مسؤولات أمميات يدعين طالبان إلى التقيد بالتزاماتها وحماية حقوق النساء والأطفال وضمان مشاركة النساء في الحياة العامة

مسؤولات أمميات يدعين طالبان إلى التقيد بالتزاماتها وحماية حقوق النساء والأطفال وضمان مشاركة النساء في الحياة العامة

[ad_1]

وفي بيان صادر اليوم دعت براميلا باتن، المديرة التنفيذية بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، قيادة طالبان لإدراج النساء في كيان الحوكمة القادم.

وأشارت السيدة باتن إلى الالتزامات العامة التي قدمها المتحدث باسم طالبان لدعم حقوق المرأة” في إطار الإسلام”، بما في ذلك حق المرأة في العمل، ومتابعة التعليم العالي وأن يكون لها دور نشط في المجتمع، وكذلك الحق في الفتيات للذهاب إلى المدرسة. 

وقالت إن الإدماج الفوري للمرأة في هيكل الحكم للقيادة الجديدة في أفغانستان سيكون الاختبار النهائي لطالبان”.

على طالبان تنفيذ أربع أولويات للحفاظ على حقوق المرأة

 


طالبات يتدربن على مهنة القبالة في قندهار.

© UNFPA Afghanistan

طالبات يتدربن على مهنة القبالة في قندهار.

وفي بيانها أكدت المسؤولة الأممية التي تشغل أيضا منصب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع، على أربع نقاط أساسية ينبغي على حركة طالبان العمل على تنفيذها بينما تشرع أفغانستان في بناء مستقبل جديد، وهي:

(1) إعادة تأكيد التزامها بالامتثال لأحكام الدستور والمعاهدات الدولية التي تضمن المساواة لجميع المواطنين؛ 
(2) ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في العمليات السياسية وعمليات صنع القرار؛

(3) ضمان حماية المرأة من التهديدات والاعتداءات القائمة على نوع الجنس، والتي تنتهك حقوقها وتعيق مشاركتها الفعالة؛ 
(4) وإعادة التأكيد على الهدف المتمثل في تحقيق تمثيل واسع النطاق في الحياة العامة، من خلال ضمان المساواة الكاملة للمرأة في ممارسة السلطة السياسية والاقتصادية “.

دعوة لألا تمحو السياقات الأمنية التقدم المحرز

 


فقط خُمس الفتيات دون سن الخامسة عشرة متعلمات في أفغانستان.

© UNICEF/Frank Dejo

فقط خُمس الفتيات دون سن الخامسة عشرة متعلمات في أفغانستان.

من جهة أخرى، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، الدكتورة نجاة معلا مجيد، حركة طالبان والأطراف الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وحمايتها للجميع. 

وفي بيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء أشارت السيدة فيرجينيا غامبا والدكتورة نجاة معلا مجيد، إلى أن 45٪ على الأقل من السكان الأفغان تقل أعمارهم عن 15 عاما، وحثتا في هذا السياق “المجتمع الدولي على ألا يتخلى عن أطفال أفغانستان.”

وأدانت المسؤولتان في بيانهما “بشدة الهجمات المروعة والقاتلة على مطار كابول والتي ورد أن الأطفال قُتلوا وشوهوا فيها”. وأعربتا عن خالص تعازيهما لأسر جميع الضحايا وللشعب الأفغاني.

وأكدت كل من السيدة فيرجينيا غامبا والدكتورة نجاة معلا مجيد على أهمية “ألا تمحو السياقات السياسية والأمنية الحالية التقدم في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأطفال والنساء”. 

التأكد من عدم تورط الأطفال في الأعمال العدائية

ودعت غامبا ومعلا مجيد طالبان والأطراف الأخرى إلى احترام كرامة وحقوق الإنسان لجميع الأفغان، بمن فيهم الفتيان والفتيات. وأكدت المسؤولتان أن “ضمان حماية الأطفال من الأذى وإدراج أصواتهم واحتياجاتهم أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامين في أفغانستان”.

وذكّرت المسؤولتان في الأمم المتحدة طالبان وجميع الأطراف المعنية بأنها ملزمة بجميع المعايير الدولية التي التزمت بها أفغانستان بالفعل لحماية الأطفال.


عشرة ملايين طفل في أفغانستان يحتاجون إل ىالمساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

© UNICEF/Monique Awad

عشرة ملايين طفل في أفغانستان يحتاجون إل ىالمساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وهذا يشمل اتفاقية حقوق الطفل (CRC) -التي تعرف الطفل بأنه أي إنسان دون سن 18 عاما- وبروتوكولها الاختياري بشأن تورط الأطفال في النزاعات المسلحة (OPAC) الذي ينص على أن تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير الممكنة عمليا لضمان إلا يشارك أفراد قواتهم المسلحة الذين لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشرة، بشكل مباشر في الأعمال العدائية.

إدراج المرأة في الحكم اختبار أساسي لقيادة أفغانستان الجديدة  

 

وتأكيدا على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر أمس (30 آب / أغسطس)، الذي يعيد التأكيد على أهمية دعم حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، ويشجع جميع الأطراف على السعي إلى تسوية سياسية شاملة عن طريق التفاوض تضمن التمثيل الكامل والمتساوي والهادف من النساء، دعت براميلا باتن، المديرة التنفيذية بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجتمع الدولي إلى “الحفاظ على اهتمامه وعمله لضمان حقوق المرأة غير قابلة للتفاوض”.

وقالت في بيانها إن الناشطات الافغانيات في مجال حقوق المرأة ناضلن من أجل حقوقهن وأحرزن تقدما ملموسا. 

وأكدت أنه “لا يمكن عكس مسار هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس أو التراجع عنها.”

وأوضحت أن “إدراج المرأة في هيكل الحكم سيكون الاختبار الأساسي للقيادة السياسية الجديدة في أفغانستان. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة العامة والسياسية في أفغانستان.”
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply