مملكة النماء في الذكرى السادسة للبيعة

مملكة النماء في الذكرى السادسة للبيعة

[ad_1]

في هذه الأيام نحتفي نحن أبناء المملكة العربية السعودية، وكذلك المقيمون على أرضها، بالذكرى السادسة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في أجواء مفعمة بمشاعر الفرح والبهجة والعزة والفخار. وحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة؛ فقد تحقق للمملكة وشعبها في غضون ست سنوات الكثير من الإنجازات؛ فعمّ الخير والنماء في كل ميدان؛ ولا أدل على ذلك من أن هذه المناسبة تمرّ علينا والسعودية هي قائدة دول مجموعة العشرين صاحبة أكبر الاقتصادات في العالم.

ست سنوات وقت قصير في عمر الدول، ولكن خلال هذه الفترة الوجيزة تحقق للوطن والمواطن منجزات غير مسبوقة. ولغة الأرقام تفرض نفسها لتعبر عما تحقق من إنجازات، وعما حققته قيادتنا الحكيمة على المستويات كافة، الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، من خير ونماء وازدهار ورخاء، وما تم إنجازه محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

فعلى المستوى التعليمي رفعت السعودية شعار “الاستثمار في بناء الإنسان”، وجعلته على رأس أولوياتها وفق رؤية السعودية 2030، وتم تقديم أشكال الدعم كافة للجامعات ومراكز البحث العلمي، ولقي التعليم العام اهتمامًا غير مسبوق، سواء على مستوى تطوير المناهج الدراسية، أو تحديث المدارس والمباني التعليمية. ورغم جائحة كورونا التي أثرت على التعليم في جميع أنحاء العالم اهتمت السعودية بمواصلة العملية التعليمية عن بُعد، ووفرت لها بنية تقنية قوية، تمكِّن ما يزيد على 7 ملايين طالب ومعلم في التعليم العام من الدراسة عبر الفصول الافتراضية.

وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – تخوض مملكتنا الحبيبة تحولاً تاريخيًّا حقيقيًّا في ظل رؤية 2030 الساعية إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.. ومن هنا يأتي الاهتمام غير المسبوق بقطاع التحول الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبات للمملكة حضور عالمي قوي في هذا المجال؛ إذ أصبحت السعودية الأولى في منطقة الشرق الأوسط في سرعة الجيل الخامس، وضمن الدول العشر الأولى عالميًّا في سرعة الإنترنت.

وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تم تمكين المرأة، والاهتمام بمشاركتها الفعّالة في مسيرة التنمية والبناء. وبحسب مؤشرات سوق العمل التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، فقد حققت المرأة في هذا العهد الزاهر نسبة مشاركة فعلية في سوق العمل، وصلت إلى 31 %، وتولت المرأة السعودية مناصب قيادية في الأجهزة الحكومية، وتشارك الآن بفاعلية كبيرة في عملية التنمية الاقتصادية عبر توليها الوظائف المختلفة في القطاعَين العام والخاص.

وخلال جائحة كورونا التي يشهدها العالم ضربت المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – أروع الأمثلة في الرحمة والإنسانية؛ إذ أصدر – حفظه الله – توجيهاته الكريمة بتوفير الرعاية والعلاج المجاني للمصابين بفيروس كورونا كافة في السعودية، لا فرق بين مواطن ومقيم، بل تم توفير العلاج والرعاية للمقيمين غير النظاميين في السعودية؛ إذ شملهم التوجيه الكريم بتلقي العلاج في مستشفيات السعودية ومؤسساتها الصحية كافة، وأصدر خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – قرارًا بمنح أسرة مَن يُتوفَّى من الأطقم الطبية بسبب الإصابة بفيروس كورونا تعويضًا قدره 500 ألف ريال، سواء كان سعوديًّا أو غير سعودي.

ومن خلال رئاستها دول مجموعة العشرين قادت السعودية جهود العالم في مواجهة جائحة كورونا في ظروف استثنائية، لم تعرفها دول العالم من قبل، وتبرعت بملايين الدولارات للمساهمة في إيجاد لقاح ناجع ينقذ البشرية، كما أكدت ضرورة مراعاة الدول الفقيرة، ودعت إلى منح هذه الدول فترات سماح إضافية فيما يتعلق بقضايا الديون، ومساعدتها على تجاوز الآثار السلبية المترتبة على إغلاق الاقتصاد في معظم دول العالم بسبب هذه الجائحة.

وعلى صعيد السياسة الخارجية فقد تعززت مكانة المملكة العربية السعودية إقليميًّا وعربيًّا وعالميًّا في عهد الملك سلمان، وتزايد وجودها المؤثر في مختلف القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وحظيت بالتقدير الكبير في جميع المنظمات والهيئات الدولية، وواصلت تقديم أوجه وأشكال الدعم والرعاية كافة لأشقائها العرب والمسلمين، ونصرة قضاياهم المختلفة في جميع المحافل الدولية؛ ما أكسبها مصداقية كبيرة، وسمعة مميزة، ومكانة بارزة بين جميع الدول، سواء فيما يتعلق بمسائل السياسة الدولية، أو ما يخص قضايا الاقتصاد العالمي.

مملكة النماء في الذكرى السادسة للبيعة


سبق

في هذه الأيام نحتفي نحن أبناء المملكة العربية السعودية، وكذلك المقيمون على أرضها، بالذكرى السادسة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في أجواء مفعمة بمشاعر الفرح والبهجة والعزة والفخار. وحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة؛ فقد تحقق للمملكة وشعبها في غضون ست سنوات الكثير من الإنجازات؛ فعمّ الخير والنماء في كل ميدان؛ ولا أدل على ذلك من أن هذه المناسبة تمرّ علينا والسعودية هي قائدة دول مجموعة العشرين صاحبة أكبر الاقتصادات في العالم.

ست سنوات وقت قصير في عمر الدول، ولكن خلال هذه الفترة الوجيزة تحقق للوطن والمواطن منجزات غير مسبوقة. ولغة الأرقام تفرض نفسها لتعبر عما تحقق من إنجازات، وعما حققته قيادتنا الحكيمة على المستويات كافة، الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، من خير ونماء وازدهار ورخاء، وما تم إنجازه محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

فعلى المستوى التعليمي رفعت السعودية شعار “الاستثمار في بناء الإنسان”، وجعلته على رأس أولوياتها وفق رؤية السعودية 2030، وتم تقديم أشكال الدعم كافة للجامعات ومراكز البحث العلمي، ولقي التعليم العام اهتمامًا غير مسبوق، سواء على مستوى تطوير المناهج الدراسية، أو تحديث المدارس والمباني التعليمية. ورغم جائحة كورونا التي أثرت على التعليم في جميع أنحاء العالم اهتمت السعودية بمواصلة العملية التعليمية عن بُعد، ووفرت لها بنية تقنية قوية، تمكِّن ما يزيد على 7 ملايين طالب ومعلم في التعليم العام من الدراسة عبر الفصول الافتراضية.

وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – تخوض مملكتنا الحبيبة تحولاً تاريخيًّا حقيقيًّا في ظل رؤية 2030 الساعية إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.. ومن هنا يأتي الاهتمام غير المسبوق بقطاع التحول الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبات للمملكة حضور عالمي قوي في هذا المجال؛ إذ أصبحت السعودية الأولى في منطقة الشرق الأوسط في سرعة الجيل الخامس، وضمن الدول العشر الأولى عالميًّا في سرعة الإنترنت.

وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تم تمكين المرأة، والاهتمام بمشاركتها الفعّالة في مسيرة التنمية والبناء. وبحسب مؤشرات سوق العمل التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، فقد حققت المرأة في هذا العهد الزاهر نسبة مشاركة فعلية في سوق العمل، وصلت إلى 31 %، وتولت المرأة السعودية مناصب قيادية في الأجهزة الحكومية، وتشارك الآن بفاعلية كبيرة في عملية التنمية الاقتصادية عبر توليها الوظائف المختلفة في القطاعَين العام والخاص.

وخلال جائحة كورونا التي يشهدها العالم ضربت المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – أروع الأمثلة في الرحمة والإنسانية؛ إذ أصدر – حفظه الله – توجيهاته الكريمة بتوفير الرعاية والعلاج المجاني للمصابين بفيروس كورونا كافة في السعودية، لا فرق بين مواطن ومقيم، بل تم توفير العلاج والرعاية للمقيمين غير النظاميين في السعودية؛ إذ شملهم التوجيه الكريم بتلقي العلاج في مستشفيات السعودية ومؤسساتها الصحية كافة، وأصدر خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – قرارًا بمنح أسرة مَن يُتوفَّى من الأطقم الطبية بسبب الإصابة بفيروس كورونا تعويضًا قدره 500 ألف ريال، سواء كان سعوديًّا أو غير سعودي.

ومن خلال رئاستها دول مجموعة العشرين قادت السعودية جهود العالم في مواجهة جائحة كورونا في ظروف استثنائية، لم تعرفها دول العالم من قبل، وتبرعت بملايين الدولارات للمساهمة في إيجاد لقاح ناجع ينقذ البشرية، كما أكدت ضرورة مراعاة الدول الفقيرة، ودعت إلى منح هذه الدول فترات سماح إضافية فيما يتعلق بقضايا الديون، ومساعدتها على تجاوز الآثار السلبية المترتبة على إغلاق الاقتصاد في معظم دول العالم بسبب هذه الجائحة.

وعلى صعيد السياسة الخارجية فقد تعززت مكانة المملكة العربية السعودية إقليميًّا وعربيًّا وعالميًّا في عهد الملك سلمان، وتزايد وجودها المؤثر في مختلف القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وحظيت بالتقدير الكبير في جميع المنظمات والهيئات الدولية، وواصلت تقديم أوجه وأشكال الدعم والرعاية كافة لأشقائها العرب والمسلمين، ونصرة قضاياهم المختلفة في جميع المحافل الدولية؛ ما أكسبها مصداقية كبيرة، وسمعة مميزة، ومكانة بارزة بين جميع الدول، سواء فيما يتعلق بمسائل السياسة الدولية، أو ما يخص قضايا الاقتصاد العالمي.

24 نوفمبر 2020 – 9 ربيع الآخر 1442

12:37 AM


مملكة النماء في الذكرى السادسة للبيعة

غسان محمد عسيلانالرياض

في هذه الأيام نحتفي نحن أبناء المملكة العربية السعودية، وكذلك المقيمون على أرضها، بالذكرى السادسة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في أجواء مفعمة بمشاعر الفرح والبهجة والعزة والفخار. وحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة؛ فقد تحقق للمملكة وشعبها في غضون ست سنوات الكثير من الإنجازات؛ فعمّ الخير والنماء في كل ميدان؛ ولا أدل على ذلك من أن هذه المناسبة تمرّ علينا والسعودية هي قائدة دول مجموعة العشرين صاحبة أكبر الاقتصادات في العالم.

ست سنوات وقت قصير في عمر الدول، ولكن خلال هذه الفترة الوجيزة تحقق للوطن والمواطن منجزات غير مسبوقة. ولغة الأرقام تفرض نفسها لتعبر عما تحقق من إنجازات، وعما حققته قيادتنا الحكيمة على المستويات كافة، الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، من خير ونماء وازدهار ورخاء، وما تم إنجازه محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

فعلى المستوى التعليمي رفعت السعودية شعار “الاستثمار في بناء الإنسان”، وجعلته على رأس أولوياتها وفق رؤية السعودية 2030، وتم تقديم أشكال الدعم كافة للجامعات ومراكز البحث العلمي، ولقي التعليم العام اهتمامًا غير مسبوق، سواء على مستوى تطوير المناهج الدراسية، أو تحديث المدارس والمباني التعليمية. ورغم جائحة كورونا التي أثرت على التعليم في جميع أنحاء العالم اهتمت السعودية بمواصلة العملية التعليمية عن بُعد، ووفرت لها بنية تقنية قوية، تمكِّن ما يزيد على 7 ملايين طالب ومعلم في التعليم العام من الدراسة عبر الفصول الافتراضية.

وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – تخوض مملكتنا الحبيبة تحولاً تاريخيًّا حقيقيًّا في ظل رؤية 2030 الساعية إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.. ومن هنا يأتي الاهتمام غير المسبوق بقطاع التحول الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبات للمملكة حضور عالمي قوي في هذا المجال؛ إذ أصبحت السعودية الأولى في منطقة الشرق الأوسط في سرعة الجيل الخامس، وضمن الدول العشر الأولى عالميًّا في سرعة الإنترنت.

وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تم تمكين المرأة، والاهتمام بمشاركتها الفعّالة في مسيرة التنمية والبناء. وبحسب مؤشرات سوق العمل التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، فقد حققت المرأة في هذا العهد الزاهر نسبة مشاركة فعلية في سوق العمل، وصلت إلى 31 %، وتولت المرأة السعودية مناصب قيادية في الأجهزة الحكومية، وتشارك الآن بفاعلية كبيرة في عملية التنمية الاقتصادية عبر توليها الوظائف المختلفة في القطاعَين العام والخاص.

وخلال جائحة كورونا التي يشهدها العالم ضربت المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – أروع الأمثلة في الرحمة والإنسانية؛ إذ أصدر – حفظه الله – توجيهاته الكريمة بتوفير الرعاية والعلاج المجاني للمصابين بفيروس كورونا كافة في السعودية، لا فرق بين مواطن ومقيم، بل تم توفير العلاج والرعاية للمقيمين غير النظاميين في السعودية؛ إذ شملهم التوجيه الكريم بتلقي العلاج في مستشفيات السعودية ومؤسساتها الصحية كافة، وأصدر خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – قرارًا بمنح أسرة مَن يُتوفَّى من الأطقم الطبية بسبب الإصابة بفيروس كورونا تعويضًا قدره 500 ألف ريال، سواء كان سعوديًّا أو غير سعودي.

ومن خلال رئاستها دول مجموعة العشرين قادت السعودية جهود العالم في مواجهة جائحة كورونا في ظروف استثنائية، لم تعرفها دول العالم من قبل، وتبرعت بملايين الدولارات للمساهمة في إيجاد لقاح ناجع ينقذ البشرية، كما أكدت ضرورة مراعاة الدول الفقيرة، ودعت إلى منح هذه الدول فترات سماح إضافية فيما يتعلق بقضايا الديون، ومساعدتها على تجاوز الآثار السلبية المترتبة على إغلاق الاقتصاد في معظم دول العالم بسبب هذه الجائحة.

وعلى صعيد السياسة الخارجية فقد تعززت مكانة المملكة العربية السعودية إقليميًّا وعربيًّا وعالميًّا في عهد الملك سلمان، وتزايد وجودها المؤثر في مختلف القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، وحظيت بالتقدير الكبير في جميع المنظمات والهيئات الدولية، وواصلت تقديم أوجه وأشكال الدعم والرعاية كافة لأشقائها العرب والمسلمين، ونصرة قضاياهم المختلفة في جميع المحافل الدولية؛ ما أكسبها مصداقية كبيرة، وسمعة مميزة، ومكانة بارزة بين جميع الدول، سواء فيما يتعلق بمسائل السياسة الدولية، أو ما يخص قضايا الاقتصاد العالمي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply