دراسة تكشف الفرق في التأثير

التقاعد المبكر أم المتأخر.. أيهما أفضل لصحتك؟

كشفت دراسة أجراها الباحثون في جمعية ماكس بلانك الألمانية لتقدم العلوم، عن فرق هائل بين التقاعد المبكر والتقاعد المتأخر على صحة الإنسان النفسية والجسدية، خاصة فيما يتعلق بمهارات الإدراك والتفكير.

وقد وجدت الدراسة أن التقاعد المتأخر يمكن أن يساعد في تعزيز مهارات الإدراك والتفكير لديه.

التقاعد المتأخر أفضل

وحسب موقع “روسيا اليوم”، وجد الباحثون في جمعية ماكس بلانك الألمانية لتقدم العلوم، أن العمل حتى سن 67، يبطئ من التدهور المعرفي للأشخاص ويمكن أن يحمي من أمراض مثل ألزهايمر والأمراض الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية للشخص.

ومن اللافت للنظر أن النتائج تظهر أن الشخص سيستفيد من العمل لفترة أطول، بغض النظر عن جنسه أو مستواه التعليمي أو مستوى تعقيد الوظيفة.

التقاعد والوظيفة المعرفية

وقال المعد المشارك للدراسة، أنجيلو لورينتي، في بيان: “تشير دراستنا إلى أنه قد تكون هناك نتيجة مصادفة غير مقصودة للتقاعد المؤجل”.

وتابع “لورينتي”: “في هذه الدراسة، نقترب من التقاعد والوظيفة المعرفية من منظور أن كليهما يقتربان من نهاية مسار طويل من الحياة”.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم وظائف أكثر تعقيدا يشهدون انخفاضاً أبطأ قليلاً من أولئك الذين لديهم وظائف أقل تعقيداً.

دراسة أخرى

ووجدت دراسة منفصلة أجراها باحثون في المركز الطبي بجامعة جورج تاون مؤخراً، أن بعض المهارات العقلية، بما في ذلك تعدد المهام وتحديد الأولويات، تتحسن بعد سن الخمسين.

ودرس الباحثون ملاحظات 20469 فرداً تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً كانوا جزءاً من القوى العاملة الأمريكية بين عامي 1996 و2014.

وقال “لورينتي”: إنه لا يوجد تغيير بين الأساليب الاجتماعية وآليات سوق العمل، مضيفاً أن العديد من البلدان حول العالم رفعت سن التقاعد”.