[ad_1]
حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم
دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر، حيث كشفت أن أكثر من 4 من كل 5 حالات وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وكما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وغالباً ما تتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر، في حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، حيث أشارت الأبحاث المتزايدة إلى “البكتيريا كمسبّب محتمل”، فعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبّب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية لأي أعضاء الجسم.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، حدّدت الدراسة الجديدة حالة شائعة، وهي التهاب دواعم السن؛ المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، التي يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم؛ ما يؤدي إلى نوبة قلبية.
ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء غسل الأسنان، الذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالاً.
وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبياً، إلا أنه لا ينبغي تجاهله.. ومن الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة.
ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدماً وشدة من المرض يمكن أن تمهّد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.
وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم، إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.
وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:
– تورّم اللثة أو انتفاخها.
– لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية.
– اللثة التي تشعر بألم عند لمسها.
– بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط.
– رائحة الفم الكريهة.
– صديد بين الأسنان واللثة.
وتقول الدراسة، التي أُجريت في السويد، وشملت 1578 مشاركاً يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاماً، وخضعوا لفحوصات الأسنان بين 2010 و2014، أنه تم تصنيف 985 مريضاً على أنهم أصحاء، بينما كان 489 مصاباً بالتهاب دواعم السن المتوسط و113 مصاباً بالتهاب دواعم السن الشديد.
وخلال فترة المتابعة البالغة 2 – 6 سنوات، كان هناك 205 أحداث “نقطة نهاية سريرية” التي تُعرف بأنها الوفاة لجميع الأسباب، أو النوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين يعانون التهاب دواعم السن في الأساس لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 بالمئة لنقاط النهاية الأولية المذكورة أعلاه.
يُشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.
وخلال المراحل المبكرة من التهاب اللثة، يمكن أن يحدث التهاب اللثة الذي تسبّبه البكتيريا في أقل من 5 أيام؛ ما يجعل معالجة الأعراض بمجرد ظهورها أمراً ضرورياً.
انتبه إذا لاحظت هذه العلامة خلال تنظيف أسنانك.. قد تكون معرّضاً لنوبة قلبية
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-09-05
دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر، حيث كشفت أن أكثر من 4 من كل 5 حالات وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وكما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وغالباً ما تتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر، في حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، حيث أشارت الأبحاث المتزايدة إلى “البكتيريا كمسبّب محتمل”، فعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبّب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية لأي أعضاء الجسم.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، حدّدت الدراسة الجديدة حالة شائعة، وهي التهاب دواعم السن؛ المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، التي يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم؛ ما يؤدي إلى نوبة قلبية.
ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء غسل الأسنان، الذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالاً.
وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبياً، إلا أنه لا ينبغي تجاهله.. ومن الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة.
ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدماً وشدة من المرض يمكن أن تمهّد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.
وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم، إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.
وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:
– تورّم اللثة أو انتفاخها.
– لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية.
– اللثة التي تشعر بألم عند لمسها.
– بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط.
– رائحة الفم الكريهة.
– صديد بين الأسنان واللثة.
وتقول الدراسة، التي أُجريت في السويد، وشملت 1578 مشاركاً يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاماً، وخضعوا لفحوصات الأسنان بين 2010 و2014، أنه تم تصنيف 985 مريضاً على أنهم أصحاء، بينما كان 489 مصاباً بالتهاب دواعم السن المتوسط و113 مصاباً بالتهاب دواعم السن الشديد.
وخلال فترة المتابعة البالغة 2 – 6 سنوات، كان هناك 205 أحداث “نقطة نهاية سريرية” التي تُعرف بأنها الوفاة لجميع الأسباب، أو النوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين يعانون التهاب دواعم السن في الأساس لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 بالمئة لنقاط النهاية الأولية المذكورة أعلاه.
يُشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.
وخلال المراحل المبكرة من التهاب اللثة، يمكن أن يحدث التهاب اللثة الذي تسبّبه البكتيريا في أقل من 5 أيام؛ ما يجعل معالجة الأعراض بمجرد ظهورها أمراً ضرورياً.
05 سبتمبر 2021 – 28 محرّم 1443
10:15 AM
حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم
دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر، حيث كشفت أن أكثر من 4 من كل 5 حالات وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وكما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وغالباً ما تتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر، في حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، حيث أشارت الأبحاث المتزايدة إلى “البكتيريا كمسبّب محتمل”، فعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبّب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية لأي أعضاء الجسم.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، حدّدت الدراسة الجديدة حالة شائعة، وهي التهاب دواعم السن؛ المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، التي يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم؛ ما يؤدي إلى نوبة قلبية.
ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء غسل الأسنان، الذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالاً.
وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبياً، إلا أنه لا ينبغي تجاهله.. ومن الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة.
ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدماً وشدة من المرض يمكن أن تمهّد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.
وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم، إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.
وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:
– تورّم اللثة أو انتفاخها.
– لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية.
– اللثة التي تشعر بألم عند لمسها.
– بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط.
– رائحة الفم الكريهة.
– صديد بين الأسنان واللثة.
وتقول الدراسة، التي أُجريت في السويد، وشملت 1578 مشاركاً يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاماً، وخضعوا لفحوصات الأسنان بين 2010 و2014، أنه تم تصنيف 985 مريضاً على أنهم أصحاء، بينما كان 489 مصاباً بالتهاب دواعم السن المتوسط و113 مصاباً بالتهاب دواعم السن الشديد.
وخلال فترة المتابعة البالغة 2 – 6 سنوات، كان هناك 205 أحداث “نقطة نهاية سريرية” التي تُعرف بأنها الوفاة لجميع الأسباب، أو النوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين يعانون التهاب دواعم السن في الأساس لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 بالمئة لنقاط النهاية الأولية المذكورة أعلاه.
يُشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.
وخلال المراحل المبكرة من التهاب اللثة، يمكن أن يحدث التهاب اللثة الذي تسبّبه البكتيريا في أقل من 5 أيام؛ ما يجعل معالجة الأعراض بمجرد ظهورها أمراً ضرورياً.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link