تكريم رمزَي «حارة البحر» و«حي الرويس» – أخبار السعودية

تكريم رمزَي «حارة البحر» و«حي الرويس» – أخبار السعودية

[ad_1]

يرتب النادي الأدبي في محافظة جدة وجمعية الثقافة والفنون لتكريم كل من الكاتب الدكتور عبدالله مناع والناقد الدكتور سعيد السريحي في الدورة 17 لملتقى النص المقررة في شهر فبراير القادم.

ويعمل النادي الأدبي والجمعية على طباعة كتاب نقدي عن الدكتور السريحي، وآخر عن المناع بمشاركة عدد من النقاد والأدباء من داخل المملكة وخارجها.

وتعد تجربة المناع والسريحي في المشهد الثقافي والصحافي السعودي والعربي علامة فارقة بحكم الثراء المعرفي للشخصيتين وإسهامهما التنويري في الحراك التفاعلي طيلة نصف قرن من المسار الوطني المتنامي.

ولد الدكتور عبدالله مناع في حارة البحر في جدة، في الخامس عشر من صفر سنة 1359هـ، نال شهادة الثانوية العامة التوجيهية القسم العلمي من المدرسة السعودية الثانوية بالقصور السبعة في البغدادية.ابتعث إلى مصر أوائل عام 1957م والتحق بكلية طب الأسنان في جامعة الإسكندرية، وتخرج فيها في أواخر عام 1962م. عاد إلى أرض الوطن وتم تعيينه طبيباً للأسنان بالمستشفى العام في جدة وعاود الكتابة في صحيفة الرائد الأسبوعية التي كان يراسلها من مصر، واصل مشواره الأدبي والصحافي بالكتابة في جريدة المدينة، ومع إنشاء المؤسسات الصحفية تم اختياره عضواً بمؤسسة البلاد للصحافة والنشر وترشيحه لرئاسة تحرير البلاد. تم تعيينه سكرتيراً للجنة الإشراف على التحرير لمدة خمس سنوات متتالية. كان له عامود يومي على الصفحة الأولى لجريدة البلاد بعنوان صوت البلاد. انتقل إلى صحيفة عكاظ وكتب فيها سلسلة مقالات عن الإنسان والحياة، ترك وزارة الصحة وتفرغ لعيادته وقلمه ثم ترك طب الأسنان مع بداية عام 1394هـ، وفي أوائل عام 1974م كلف بتأسيس وإصدار مجلة اقرأ، وتم اختياره رئيساً لتحريرها فشكل جهازها وتم صدور العدد الأول منها في الرابع والعشرين من ذي القعدة 1394هـ،. ترك رئاسة تحرير اقرأ عام 1397هـ ثم عاد إليها في شوال عام 1399هـ، وظل حتى نهاية رمضان عام 1407هـ، صدر له كتاب (الطرف الآخر) عن جمعية الثقافة والفنون. وتم تعيينه عضواً منتدباً لدار البلاد للطباعة والنشر في السابع والعشرين من ذي القعدة عام 1407هـ، فرئيساً لمجلس الإدارة وعضواً منتدباً للدار. ثم رئيساً لتحرير مجلة الإعلام والاتصال في ربيع الثاني من عام 1419هـ، أسهم بعدد من المحاضرات العامة. أصدر مطلع شبابه مجموعة خواطر وقصص في كتاب «لمسات»، ومجموعة «أنين الحيارى»، ثم جمع بعضاً من مقالاته الصحفية، ونشرها في كتاب بعنوان «ملف أحوال»، وكتاب «العالم رحلة»، وكتاب «بعض الأيام بعض الليالي»، و«شيء من الفكر» و«الطرف الآخر»، وكتاب «إمبراطور الطرب» عن الموسيقي الراحل محمد عبدالوهاب. وكتب عن مدينته جدة بوفاء وحب عظيمين في كتابه «جدة: تاريخ الإنسان والمكان».

فيما ولد ونشأ الدكتور سعيد مصلح السريحي في حي الرويس بجدة سنة 1373هـ.، ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في جدة، وأكمل تعليمه الجامعي والدراسات العليا في تخصص اللغة العربية، في كلية الشريعة ثم كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة. عمل في حقل التعليم العام والعالي قرابة عشرين عاماً. وأمضى ما يربو على ثلاثة عقود في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) بين متعاون ومتفرغ أشرف خلالها على القسم الثقافي والشؤون المحلية والشؤون الدولية والأقسام التنفيذية في جريدة «عكاظ»، كما عمل مساعداً لرئيس تحرير، ونائباً مكلفاً لرئيس التحرير. تقاعد من العمل الصحفي في شهر شعبان 1433هـ

السريحي عضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي سابقاً. والمشرف على جماعة «حلقة جدة النقدية» تحت مظلة النادي الأدبي بجدة. ورئيس تحرير مجلة «علامات» الصادرة عن نادي جدة الأدبي الثقافي. وأسهم خلال الثلاثين عاماً الماضية بجملة من الأبحاث والدراسات في منتديات ومؤتمرات داخل المملكة وخارجها. وحاضر في كل من بغداد والكويت والبحرين والشارقة وأبوظبي ومسقط وعمان ودمشق ومعرّة النعمان والقاهرة والاسكندرية وتونس والجزائر العاصمة والرباط والدار البيضاء وأصيلة ومعهد العالم العربي بباريس والجمعية العربية السويسرية في زيورخ. ونال عضوية تحكيم جائزة بلند الحيدري وجائزة الطيب صالح وجائزة محمد حسن عواد وجائزة محمد الثبيتي وجائزة صدام حسين في دورة سنة 1989.

صدر له:

– شعر أبي تمام بين النقد القديم ورؤية النقد الجديد.

– الكتابة خارج الأقواس: دراسات في الشعر والسرد.

– تقليب الحطب على النار: دراسات في السرد.

– حركة اللغة الشعرية: مدخل لقراءة شعر المحدثين في العصر العباسي.

– حجاب العادة: أركولوجيا الكرم من الخطاب إلى التجربة.

– غواية الاسم: سيرة القهوة وخطاب التحريم.

-رواية الحياة خارج الأقواس

وأوضح رئيس النادي الأدبي في جدة الدكتور عبدالله السلمي أن النادي يحرص دائماً على تكريم الرواد الذين أثروا الوسط الأدبي والثقافي بنتاجهم ومشاركاتهم، منوهاً بما للدكتور عبد الله مناع والدكتور السريحي من جهود ومشاركات وتواصل لا ينقطع مع نادي جدة الأدبي، مبدياً سعادته بشراكة جمعية الثقافة والفنون بجدة في التكريم، مثمناً لمدير الجمعية محمد آل صبيح مبادراته وحرصه ومشاركاته للنادي في كل ما يخدم الثقافة في مدينة جدة، ملمحاً إلى أن هذه التوأمة بين النادي والجمعية خلقت حركة ثقافية تكاملية مشهودة.

فيما عد مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح ملتقى النص حدثاً ثقافياً نوعياً في المملكة وعلى مستوى الوطن العربي، مؤكداً أن تكريم مناع والسريحي واجب وطني وثقافي وأخلاقي للارتقاء بالمشهد الثقافي وتكريم الرموز والرواد واحتفاء بمسيرة حافلة بالعطاء والمنجزات.

يذكر أن ملتقى النص كرم في دورته الماضية الناقد العربي الدكتور عبدالله الغذامي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply