مستثمرو قطاع الفنادق يبحثون عودة النشاط ما بعد “كورونا”

مستثمرو قطاع الفنادق يبحثون عودة النشاط ما بعد “كورونا”

[ad_1]

في اجتماع بـ”غرفة مكة” أوصى بتقديم دراسة وافية من الواقع

أوصى اجتماع ضم مستثمرين في قطاع الفنادق مع لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بضرورة عقد لقاء موسع للمستثمرين والمهتمين خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى جانب إجراء دراسة فعلية تعكس واقع القطاع وما لحق به من جراء جائحة كورونا “كوفيد-19” والمقترحات والحلول بهدف رفعها إلى جهات الاختصاص.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمستثمرين في الفنادق مع لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة، والذي خصصته اللجنة لبحث تحديات قطاع الفنادق في مدينة مكة، وحصر المعوقات التي ظل القطاع يعاني منها منذ بدء جائحة كورونا، والتي تمثلت في توقف النشاط بشكل كامل، ووجود العقود والالتزامات التعاقدية، والالتزامات المالية والعمالية التي تتمثل في الموظفين والموردين والدفعات المقدمة والمدفوعات الحكومية ومدفوعات الشركات الخدمية وغيرها.

وطالب عدد من المستثمرين في قطاع الفنادق بمكة المكرمة الجهات ذات العلاقة بضرورة النظر في قرار عدم تشغيل الفنادق فئات الثلاث نجوم، والتي ظل مستثمروها ينزفون طوال فترة الجائحة دون أن تحقيق أي أرباح مما يهدد العديد منهم بالخروج من السوق، خاصة مع استمرار فواتير الكهرباء والإيجارات وبعض الأمور الملزمة للمستثمر في القطاع.

واستعرض رئيس اللجنة، ريان فيلالي، ما تم إنجازه من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة، وتوجه اللجنة خلال الفترة المقبلة، ملخصًا الآثار المترتبة على جائحة كورونا في توقف النشاط بشكل كامل منذ بداية الجائحة إلى الآن، والعقود والالتزامات التعاقدية، فضلاً عن الالتزامات المالية والعمالية: “موظفين، موردين، دفعات مقدمة، مدفوعات حكومية، مدفوعات الشركات الخدمية.. وغيرها”.

وقال إن اللجنة تهدف إلى دعم القطاع وإيجاد الحلول اللازمة لإنقاذ المستثمرين، وتخفيف الأثر الاقتصادي، إلى جانب اقتراح أفضل الممارسات لما بعد الأزمة، ومحاولة توفير دعم مالي للقطاع من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة تتعلق بطلب منح قروض حكومية للشركات لمساعدتها في مواجهة الأزمة، وطلب معونة عاجلة للشركات العاملة في القطاع.

وأضاف: سننظم ملتقى جامعًا قبل رمضان بهدف بحث ما سيصبح عليه الحال ما بعد كرونا، من خلال مجموعة ورش عمل خاصة بإدارة وتشغيل الفنادق، وما يمكن أن نقدمه لضيوف الرحمن، ولدينا يقين بأن التوفيق سيكون حليفنا.

وقدم عضو مجلس الإدارة، المهندس محمد برهان سيف الدين، مقترحًا لوضع دراسة متكاملة عن وضع السوق ومآلات ما بعد الجائحة، من خلال استبانة يشارك فيها القطاع لتقدم مع مقترحات من واقع الحال إلى الجهات ذات العلاقة.

وقدم دراسة وضعها ومركز ذكاء الأعمال بغرفة مكة المكرمة، بينت أن مكة تضم نحو 4800 مسكن مخصص لضيوف الرحمن، ودخلها حالياً صفري، ضمن التأثيرات التي حدثت لكل القطاع، مبينًا أن مرحلة تمهيدية ستكون قبل العودة، لافتًا إلى أن الجهات المعنية تدرس كل الاحتمالات، وكل ذلك مرتبط بالدول التي يفد منها ضيوف الرحمن، وهي دول تأثرت أيضًا بالجائحة مما سيلقي بظلاله على المواسم.



الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة

مستثمرو قطاع الفنادق يبحثون عودة النشاط ما بعد “كورونا”


سبق

أوصى اجتماع ضم مستثمرين في قطاع الفنادق مع لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بضرورة عقد لقاء موسع للمستثمرين والمهتمين خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى جانب إجراء دراسة فعلية تعكس واقع القطاع وما لحق به من جراء جائحة كورونا “كوفيد-19” والمقترحات والحلول بهدف رفعها إلى جهات الاختصاص.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمستثمرين في الفنادق مع لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة، والذي خصصته اللجنة لبحث تحديات قطاع الفنادق في مدينة مكة، وحصر المعوقات التي ظل القطاع يعاني منها منذ بدء جائحة كورونا، والتي تمثلت في توقف النشاط بشكل كامل، ووجود العقود والالتزامات التعاقدية، والالتزامات المالية والعمالية التي تتمثل في الموظفين والموردين والدفعات المقدمة والمدفوعات الحكومية ومدفوعات الشركات الخدمية وغيرها.

وطالب عدد من المستثمرين في قطاع الفنادق بمكة المكرمة الجهات ذات العلاقة بضرورة النظر في قرار عدم تشغيل الفنادق فئات الثلاث نجوم، والتي ظل مستثمروها ينزفون طوال فترة الجائحة دون أن تحقيق أي أرباح مما يهدد العديد منهم بالخروج من السوق، خاصة مع استمرار فواتير الكهرباء والإيجارات وبعض الأمور الملزمة للمستثمر في القطاع.

واستعرض رئيس اللجنة، ريان فيلالي، ما تم إنجازه من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة، وتوجه اللجنة خلال الفترة المقبلة، ملخصًا الآثار المترتبة على جائحة كورونا في توقف النشاط بشكل كامل منذ بداية الجائحة إلى الآن، والعقود والالتزامات التعاقدية، فضلاً عن الالتزامات المالية والعمالية: “موظفين، موردين، دفعات مقدمة، مدفوعات حكومية، مدفوعات الشركات الخدمية.. وغيرها”.

وقال إن اللجنة تهدف إلى دعم القطاع وإيجاد الحلول اللازمة لإنقاذ المستثمرين، وتخفيف الأثر الاقتصادي، إلى جانب اقتراح أفضل الممارسات لما بعد الأزمة، ومحاولة توفير دعم مالي للقطاع من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة تتعلق بطلب منح قروض حكومية للشركات لمساعدتها في مواجهة الأزمة، وطلب معونة عاجلة للشركات العاملة في القطاع.

وأضاف: سننظم ملتقى جامعًا قبل رمضان بهدف بحث ما سيصبح عليه الحال ما بعد كرونا، من خلال مجموعة ورش عمل خاصة بإدارة وتشغيل الفنادق، وما يمكن أن نقدمه لضيوف الرحمن، ولدينا يقين بأن التوفيق سيكون حليفنا.

وقدم عضو مجلس الإدارة، المهندس محمد برهان سيف الدين، مقترحًا لوضع دراسة متكاملة عن وضع السوق ومآلات ما بعد الجائحة، من خلال استبانة يشارك فيها القطاع لتقدم مع مقترحات من واقع الحال إلى الجهات ذات العلاقة.

وقدم دراسة وضعها ومركز ذكاء الأعمال بغرفة مكة المكرمة، بينت أن مكة تضم نحو 4800 مسكن مخصص لضيوف الرحمن، ودخلها حالياً صفري، ضمن التأثيرات التي حدثت لكل القطاع، مبينًا أن مرحلة تمهيدية ستكون قبل العودة، لافتًا إلى أن الجهات المعنية تدرس كل الاحتمالات، وكل ذلك مرتبط بالدول التي يفد منها ضيوف الرحمن، وهي دول تأثرت أيضًا بالجائحة مما سيلقي بظلاله على المواسم.

28 يناير 2021 – 15 جمادى الآخر 1442

03:56 PM


في اجتماع بـ”غرفة مكة” أوصى بتقديم دراسة وافية من الواقع

أوصى اجتماع ضم مستثمرين في قطاع الفنادق مع لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بضرورة عقد لقاء موسع للمستثمرين والمهتمين خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى جانب إجراء دراسة فعلية تعكس واقع القطاع وما لحق به من جراء جائحة كورونا “كوفيد-19” والمقترحات والحلول بهدف رفعها إلى جهات الاختصاص.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمستثمرين في الفنادق مع لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة، والذي خصصته اللجنة لبحث تحديات قطاع الفنادق في مدينة مكة، وحصر المعوقات التي ظل القطاع يعاني منها منذ بدء جائحة كورونا، والتي تمثلت في توقف النشاط بشكل كامل، ووجود العقود والالتزامات التعاقدية، والالتزامات المالية والعمالية التي تتمثل في الموظفين والموردين والدفعات المقدمة والمدفوعات الحكومية ومدفوعات الشركات الخدمية وغيرها.

وطالب عدد من المستثمرين في قطاع الفنادق بمكة المكرمة الجهات ذات العلاقة بضرورة النظر في قرار عدم تشغيل الفنادق فئات الثلاث نجوم، والتي ظل مستثمروها ينزفون طوال فترة الجائحة دون أن تحقيق أي أرباح مما يهدد العديد منهم بالخروج من السوق، خاصة مع استمرار فواتير الكهرباء والإيجارات وبعض الأمور الملزمة للمستثمر في القطاع.

واستعرض رئيس اللجنة، ريان فيلالي، ما تم إنجازه من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة، وتوجه اللجنة خلال الفترة المقبلة، ملخصًا الآثار المترتبة على جائحة كورونا في توقف النشاط بشكل كامل منذ بداية الجائحة إلى الآن، والعقود والالتزامات التعاقدية، فضلاً عن الالتزامات المالية والعمالية: “موظفين، موردين، دفعات مقدمة، مدفوعات حكومية، مدفوعات الشركات الخدمية.. وغيرها”.

وقال إن اللجنة تهدف إلى دعم القطاع وإيجاد الحلول اللازمة لإنقاذ المستثمرين، وتخفيف الأثر الاقتصادي، إلى جانب اقتراح أفضل الممارسات لما بعد الأزمة، ومحاولة توفير دعم مالي للقطاع من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة تتعلق بطلب منح قروض حكومية للشركات لمساعدتها في مواجهة الأزمة، وطلب معونة عاجلة للشركات العاملة في القطاع.

وأضاف: سننظم ملتقى جامعًا قبل رمضان بهدف بحث ما سيصبح عليه الحال ما بعد كرونا، من خلال مجموعة ورش عمل خاصة بإدارة وتشغيل الفنادق، وما يمكن أن نقدمه لضيوف الرحمن، ولدينا يقين بأن التوفيق سيكون حليفنا.

وقدم عضو مجلس الإدارة، المهندس محمد برهان سيف الدين، مقترحًا لوضع دراسة متكاملة عن وضع السوق ومآلات ما بعد الجائحة، من خلال استبانة يشارك فيها القطاع لتقدم مع مقترحات من واقع الحال إلى الجهات ذات العلاقة.

وقدم دراسة وضعها ومركز ذكاء الأعمال بغرفة مكة المكرمة، بينت أن مكة تضم نحو 4800 مسكن مخصص لضيوف الرحمن، ودخلها حالياً صفري، ضمن التأثيرات التي حدثت لكل القطاع، مبينًا أن مرحلة تمهيدية ستكون قبل العودة، لافتًا إلى أن الجهات المعنية تدرس كل الاحتمالات، وكل ذلك مرتبط بالدول التي يفد منها ضيوف الرحمن، وهي دول تأثرت أيضًا بالجائحة مما سيلقي بظلاله على المواسم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply