[ad_1]
وقال إنجين في تصريحات اليوم (الإثنين): إن المحرض الأكبر على هذه الحادثة هو وزير الداخلية سليمان صويلو، مؤكدا أن صويلو ألقى خطابات شجعت الجمهور على التصرف بدافع الكراهية، بحسب ما نقل عنه موقع «تركيا الآن».
وأضاف أن وزير الداخلية وجه المجتمع إلى الفصل العنصري، نحن نعلم جيدًا أن العدالة مطلوبة يومًا ما لأولئك الذين يحاكمون ولمن يحاولون تطبيق الأحكام خارج نطاق القانون. من أجل هذا، سوف يستمر كفاحنا.
من جهته، انتقد نائب رئيس الشؤون القانونية لحزب الشعب الجمهوري محرم إركيك، أحكام القضاء التركي، مؤكدا أنه «لا يوجد في بلادنا قضاء مستقل وحيادي». وقال «لم نعد دولة قانون، المشكلة الرئيسية لبلدنا هي أن القضاء غير مستقل ومسيس، لو كان هناك قضاء مستقل ونزيه لكان المخططون والمحرضون وراء هذه الحادثة قد ظهروا، ليتم النظر في هذه القضايا في المحكمة الجنائية العليا».
وأكد أنه «لا يمكن لأي هجوم غير عادل أن يجعلنا نتراجع ولو شبرًا واحدًا.. نحن على استعداد لدفع أي ثمن للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة.. وأول ما سنفعله بعد تولي السلطة هو إقامة قضاء مستقل ونزيه».
يذكر أن مجموعة كانت اعتدت على كليتشدار في بلدة تشوبوك بالعاصمة أنقرة يوم 21 أبريل 2019، خلال مشاركته في مراسم تشييع جنازة الجندي أران كيركيتش، الذي قتل في اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني. وخلال تلك الفوضى أقدم مواطن يدعى عثمان صاريجون على لكم كليتشدار أوغلو الذي احتمى لاحقا بأحد المنازل ومن ثم غادر القرية على متن سيارة مصفحة. واتهم أردوغان بالمسؤولية غير المباشرة عن الحادثة بسبب خطاب الاستقطاب الذي أشاعه في تلك الفترة، خلال الانتخابات البلدية التي حولها إلى استفتاء على شعبية حزبه الحاكم وخسر البلديات الكبرى.
[ad_2]
Source link