[ad_1]
أكد لـ”سبق”: حكامنا أهل حكمة وتعقل وليسوا حكّاما عابرين وأي محاولة استهداف مصيرها الفشل
قال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبعد مرور عقدين من الزمن، لم تكن ضحية بقدر أنها كانت ترسم لنفسها سياسة مختلفة وطريقة أخرى في علاقاتها الدولية دون أن تشير إلى ذلك، مستدركًا أنه من الملاحظ أن هذا التغيير بدأ يظهر في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، في أول تنفيذ لبعض ما تم رسمه في التعامل مع العالم ومع الشرق الأوسط تحديدًا والذي بلا شك كان يسبق ذلك التوقيت على الأقل بعقد من الزمن، ويتزامن هذا اليوم مع الذكرى العشرين لأحداث الـ 11 من سبتمبر.
وبيّن “الشريدة” لـ “سبق”: “أنا هنا لا أتحدث عن نظريات المؤامرة ولكني أتحدث عن استراتيجيات سياسية لدولة كبرى ومهمة في العالم تعمل على النظر إلى المدى الطويل، ومع ذلك لابد من الوقوع في أخطاء خلال السير نحو الأهداف؛ ففي السنوات الأخيرة لاحظنا انكشافًا كبيرًا لهذه الاستراتيجية التي تراها واشنطن تحقق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية مصالحها فقط، وهي تعلم باحتمال حدوث ردات فعل، ولذلك وضعت في الحسبان كيف يتم استثمار الأزمات لتحقيق أهدافها، ومنها أحداث 11 سبتمبر التي غزت بأسبابها أفغانستان لأكثر من 20 عامًا، ثم انسحبت منها بطريقة كارثية دون تحقيق أي مكاسب، وغزت العراق الذي يعيش اليوم بوضع اقتصادي مأساوي ويحاول أن ينهض بنفسه”.
وأكد “الشريدة” أن السعودية كانت تطالب العالم بالتصدي للأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب، ومازالت من أبرز الدول التي تعمل على محاربة الإرهاب في العالم أجمع، وتبنت مبادرات عالمية عديدة تُسهم في دعم كل ما يعزز الأمن والسلم الدوليين، وسبق أن طالبت طالبان بتسليم أسامة بن لادن بسبب تورطه بأعمال إرهابية استهدف بها الرياض قبل نيويورك بسنوات، فلذلك محاولات التلميح باتهام السعودية بتورطها لم تعد تجدي كون المملكة موقفها ثابت وليس لديها ما تخفيه وهذه هي سياستها منذ تأسيسها فهي ليست دولة هامشية، بل دولة صادقة وتعرف ماذا تريد وتحترم المعاهدات والمواثيق ولديها التزام في العلاقات الدولية.
وأشار “الشريدة” إلى “ثقل المملكة الاستراتيجي العالمي وعمقها العربي ومكانتها الإسلامية، وحكّامها ليسوا حكّامًا عابرين، بل من أعرق الأسر الحاكمة في العالم، ولهم تاريخ مشرف في الوفاء والالتزام، فهم ليسوا أصحاب شعارات كذبة لدغدغة مشاعر الجماهير وكسب أصوات شعبية وانتخابية، بل أهل حكمة وتعقل وعمق سياسي عريق”.
وأردف: “فكل المحاولات لاستهداف السعودية أو النيل منها بأي شكل من الأشكال بكل تأكيد سيبوء بالفشل لأنهم لا يعلمون من هي السعودية حتى لو وضعوا الاستراتيجيات والمخططات، لأنها أيضًا بكل بساطة لديها خاصية في العلاقة بين القيادة والشعب لن يفهما العالم وهي ثابتة كثبوت سياستها مع الدول الشقيقة والصديقة”.
محلل سياسي: السنوات الأخيرة كشفت استراتيجيات واشنطن والفشل المستمر أمام القيادة السعودية
خلف الدوسري
سبق
2021-09-12
قال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبعد مرور عقدين من الزمن، لم تكن ضحية بقدر أنها كانت ترسم لنفسها سياسة مختلفة وطريقة أخرى في علاقاتها الدولية دون أن تشير إلى ذلك، مستدركًا أنه من الملاحظ أن هذا التغيير بدأ يظهر في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، في أول تنفيذ لبعض ما تم رسمه في التعامل مع العالم ومع الشرق الأوسط تحديدًا والذي بلا شك كان يسبق ذلك التوقيت على الأقل بعقد من الزمن، ويتزامن هذا اليوم مع الذكرى العشرين لأحداث الـ 11 من سبتمبر.
وبيّن “الشريدة” لـ “سبق”: “أنا هنا لا أتحدث عن نظريات المؤامرة ولكني أتحدث عن استراتيجيات سياسية لدولة كبرى ومهمة في العالم تعمل على النظر إلى المدى الطويل، ومع ذلك لابد من الوقوع في أخطاء خلال السير نحو الأهداف؛ ففي السنوات الأخيرة لاحظنا انكشافًا كبيرًا لهذه الاستراتيجية التي تراها واشنطن تحقق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية مصالحها فقط، وهي تعلم باحتمال حدوث ردات فعل، ولذلك وضعت في الحسبان كيف يتم استثمار الأزمات لتحقيق أهدافها، ومنها أحداث 11 سبتمبر التي غزت بأسبابها أفغانستان لأكثر من 20 عامًا، ثم انسحبت منها بطريقة كارثية دون تحقيق أي مكاسب، وغزت العراق الذي يعيش اليوم بوضع اقتصادي مأساوي ويحاول أن ينهض بنفسه”.
وأكد “الشريدة” أن السعودية كانت تطالب العالم بالتصدي للأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب، ومازالت من أبرز الدول التي تعمل على محاربة الإرهاب في العالم أجمع، وتبنت مبادرات عالمية عديدة تُسهم في دعم كل ما يعزز الأمن والسلم الدوليين، وسبق أن طالبت طالبان بتسليم أسامة بن لادن بسبب تورطه بأعمال إرهابية استهدف بها الرياض قبل نيويورك بسنوات، فلذلك محاولات التلميح باتهام السعودية بتورطها لم تعد تجدي كون المملكة موقفها ثابت وليس لديها ما تخفيه وهذه هي سياستها منذ تأسيسها فهي ليست دولة هامشية، بل دولة صادقة وتعرف ماذا تريد وتحترم المعاهدات والمواثيق ولديها التزام في العلاقات الدولية.
وأشار “الشريدة” إلى “ثقل المملكة الاستراتيجي العالمي وعمقها العربي ومكانتها الإسلامية، وحكّامها ليسوا حكّامًا عابرين، بل من أعرق الأسر الحاكمة في العالم، ولهم تاريخ مشرف في الوفاء والالتزام، فهم ليسوا أصحاب شعارات كذبة لدغدغة مشاعر الجماهير وكسب أصوات شعبية وانتخابية، بل أهل حكمة وتعقل وعمق سياسي عريق”.
وأردف: “فكل المحاولات لاستهداف السعودية أو النيل منها بأي شكل من الأشكال بكل تأكيد سيبوء بالفشل لأنهم لا يعلمون من هي السعودية حتى لو وضعوا الاستراتيجيات والمخططات، لأنها أيضًا بكل بساطة لديها خاصية في العلاقة بين القيادة والشعب لن يفهما العالم وهي ثابتة كثبوت سياستها مع الدول الشقيقة والصديقة”.
12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
12:51 AM
أكد لـ”سبق”: حكامنا أهل حكمة وتعقل وليسوا حكّاما عابرين وأي محاولة استهداف مصيرها الفشل
قال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبعد مرور عقدين من الزمن، لم تكن ضحية بقدر أنها كانت ترسم لنفسها سياسة مختلفة وطريقة أخرى في علاقاتها الدولية دون أن تشير إلى ذلك، مستدركًا أنه من الملاحظ أن هذا التغيير بدأ يظهر في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، في أول تنفيذ لبعض ما تم رسمه في التعامل مع العالم ومع الشرق الأوسط تحديدًا والذي بلا شك كان يسبق ذلك التوقيت على الأقل بعقد من الزمن، ويتزامن هذا اليوم مع الذكرى العشرين لأحداث الـ 11 من سبتمبر.
وبيّن “الشريدة” لـ “سبق”: “أنا هنا لا أتحدث عن نظريات المؤامرة ولكني أتحدث عن استراتيجيات سياسية لدولة كبرى ومهمة في العالم تعمل على النظر إلى المدى الطويل، ومع ذلك لابد من الوقوع في أخطاء خلال السير نحو الأهداف؛ ففي السنوات الأخيرة لاحظنا انكشافًا كبيرًا لهذه الاستراتيجية التي تراها واشنطن تحقق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية مصالحها فقط، وهي تعلم باحتمال حدوث ردات فعل، ولذلك وضعت في الحسبان كيف يتم استثمار الأزمات لتحقيق أهدافها، ومنها أحداث 11 سبتمبر التي غزت بأسبابها أفغانستان لأكثر من 20 عامًا، ثم انسحبت منها بطريقة كارثية دون تحقيق أي مكاسب، وغزت العراق الذي يعيش اليوم بوضع اقتصادي مأساوي ويحاول أن ينهض بنفسه”.
وأكد “الشريدة” أن السعودية كانت تطالب العالم بالتصدي للأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب، ومازالت من أبرز الدول التي تعمل على محاربة الإرهاب في العالم أجمع، وتبنت مبادرات عالمية عديدة تُسهم في دعم كل ما يعزز الأمن والسلم الدوليين، وسبق أن طالبت طالبان بتسليم أسامة بن لادن بسبب تورطه بأعمال إرهابية استهدف بها الرياض قبل نيويورك بسنوات، فلذلك محاولات التلميح باتهام السعودية بتورطها لم تعد تجدي كون المملكة موقفها ثابت وليس لديها ما تخفيه وهذه هي سياستها منذ تأسيسها فهي ليست دولة هامشية، بل دولة صادقة وتعرف ماذا تريد وتحترم المعاهدات والمواثيق ولديها التزام في العلاقات الدولية.
وأشار “الشريدة” إلى “ثقل المملكة الاستراتيجي العالمي وعمقها العربي ومكانتها الإسلامية، وحكّامها ليسوا حكّامًا عابرين، بل من أعرق الأسر الحاكمة في العالم، ولهم تاريخ مشرف في الوفاء والالتزام، فهم ليسوا أصحاب شعارات كذبة لدغدغة مشاعر الجماهير وكسب أصوات شعبية وانتخابية، بل أهل حكمة وتعقل وعمق سياسي عريق”.
وأردف: “فكل المحاولات لاستهداف السعودية أو النيل منها بأي شكل من الأشكال بكل تأكيد سيبوء بالفشل لأنهم لا يعلمون من هي السعودية حتى لو وضعوا الاستراتيجيات والمخططات، لأنها أيضًا بكل بساطة لديها خاصية في العلاقة بين القيادة والشعب لن يفهما العالم وهي ثابتة كثبوت سياستها مع الدول الشقيقة والصديقة”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link