[ad_1]
وقد كنت قد أخذت الأسبوعين الماضيين إجازة قصيرة «تقوقعت» فيها على نفسي تماماً، وقررت حينها أن أبدأ بحملة تنظيف ذاتي وعميق لكل شيء من حولي.
فشمّرت عن «أقلامي» وكتبت «لستة» طويلة عريضة لم أعرف أبتدئ فيها من أين وأنتهي وين!
وحتى يصلح العمل ابتدأت بذاتي الحبيبة طبعاً، ولأنها غامضة وبصراحة لم أفهمني حتى الآن، قلت لنفسي: يا بنت صدقيني لا علم سوف يساعدك على هذا الفعل المبارك والمحمود أكثر من علم الطاقة «الرهيب».
فبحثت فيه و«دعبست» ووجدت عدة مدارس للتنظيف والاستشفاء الذاتي «اللهم زد وبارك»، منها مدرسة اخترتها فقط لأن اسمها أعجبني، فهو مميز وغريب ودلوووع، لذلك أحببت أن أتخرج منها، تلك المدرسة اسمها «الهوبونوبونو».
ومعناها يعني مسح الداتا الداخلية العميقة وتنظيفها، وهي بمثابة تقنية للتنظيف الذاتي للتحرر من الطاقة السلبية للأفكار والمواقف والتجارب، وتعتمد على تحمل المسؤولية الكاملة لكل ما يحصل لك بعدها، يعني بالعربي «حيفرمتوك»!
وملخص هذه التقنية أن في داخل كل شخص «برمجة» تسمى ذكريات، وهذه الذكريات هي المسبب الرئيسي لكل مشاكل الحياة، لأنها تحجبك عن حقيقتك لترى الحياة من خلالها، وحقيقتك ليست في الذكريات وإنما حقيقتك واقعك.
و«بطتنا بطت بطن بطتكم، تقدر بطتكم تبط بطن بطتنا، مثل ما بطتنا بطت بطن بطتكم»؟!
-أتحداكم تقولوها عشر مرات.
المهم؛ في هذه التقنية الرهيبة «الهوبونوبونو» يمكنكم مسح تأثير هذه الذكريات المزعجة من خلال ترديد كلمات بسيطة لنفسك مثل:
«أنا أحبك، أنا آسف، سامحني، شكراً».
ولكن إذا أردت وهذه «جدعنة» مني، الاحتفاظ بذكرياتك ردد:
«أنا أهبل، أنا غبي، أنا أصدق الخزعبلات، وشكراً».
وحتى أفهم أكثر كيف يفكر هؤلاء الناس الذين يؤمنون بعلم الطاقة و«خزعبلاتها»، دخلت أقرأ عن بعض التجارب، ووجدت تجربة لفتاة تقول:
«يا بنات جربت تقنية الهوبونوبونو والله يا هي خطيرة ورهيبة، جربتها قبل شهر وكل يوم كنت أقول لنفسي «أنا آسفة، أنا أحبك، أرجوك سامحيني» ولاحظت أنه فيه مشاعر مدفونة فيني طلعت وأنا كنت أتهرب منها، وبهذه التقنية اضطريت أواجهها وأتخلص منها»!
وغيرها العجب العُجاب، وكم أتمنى من كل قلبي أن يلتفت المسؤولون التفاتة جدية وصارمة لخزعبلات علم الطاقة والدجل والهبل المنتشر بين الناس هذا.
لأن «الهوبونوبونو» وغيره ما هو إلا «تقنية هبل» اخترعها أصحاب الدّجل وصدقها المهزوزون الأغبياء!
على كل حال؛ بصراحة عندي سِر أود أن أقوله لكم «على نظافة» لكني لا أستطيع ذلك على الملأ، لذا من يجد في نفسه (اللقافة) الكافية لمعرفته يرسل لي ولكن بشرط أن تكون كلمة السر: «هوبونوبونو يا حلو».
[ad_2]
Source link