[ad_1]
الثعابين «المشعة» ترصد تداعيات كارثة فوكوشيما النووية
الخميس – 1 صفر 1443 هـ – 09 سبتمبر 2021 مـ
تم تزويد الثعابين بأجهزة تتبع ومستشعرات لقياس مستويات الإشعاع (الغارديان)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
استخدم باحثون ثعابين مزودة بأجهزة تتبع ومستشعرات لقياس مستويات الإشعاع في المنطقة المحيطة بمحطة «فوكوشيما» النووية اليابانية، التي تعرَّضت لكارثة بيئية في مارس (آذار) 2011.
وأدت الانهيارات في اليابان بسبب «تسونامي» ضخم إلى إطلاق نشاط إشعاعي في الغلاف الجوي أكثر من أي كارثة نووية أخرى، باستثناء كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُجبر نحو 150 ألف شخص على الفرار في أعقاب الحادث مباشرة. ورغم عودة الكثيرين، فإن مساحة تقارب الـ400 كيلومتر مربع لا تزال غير صالحة للسكن بسبب مستوى النشاط الإشعاعي، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأدرك العلماء أن الثعابين التي تعيش في المنطقة المحظورة من فوكوشيما يمكن استخدامها لتتبع التلوث الإشعاعي. ووجدوا أن الثعابين داخل هذه المنطقة أظهرت مستويات إشعاع في الجسم أعلى بنحو 22 مرة من تلك الموجودة في الخارج.
وبقيادة عالمة البيئة هانا جيرك، من جامعة جورجيا، تضمّن بحث الفريق اصطياد تسعة ثعابين، وتم تزويدها بأجهزة تتبع ومستشعرات، وتم تعقب الثعابين التسعة لمدة شهر أثناء تحركها حول بيئتها المنزلية في مرتفعات أبوكوما، على بُعد نحو 24 كيلومتراً شمال غربي محطة فوكوشيما النووية.
وحدث التتبع خلال الصيف، بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب)، حين تكون الثعابين أكثر نشاطاً. وأشار الباحثون إلى أن بعض الثعابين تدخل في فترة سبات خلال فصل الشتاء، ما قد يؤثر أيضاً على تعرضها للإشعاع، خاصة إذا كانت تحفر تحت الأرض.
اليابان
اليابان
منوعات
الطاقة النووية
المفاعل النووي
[ad_2]
Source link