[ad_1]
مجلس شؤون الأسرة السعودي يناقش تأثيرات «الجائحة» على الطفل
يتناول 3 محاور رئيسية… ويستعرض 9 أوراق عمل
الاثنين – 8 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 23 نوفمبر 2020 مـ
الملتقى يبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
يناقش مجلس شؤون الأسرة السعودي تأثيرات جائحة «كوفيد – 19» على الطفل، في ملتقى هو الأول من نوعه، ويتناول 3 محاور رئيسية تشمل الصحة والتقنية والتعليم، كما يستعرض خلالها 9 أوراق عمل.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، ينظم مجلس شؤون الأسرة ملتقى الطفولة الأول يومي 25 – 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك للبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل، ودور الأسرة وقطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وجهودها تجاه الأزمة.
ويتيح الملتقى الذي يعقد في ظل أزمة جائحة «كوفيد – 19»، وتداعياتها القاسية، إجراء حوارات ومناقشات للتفكير في سبل تحسين تمتع الأطفال بالحماية والرعاية، وكل الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل، بما فيها توافر التعليم الجيّد والرعاية الصحية والحماية من جميع أشكال الضرر.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه خبراء ومختصون من الداخل والخارج إلى الاحتفال باليوم العالمي للطفل من خلال توعية الوالدين والمهنيين المتعاملين مع الطفل بالمبادئ والمفاهيم المحورية الواردة في اتفاقية حقوق الطفل، وربطها باحتياجات الأطفال ومتطلباتهم أثناء جائحة «كورونا»، وذلك بمشاركة وزارتي التعليم والصحة، إلى جانب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويتناول المتحدثون والخبراء بالبحث والنقاش ثلاثة محاور رئيسية تشمل مجالات الصحة والتقنية والتعليم، من خلال استعراض 9 أوراق عمل تركز جميعها على حياة الطفل، وصحته النفسية، وتغذيته، وسبل حمايته أثناء جائحة «كورونا»، إلى جانب أثر التقنيات الحديثة، والدروس المستفادة من تجربة التعليم عن بُعد.
ويتاقش الملتقى في اليوم الأول، تحت عنوان «صحة وسلامة الطفل وجائحة كورونا»، ثلاث أوراق عمل تتناول صحة الأطفال النفسية والاجتماعية المصاحبة لجائحة «كورونا»، وتغذية الطفل وصحته الجسدية والعقلية أثناء الحجر المنزلي وبعده، إلى جانب آليات وسبل حماية الطفل من العنف والإيذاء أثناء فترة جائحة «كورونا»، والتداعيات المترتبة على حياته بعدها.
ويأتي المحور الثاني بعنوان «أطفالنا والتقنية فرصة أم تحدٍ؟»، ليلقي الضوء على التطبيقات والأجهزة التقنية الذكية في حياة الطفل، والفرص والتحديات التي تفرزها وسائل التواصل الاجتماعي بعد توقف جميع الأنشطة الاجتماعية خارج البيت أثناء تفشي جائحة «كورونا»، إلى جانب الأمن السيبراني والتنمر الإلكتروني.
ويختتم الملتقى أعماله بتناول ثلاث أوراق عمل مؤثرة على الأطفال تحت عنوان «أطفالنا والتعليم عن بُعد»، تركز الأولى على دور الأسرة في دعم تعلم الطفل أثناء فترة جائحة «كورونا»، فيما تبحث الثانية الدروس المستفادة من تجربة التعلُم عن بُعد، وأفضل الممارسات بشأنه، إضافة إلى ورقة حول التحديات التعليمية المصاحبة للجائحة.
السعودية
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link