584 مليون ريال مجموع الإنفاق السنوي في “تاريخية

584 مليون ريال مجموع الإنفاق السنوي في “تاريخية

[ad_1]

قال: مبادرة ولي العهد لإعادة إحيائها تهدف إلى جذب السياحة الداخلية وخلق بيئة متكاملة

قال الخبير والمحلل الاقتصادي هاشم بن عبدالله النمر إن إعلان مبادرة “إعادة إحياء جدة التاريخية” من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله-، يهدف إلى جذب السياحة ورواد الأعمال، مع خلق بيئة متكاملة، تتوافر فيها جميع المقومات التي من شأنها رفع نسبة الناتج المحلي القومي الإجمالي للاقتصاد السعودي من خلال السياحة الداخلية، وبالتحديد الدخل المتوقع من رفع كفاءة صناعة السياحة في جدة التاريخية.

وأشار إلى أن جدة التاريخية لديها جميع المقومات التي من الممكن تسخيرها وإحياؤها من جديد؛ لتنافس المدن التاريخية الأخرى العالمية؛ فهناك المنازل الأثرية في مختلف حواريها الأربعة التي من الممكن بلمسة جمالية بسيطة أن تتحول إلى متاحف أثرية، تحكي واقع أناس سكنوها منذ مئات السنين. وهناك الصهاريج والآبار والجوامع التاريخية، وهناك المراكيز والمجالس المزخرفة الجميلة التي كان يجتمع فيها كبار أهل الحارة لمناقشة مختلف المواضيع الاجتماعية، وهناك المقاهي والمطاعم التي من الممكن أن تزهو من جديد بأجمل الأطباق الحجازية القديمة، وهناك بعض آثار السور القديم الذي كان يلف جدة القديمة لحمايتها ليلاً من قُطّاع الطرق والغزاة.

وأردف: “وهناك الميناء القديم لجدة، أو كما يسميه أهل جدة بالبنط بلسان؛ إذ من الممكن إعادة فتح الميناء بالمواصفات القديمة نفسها؛ ليكون واجهة بحرية سياحية جذابة. وهناك الألعاب الشعبية كالمزمار والعقيلية والشبرية، أو الألواح الخشبية للأطفال. وهناك الحِرف القديمة التي اندثرت مع الزمن، التي من الممكن أن تكون مصدر رزق للأجيال الحالية، وغيرها الكثير من المقومات التي من الممكن أن تكون عامل جذب قوي للسياحة في جدة التاريخية”.

وتابع “النمر” بأن المقومات التي تحظى بها جدة التاريخية من الممكن أن تكون ذات أثر كبير لتساهم ولو بنسبة بسيطة في وصول السعودية إلى أهدافها المنشودة التي نصت عليها رؤية السعودية 2030، منها أن تحتضن مملكتنا الغالية ثلاث مدن من أفضل 100 دولة حول العالم، منها رفع مشاركة المرأة في سوق العمل لتصل إلى 30 %، ورفع الناتج المحلي غير النفطي إلى 35 %، وخفض البطالة إلى أقل من 7 %.

وأردف: “فلو افترضنا جدلاً أن جدة أصبحت حاضنة لعدد من المهرجانات السنوية، ولنفترض أن هناك في كل إجازة موسمية مهرجانًا، فنحن نتحدث عن ثلاثة مهرجانات سنوية. ولأن مبادرة ولي العهد -حفظه الله- أشارت إلى أن هناك 600 منزل أثري في جدة التاريخية، التي من المفترض أن تكون صالحة للاستخدام، ولأننا نرغب في أن يبقى السائح داخل حدود السور القديم، فلنفترض أن هناك 3000 شقة فندقية تحاكي الطراز الحجازي القديم، وأن متوسط السعر التأجيري لهذه النزل يقدر بنحو 200 ريال، وبما أن مدة المهرجان الواحد تدوم إلى عشرة أيام، فإنه من المتوقع أن يتم إنفاق 18 مليون ريال إيجارًا للسكنة داخل تاريخية جدة خلال المواسم والمهرجانات”.

وتابع: “ولأن الإحصائيات السابقة أشارت إلى أن عدد الزوار لمهرجانات جدة قبل موسم كورونا تجاوز حاجز 70 ألف زائر، ولأن من المتوقع أن يصرف الزائر متوسط 200 ريال خلال زيارته للمهرجان، ولأن عدد أيام المهرجانات السنوية لجدة يصل إلى 30 يومًا تقريبًا؛ فيكون مجموع ما ينفقه الزوار خلال مهرجانات جدة يصل إلى 420 مليون ريال سعودي”.

وأضاف: “وبما أن تاريخية جدة بمقاهيها ومطاعمها ومحالها وبازارتها وآباراها وصهاريجها ومتاحفها مفتوحة للزوار طوال أيام العام (365 يومًا)، ولو أخذنا فقط 2000 زائر من شريحة المعتمرين، مع العلم أن وزارة الحج صرحت قريبًا بأن عدد المقاعد المتاحة للمعتمرين من خارج السعودية يُقدَّر بنحو 10 آلاف معتمر، وبما أننا قد قمنا بتنسيق رائع لعمل برنامج سياحي للمعتمرين الأجانب لتاريخية جدة، وبما أن السائح الأجنبي المعتمر منبهر بما يراه في تاريخية جدة؛ فقد يكون متوسط ما يصرفه في الزيارة 200 ريال؛ وبالتالي يكون مجموع الإنفاق السنوي من السياح المعتمرين من خارج السعودية من غير المواسم والمهرجانات يقدر بنحو 146 مليون ريال سعودي”.

وتوقَّع “النمر” أن يكون مجموع ما ينفقه السياح في تاريخية جدة سنويًّا بنحو 584 مليون ريال، وبما أن نسبة 9.3 % لعام 2019م هي مشاركة صناعة السياحة من الدخل القومي للبلاد، التي تقدر بنحو 2.531 تريليون ريال لعام 2020م؛ فإن نحو 244 بليون ريال هي مشاركة السياحة للدخل القومي للسعودية؛ وبالتالي فإن جدة التاريخية تساهم بمقدار 0.24 من مجموع مشاركة صناعة السياحة للدخل القومي للمملكة العربية السعودية.

وختم قائلاً: “طبعًا هذه الأرقام تمثل المتوقع من مساهمة السياحة المنظمة والمقننة لجدة التاريخية في مواسم المهرجانات، وتمثل أيضًا شريحة الزوار المعتمرين من خارج السعودية خلال العام، فما هو متوقع الإنفاق الناتج من الزوار المحليين خلال العام، ومن الزوار من خارج السعودية بالتأشيرات السياحية؟”.

“النمر” يتوقَّع: 584 مليون ريال مجموع الإنفاق السنوي في “تاريخية جدة” من السياحة المنظمة


سبق

قال الخبير والمحلل الاقتصادي هاشم بن عبدالله النمر إن إعلان مبادرة “إعادة إحياء جدة التاريخية” من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله-، يهدف إلى جذب السياحة ورواد الأعمال، مع خلق بيئة متكاملة، تتوافر فيها جميع المقومات التي من شأنها رفع نسبة الناتج المحلي القومي الإجمالي للاقتصاد السعودي من خلال السياحة الداخلية، وبالتحديد الدخل المتوقع من رفع كفاءة صناعة السياحة في جدة التاريخية.

وأشار إلى أن جدة التاريخية لديها جميع المقومات التي من الممكن تسخيرها وإحياؤها من جديد؛ لتنافس المدن التاريخية الأخرى العالمية؛ فهناك المنازل الأثرية في مختلف حواريها الأربعة التي من الممكن بلمسة جمالية بسيطة أن تتحول إلى متاحف أثرية، تحكي واقع أناس سكنوها منذ مئات السنين. وهناك الصهاريج والآبار والجوامع التاريخية، وهناك المراكيز والمجالس المزخرفة الجميلة التي كان يجتمع فيها كبار أهل الحارة لمناقشة مختلف المواضيع الاجتماعية، وهناك المقاهي والمطاعم التي من الممكن أن تزهو من جديد بأجمل الأطباق الحجازية القديمة، وهناك بعض آثار السور القديم الذي كان يلف جدة القديمة لحمايتها ليلاً من قُطّاع الطرق والغزاة.

وأردف: “وهناك الميناء القديم لجدة، أو كما يسميه أهل جدة بالبنط بلسان؛ إذ من الممكن إعادة فتح الميناء بالمواصفات القديمة نفسها؛ ليكون واجهة بحرية سياحية جذابة. وهناك الألعاب الشعبية كالمزمار والعقيلية والشبرية، أو الألواح الخشبية للأطفال. وهناك الحِرف القديمة التي اندثرت مع الزمن، التي من الممكن أن تكون مصدر رزق للأجيال الحالية، وغيرها الكثير من المقومات التي من الممكن أن تكون عامل جذب قوي للسياحة في جدة التاريخية”.

وتابع “النمر” بأن المقومات التي تحظى بها جدة التاريخية من الممكن أن تكون ذات أثر كبير لتساهم ولو بنسبة بسيطة في وصول السعودية إلى أهدافها المنشودة التي نصت عليها رؤية السعودية 2030، منها أن تحتضن مملكتنا الغالية ثلاث مدن من أفضل 100 دولة حول العالم، منها رفع مشاركة المرأة في سوق العمل لتصل إلى 30 %، ورفع الناتج المحلي غير النفطي إلى 35 %، وخفض البطالة إلى أقل من 7 %.

وأردف: “فلو افترضنا جدلاً أن جدة أصبحت حاضنة لعدد من المهرجانات السنوية، ولنفترض أن هناك في كل إجازة موسمية مهرجانًا، فنحن نتحدث عن ثلاثة مهرجانات سنوية. ولأن مبادرة ولي العهد -حفظه الله- أشارت إلى أن هناك 600 منزل أثري في جدة التاريخية، التي من المفترض أن تكون صالحة للاستخدام، ولأننا نرغب في أن يبقى السائح داخل حدود السور القديم، فلنفترض أن هناك 3000 شقة فندقية تحاكي الطراز الحجازي القديم، وأن متوسط السعر التأجيري لهذه النزل يقدر بنحو 200 ريال، وبما أن مدة المهرجان الواحد تدوم إلى عشرة أيام، فإنه من المتوقع أن يتم إنفاق 18 مليون ريال إيجارًا للسكنة داخل تاريخية جدة خلال المواسم والمهرجانات”.

وتابع: “ولأن الإحصائيات السابقة أشارت إلى أن عدد الزوار لمهرجانات جدة قبل موسم كورونا تجاوز حاجز 70 ألف زائر، ولأن من المتوقع أن يصرف الزائر متوسط 200 ريال خلال زيارته للمهرجان، ولأن عدد أيام المهرجانات السنوية لجدة يصل إلى 30 يومًا تقريبًا؛ فيكون مجموع ما ينفقه الزوار خلال مهرجانات جدة يصل إلى 420 مليون ريال سعودي”.

وأضاف: “وبما أن تاريخية جدة بمقاهيها ومطاعمها ومحالها وبازارتها وآباراها وصهاريجها ومتاحفها مفتوحة للزوار طوال أيام العام (365 يومًا)، ولو أخذنا فقط 2000 زائر من شريحة المعتمرين، مع العلم أن وزارة الحج صرحت قريبًا بأن عدد المقاعد المتاحة للمعتمرين من خارج السعودية يُقدَّر بنحو 10 آلاف معتمر، وبما أننا قد قمنا بتنسيق رائع لعمل برنامج سياحي للمعتمرين الأجانب لتاريخية جدة، وبما أن السائح الأجنبي المعتمر منبهر بما يراه في تاريخية جدة؛ فقد يكون متوسط ما يصرفه في الزيارة 200 ريال؛ وبالتالي يكون مجموع الإنفاق السنوي من السياح المعتمرين من خارج السعودية من غير المواسم والمهرجانات يقدر بنحو 146 مليون ريال سعودي”.

وتوقَّع “النمر” أن يكون مجموع ما ينفقه السياح في تاريخية جدة سنويًّا بنحو 584 مليون ريال، وبما أن نسبة 9.3 % لعام 2019م هي مشاركة صناعة السياحة من الدخل القومي للبلاد، التي تقدر بنحو 2.531 تريليون ريال لعام 2020م؛ فإن نحو 244 بليون ريال هي مشاركة السياحة للدخل القومي للسعودية؛ وبالتالي فإن جدة التاريخية تساهم بمقدار 0.24 من مجموع مشاركة صناعة السياحة للدخل القومي للمملكة العربية السعودية.

وختم قائلاً: “طبعًا هذه الأرقام تمثل المتوقع من مساهمة السياحة المنظمة والمقننة لجدة التاريخية في مواسم المهرجانات، وتمثل أيضًا شريحة الزوار المعتمرين من خارج السعودية خلال العام، فما هو متوقع الإنفاق الناتج من الزوار المحليين خلال العام، ومن الزوار من خارج السعودية بالتأشيرات السياحية؟”.

07 سبتمبر 2021 – 30 محرّم 1443

11:44 PM


قال: مبادرة ولي العهد لإعادة إحيائها تهدف إلى جذب السياحة الداخلية وخلق بيئة متكاملة

قال الخبير والمحلل الاقتصادي هاشم بن عبدالله النمر إن إعلان مبادرة “إعادة إحياء جدة التاريخية” من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله-، يهدف إلى جذب السياحة ورواد الأعمال، مع خلق بيئة متكاملة، تتوافر فيها جميع المقومات التي من شأنها رفع نسبة الناتج المحلي القومي الإجمالي للاقتصاد السعودي من خلال السياحة الداخلية، وبالتحديد الدخل المتوقع من رفع كفاءة صناعة السياحة في جدة التاريخية.

وأشار إلى أن جدة التاريخية لديها جميع المقومات التي من الممكن تسخيرها وإحياؤها من جديد؛ لتنافس المدن التاريخية الأخرى العالمية؛ فهناك المنازل الأثرية في مختلف حواريها الأربعة التي من الممكن بلمسة جمالية بسيطة أن تتحول إلى متاحف أثرية، تحكي واقع أناس سكنوها منذ مئات السنين. وهناك الصهاريج والآبار والجوامع التاريخية، وهناك المراكيز والمجالس المزخرفة الجميلة التي كان يجتمع فيها كبار أهل الحارة لمناقشة مختلف المواضيع الاجتماعية، وهناك المقاهي والمطاعم التي من الممكن أن تزهو من جديد بأجمل الأطباق الحجازية القديمة، وهناك بعض آثار السور القديم الذي كان يلف جدة القديمة لحمايتها ليلاً من قُطّاع الطرق والغزاة.

وأردف: “وهناك الميناء القديم لجدة، أو كما يسميه أهل جدة بالبنط بلسان؛ إذ من الممكن إعادة فتح الميناء بالمواصفات القديمة نفسها؛ ليكون واجهة بحرية سياحية جذابة. وهناك الألعاب الشعبية كالمزمار والعقيلية والشبرية، أو الألواح الخشبية للأطفال. وهناك الحِرف القديمة التي اندثرت مع الزمن، التي من الممكن أن تكون مصدر رزق للأجيال الحالية، وغيرها الكثير من المقومات التي من الممكن أن تكون عامل جذب قوي للسياحة في جدة التاريخية”.

وتابع “النمر” بأن المقومات التي تحظى بها جدة التاريخية من الممكن أن تكون ذات أثر كبير لتساهم ولو بنسبة بسيطة في وصول السعودية إلى أهدافها المنشودة التي نصت عليها رؤية السعودية 2030، منها أن تحتضن مملكتنا الغالية ثلاث مدن من أفضل 100 دولة حول العالم، منها رفع مشاركة المرأة في سوق العمل لتصل إلى 30 %، ورفع الناتج المحلي غير النفطي إلى 35 %، وخفض البطالة إلى أقل من 7 %.

وأردف: “فلو افترضنا جدلاً أن جدة أصبحت حاضنة لعدد من المهرجانات السنوية، ولنفترض أن هناك في كل إجازة موسمية مهرجانًا، فنحن نتحدث عن ثلاثة مهرجانات سنوية. ولأن مبادرة ولي العهد -حفظه الله- أشارت إلى أن هناك 600 منزل أثري في جدة التاريخية، التي من المفترض أن تكون صالحة للاستخدام، ولأننا نرغب في أن يبقى السائح داخل حدود السور القديم، فلنفترض أن هناك 3000 شقة فندقية تحاكي الطراز الحجازي القديم، وأن متوسط السعر التأجيري لهذه النزل يقدر بنحو 200 ريال، وبما أن مدة المهرجان الواحد تدوم إلى عشرة أيام، فإنه من المتوقع أن يتم إنفاق 18 مليون ريال إيجارًا للسكنة داخل تاريخية جدة خلال المواسم والمهرجانات”.

وتابع: “ولأن الإحصائيات السابقة أشارت إلى أن عدد الزوار لمهرجانات جدة قبل موسم كورونا تجاوز حاجز 70 ألف زائر، ولأن من المتوقع أن يصرف الزائر متوسط 200 ريال خلال زيارته للمهرجان، ولأن عدد أيام المهرجانات السنوية لجدة يصل إلى 30 يومًا تقريبًا؛ فيكون مجموع ما ينفقه الزوار خلال مهرجانات جدة يصل إلى 420 مليون ريال سعودي”.

وأضاف: “وبما أن تاريخية جدة بمقاهيها ومطاعمها ومحالها وبازارتها وآباراها وصهاريجها ومتاحفها مفتوحة للزوار طوال أيام العام (365 يومًا)، ولو أخذنا فقط 2000 زائر من شريحة المعتمرين، مع العلم أن وزارة الحج صرحت قريبًا بأن عدد المقاعد المتاحة للمعتمرين من خارج السعودية يُقدَّر بنحو 10 آلاف معتمر، وبما أننا قد قمنا بتنسيق رائع لعمل برنامج سياحي للمعتمرين الأجانب لتاريخية جدة، وبما أن السائح الأجنبي المعتمر منبهر بما يراه في تاريخية جدة؛ فقد يكون متوسط ما يصرفه في الزيارة 200 ريال؛ وبالتالي يكون مجموع الإنفاق السنوي من السياح المعتمرين من خارج السعودية من غير المواسم والمهرجانات يقدر بنحو 146 مليون ريال سعودي”.

وتوقَّع “النمر” أن يكون مجموع ما ينفقه السياح في تاريخية جدة سنويًّا بنحو 584 مليون ريال، وبما أن نسبة 9.3 % لعام 2019م هي مشاركة صناعة السياحة من الدخل القومي للبلاد، التي تقدر بنحو 2.531 تريليون ريال لعام 2020م؛ فإن نحو 244 بليون ريال هي مشاركة السياحة للدخل القومي للسعودية؛ وبالتالي فإن جدة التاريخية تساهم بمقدار 0.24 من مجموع مشاركة صناعة السياحة للدخل القومي للمملكة العربية السعودية.

وختم قائلاً: “طبعًا هذه الأرقام تمثل المتوقع من مساهمة السياحة المنظمة والمقننة لجدة التاريخية في مواسم المهرجانات، وتمثل أيضًا شريحة الزوار المعتمرين من خارج السعودية خلال العام، فما هو متوقع الإنفاق الناتج من الزوار المحليين خلال العام، ومن الزوار من خارج السعودية بالتأشيرات السياحية؟”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply