحسب الدراسة فإنه يمكن الوصول إلى ساعات نوم مثالية يوميًّا وهي 7 على الأقل، عن طريق الإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، هذا إلى جانب تجنب النظر إلى التلفزيون أو الهاتف الذكي أو أي جهاز آخر ينبعث منه الضوء، قبل النوم لمدة ساعة أو ساعتين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply