[ad_1]
01 سبتمبر 2021 – 24 محرّم 1443
02:28 PM
مسارات متعددة ومحددة يرسمها المختصون لتحقيق التباعد الجسدي
لحماية القاصدين من “كورونا”.. تطوير الكاميرات الحرارية بالمسجد الحرام
عملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير الكاميرات الحرارية وعمليات الفرز البصري؛ من أجل الحفاظ على قاصدي المسجد الحرام، ومنع وصول فيروس كورونا وتفشيه في هذه البقعة الطاهرة، وذلك عن طريق تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية الوقائية والصحية.
وقال مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة حسن بن بركات السويهري: الرئاسة تعمل على تطوير خدماتها والارتقاء بها لخدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن من خلال منظومة من الخدمات، ومنها خدمات الفرز البصري والتعقيم، وقد تم تطوير الكاميرات الحرارية لتتناسب مع طبيعة المسجد الحرام بمسارات متعددة ومحددة، يتم رسمها من قبل المختصين لتحقيق التباعد الجسدي، أثناء عمليات الفحص وأن الكاميرات تقوم بفحص (6) إلى (8) أشخاص في الثانية الواحدة.
وأشار إلى المعدات والتقنيات الحديثة في عمليات التعقيم والتي تتكون من (11) روبورت تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي و (20) جهاز بايوكير للتعقيم باستخدام البخار الجاف و(20) جهازًا للتعقيم باستخدام خاصية الضباب البارد، و (500) مضخة تعقيم، لتعقيم الأرضيات والحواجز ومقابض الأيادي إضافة إلى (500) صبانة إلكترونية، في كافة جنبات المسجد الحرام مستخدمين يومياً أكثر من (20) ألف لتر من المعقمات التي اختيرت بعناية فائقة وجودة عالية لاستخدامها بالمسجد الحرام.
وأضاف “السويهري”: هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، ووكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية محمد بن مصلح الجابري.
[ad_2]
Source link