[ad_1]
قال لـ “سبق”: دور “إدارة بايدن” عدم السماح لمن يريد العبث بالعلاقات بين الرياض وواشنطن
قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي “يحيي التليدي”: إن السعودية ليست دولة طارئة بل زعيمة عربية وقائدة إسلامية ودولة محورية تحظى بثقة الأسرة الدولية، وواحدة من أكبر اقتصادات العالم لذلك، ولذلك هي دائمًا قادرة على مواجهة التحديات وعرقلة أحلام الطامعين والحاقدين؛ والذي تزامن بترحيب المملكة العربية السعودية بالوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
وأوضح “التليدي” لـ “سبق”، أن السعودية تريد وضع حد لأولئك الذين يريدون استخدام هذه الوثائق بشكل انتهازي لا يناسب العلاقات بين حليفين استراتيجيين كالرياض وواشنطن، وتنهي عملية الترويج والافتراء ضدها وتقدّم وجهة نظرها وتفنّد الاتهامات في حال وجهت لها، وهذا حق من حقوق أي طرف يتم ترويج مثل هذه الاتهامات والادعاءات ضده، فكيف بدولة شريكة أساسية للولايات المتحدة في محاربة الإرهاب؟!
وأضاف في حديثه: “هل يعلم أولئك وغيرهم أنه ومنذ هجمات سبتمبر الإرهابية وحتى اليوم، ثبت بالأدلة والبراهين القاطعة أن هجمات القاعدة ضد السعودية ومواطنيها ومسؤوليها وحكومتها يفوق ما فعلته ضد الولايات المتحدة، ألا يكفي ذلك لإثبات أن القاعدة وداعش وبقية التنظيمات الإرهابية عدو للمملكة أولاً، فكيف يمكن تخيل أنك تحمي من يسعى لاستهداف أمنك واستقرارك؟!”.
ولفت “التليدي” إلى أنه إذا كان 15 إرهابيًا من الذين نفذوا هجمات سبتمبر سعوديين، فذلك قطعًا ليس مبررًا أن تتحمل السعودية وزر هؤلاء، ولو قسنا بهذا المنطق فهناك أكثر من خمسة آلاف أوروبي التحقوا في فترة سابقة بتنظيم داعش في سوريا والعراق، فهل من العدل اتهام حكومات هؤلاء المتطرفين، وتحميلهم وزر انضمام هذا العدد المهول إلى جماعة إرهابية واحدة؟ بالتأكيد لا.
وأكـد أن “السعودية تريد أن تعرف تفاصيل معلومات تتعلق بأولئك الإرهابيين ومن عاونهم ومولهم، لا لتحمي الولايات المتحدة والعالم بأسره من خطرهم فحسب، وإنما لتحمي نفسها من إرهاب يستهدفها بالدرجة الأولى، وأما تلك الاتهامات التي ترمى جزافًا ولا تستند إلى حقائق بقدر ما هي تكهنات واجتهادات فلا يُعتد بها ولا أساس لها، كما أنها تنافي الأسس القانونية والدستورية للولايات المتحدة نفسها، وبالطبع فإن السعودية لن تتعامل مع مزاعم باطلة وغير قانونية”.
وأشار “التليدي” إلى أن السعودية كانت ولا تزال الشريك الأبرز للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب طيلة السنوات الماضية، وهنا يأتي الدور الكبير على إدارة الرئيس جو بايدن بعدم السماح لانتهازية وقتية بالعبث بالعلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن حتى لا يتصدع التحالف التاريخي الذي يستفيد منه البلدان لا بلد واحد فقط.
محلل سياسي: مزاعم 11 سبتمبر ألعوبة مكشوفة.. والسعودية قادرة على عرقلة أحلام الطامعين
خلف الدوسري
سبق
2021-09-10
قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي “يحيي التليدي”: إن السعودية ليست دولة طارئة بل زعيمة عربية وقائدة إسلامية ودولة محورية تحظى بثقة الأسرة الدولية، وواحدة من أكبر اقتصادات العالم لذلك، ولذلك هي دائمًا قادرة على مواجهة التحديات وعرقلة أحلام الطامعين والحاقدين؛ والذي تزامن بترحيب المملكة العربية السعودية بالوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
وأوضح “التليدي” لـ “سبق”، أن السعودية تريد وضع حد لأولئك الذين يريدون استخدام هذه الوثائق بشكل انتهازي لا يناسب العلاقات بين حليفين استراتيجيين كالرياض وواشنطن، وتنهي عملية الترويج والافتراء ضدها وتقدّم وجهة نظرها وتفنّد الاتهامات في حال وجهت لها، وهذا حق من حقوق أي طرف يتم ترويج مثل هذه الاتهامات والادعاءات ضده، فكيف بدولة شريكة أساسية للولايات المتحدة في محاربة الإرهاب؟!
وأضاف في حديثه: “هل يعلم أولئك وغيرهم أنه ومنذ هجمات سبتمبر الإرهابية وحتى اليوم، ثبت بالأدلة والبراهين القاطعة أن هجمات القاعدة ضد السعودية ومواطنيها ومسؤوليها وحكومتها يفوق ما فعلته ضد الولايات المتحدة، ألا يكفي ذلك لإثبات أن القاعدة وداعش وبقية التنظيمات الإرهابية عدو للمملكة أولاً، فكيف يمكن تخيل أنك تحمي من يسعى لاستهداف أمنك واستقرارك؟!”.
ولفت “التليدي” إلى أنه إذا كان 15 إرهابيًا من الذين نفذوا هجمات سبتمبر سعوديين، فذلك قطعًا ليس مبررًا أن تتحمل السعودية وزر هؤلاء، ولو قسنا بهذا المنطق فهناك أكثر من خمسة آلاف أوروبي التحقوا في فترة سابقة بتنظيم داعش في سوريا والعراق، فهل من العدل اتهام حكومات هؤلاء المتطرفين، وتحميلهم وزر انضمام هذا العدد المهول إلى جماعة إرهابية واحدة؟ بالتأكيد لا.
وأكـد أن “السعودية تريد أن تعرف تفاصيل معلومات تتعلق بأولئك الإرهابيين ومن عاونهم ومولهم، لا لتحمي الولايات المتحدة والعالم بأسره من خطرهم فحسب، وإنما لتحمي نفسها من إرهاب يستهدفها بالدرجة الأولى، وأما تلك الاتهامات التي ترمى جزافًا ولا تستند إلى حقائق بقدر ما هي تكهنات واجتهادات فلا يُعتد بها ولا أساس لها، كما أنها تنافي الأسس القانونية والدستورية للولايات المتحدة نفسها، وبالطبع فإن السعودية لن تتعامل مع مزاعم باطلة وغير قانونية”.
وأشار “التليدي” إلى أن السعودية كانت ولا تزال الشريك الأبرز للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب طيلة السنوات الماضية، وهنا يأتي الدور الكبير على إدارة الرئيس جو بايدن بعدم السماح لانتهازية وقتية بالعبث بالعلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن حتى لا يتصدع التحالف التاريخي الذي يستفيد منه البلدان لا بلد واحد فقط.
10 سبتمبر 2021 – 3 صفر 1443
12:30 AM
قال لـ “سبق”: دور “إدارة بايدن” عدم السماح لمن يريد العبث بالعلاقات بين الرياض وواشنطن
قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي “يحيي التليدي”: إن السعودية ليست دولة طارئة بل زعيمة عربية وقائدة إسلامية ودولة محورية تحظى بثقة الأسرة الدولية، وواحدة من أكبر اقتصادات العالم لذلك، ولذلك هي دائمًا قادرة على مواجهة التحديات وعرقلة أحلام الطامعين والحاقدين؛ والذي تزامن بترحيب المملكة العربية السعودية بالوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
وأوضح “التليدي” لـ “سبق”، أن السعودية تريد وضع حد لأولئك الذين يريدون استخدام هذه الوثائق بشكل انتهازي لا يناسب العلاقات بين حليفين استراتيجيين كالرياض وواشنطن، وتنهي عملية الترويج والافتراء ضدها وتقدّم وجهة نظرها وتفنّد الاتهامات في حال وجهت لها، وهذا حق من حقوق أي طرف يتم ترويج مثل هذه الاتهامات والادعاءات ضده، فكيف بدولة شريكة أساسية للولايات المتحدة في محاربة الإرهاب؟!
وأضاف في حديثه: “هل يعلم أولئك وغيرهم أنه ومنذ هجمات سبتمبر الإرهابية وحتى اليوم، ثبت بالأدلة والبراهين القاطعة أن هجمات القاعدة ضد السعودية ومواطنيها ومسؤوليها وحكومتها يفوق ما فعلته ضد الولايات المتحدة، ألا يكفي ذلك لإثبات أن القاعدة وداعش وبقية التنظيمات الإرهابية عدو للمملكة أولاً، فكيف يمكن تخيل أنك تحمي من يسعى لاستهداف أمنك واستقرارك؟!”.
ولفت “التليدي” إلى أنه إذا كان 15 إرهابيًا من الذين نفذوا هجمات سبتمبر سعوديين، فذلك قطعًا ليس مبررًا أن تتحمل السعودية وزر هؤلاء، ولو قسنا بهذا المنطق فهناك أكثر من خمسة آلاف أوروبي التحقوا في فترة سابقة بتنظيم داعش في سوريا والعراق، فهل من العدل اتهام حكومات هؤلاء المتطرفين، وتحميلهم وزر انضمام هذا العدد المهول إلى جماعة إرهابية واحدة؟ بالتأكيد لا.
وأكـد أن “السعودية تريد أن تعرف تفاصيل معلومات تتعلق بأولئك الإرهابيين ومن عاونهم ومولهم، لا لتحمي الولايات المتحدة والعالم بأسره من خطرهم فحسب، وإنما لتحمي نفسها من إرهاب يستهدفها بالدرجة الأولى، وأما تلك الاتهامات التي ترمى جزافًا ولا تستند إلى حقائق بقدر ما هي تكهنات واجتهادات فلا يُعتد بها ولا أساس لها، كما أنها تنافي الأسس القانونية والدستورية للولايات المتحدة نفسها، وبالطبع فإن السعودية لن تتعامل مع مزاعم باطلة وغير قانونية”.
وأشار “التليدي” إلى أن السعودية كانت ولا تزال الشريك الأبرز للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب طيلة السنوات الماضية، وهنا يأتي الدور الكبير على إدارة الرئيس جو بايدن بعدم السماح لانتهازية وقتية بالعبث بالعلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن حتى لا يتصدع التحالف التاريخي الذي يستفيد منه البلدان لا بلد واحد فقط.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link