عبر تذليل الصعاب ومتابعتهم دراسيًا وإلحاقهم ببرامج الابتعاث الخارجي

“إخاء” تمكن أكثر من 500 مستفيد من التعليم بمختلف المراحل الدراسية‎‎

مكّنت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” 530 مستفيداً ومستفيدة من مواصلة التعليم بمختلف المراحل الدراسية، بجميع فروعها البالغ عددها تسعة فروع منتشرة في مناطق المملكة، وذلك انطلاقًا من توجهها في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام، وتوفير العديد من الممكنات لهم، بما في ذلك الرعاية التعليمية، التي جاءت منسجمة مع وثيقة سياسة التعليم في المملكة من خلال تهيئة الفرد ليكون عضوًا نافعًا في بناء مجتمعه.

وألحقت إخاء 27 طالباً لمواصلة دراستهم في الخارج في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، حيث بلغ عدد المبتعثين للحصول على درجة البكالوريوس 12 ابنًا، وعدد 15 آخرين لدرجة الماجستير، وعلى المستوى الداخلي فقد ألحقت إخاء 11 ابنًا لدراسة الماجستير في الجامعات السعودية، و169 ابنًا للحصول على درجة الدبلوم لمختلف التخصصات، إضافة إلى إلحاق 117 آخرين للمرحلة الثانوية، و15 ابنًا للمرحلة المتوسطة، وعدد 2 محو أمية .

يذكر أن إخاء تسعى من خلال برنامج الرعاية التعليمية إلى تقديم منظومة تعليمية متكاملة لمساعدة الأبناء في تحصيلهم الدراسي، وتذليل الصعاب التي تعترض مسارهم التعليمي، إضافة إلى متابعتهم دراسيًا، وإلحاقهم ببرامج الابتعاث الخارجي، والجامعات والكليات والمعاهد المعتمدة وبتخصصات وفق الاحتياج المطلوب.

وتسعى إخاء إلى تقديم الدعم المناسب لضمان مواصلة الأيتام لتعليمهم الجامعي، والعالي حسب قدراتهم واستعدادهم بالشراكة مع وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة.

وتنوعت أوجه الرعاية التعليمية في إخاء للطلاب والطالبات من أبنائها الدارسين، والذي اشتمل داخل المملكة على تقدم إخاء مكافأة شهرية 1200 ريال لكل طالب، ومكافأة مماثلة بعد التخرج لمدة ثلاثة أشهر لمساعدته في البحث عن عمل، وكذلك دعم الطلاب في سداد الرسوم الدراسية سواء في مراحل التعليم العام أو التعليم العالي، كما اشتمل الدعم على الابتعاث الخارجي، حيث تقدم “إخاء” مكافأة للمبتعث عند صدور قرار الابتعاث للأعزب 15000 ريال، وللمتزوج 20000 ريال، ورب الأسرة 25000، كما تقدم إخاء مكافآت للمبتعثين القادمين للمملكة أثناء الإجازة الدراسية مقدارها 5000 ريال للأعزب و8000 ريال للمتزوج.

وتسعى إخاء على مساعدة الطلاب والطالبات من خلال طلب إعفائهم من الرسوم الدراسية وخطابات الشفاعة لمن تعثر قبولهم، ومساعدتهم في الحصول على الوظيفة المناسبة بعد التخرج.

وحرصت المؤسسة على ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات الأيتام، عبر تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، من خلال إكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة؛ ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي.