هيئة “الأدب” تختتم فعاليات “أسبوع الطفل”

هيئة “الأدب” تختتم فعاليات “أسبوع الطفل”

[ad_1]

ضمن استهداف مختلف شرائح المجتمع بالأنشطة

اُختتمت فعاليات “أسبوع الطفل” التي نظّمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في الخُبر بالمنطقة الشرقية، الذي تحتفي الهيئة من خلاله بإبداع الطفل في مجالات الرواية والقصة والأدب، وذلك ضمن جهودها في تنمية الحراك الأدبي السعودي وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

وتضمّن فعاليات “أسبوع الطفل” مسارَيْن رئيسَيْن هما: الأول، ورش عمل للأطفال ولقاءات تحفيزية لأولياء الأمور، والمسار الثاني، مناقشة قصص وروايات مخصصة للأطفال مع خبراء في أدب الطفل، بهدف تنمية مهارات الطفل القرائية وقدراته العقلية.

ونُفّذت الفعاليات على مدار سبعة أيام، بحضور 50 طفلاً في اليوم الواحد تحقيقاً للإجراءات الاحترازية، بمشاركة متخصصين في أدب الطفل، حيث سعت الهيئة إلى فتح قنوات التواصل بين المجتمع والأدباء بما يعود أثره على تنشئة الطفل وتوعيته بأهمية القراءة وقوتها، حيث استهلت سندس الشريف؛ اليوم الأول بالحديث حول موضوع “كيف تقرأين لطفلك؟” للتعريف بأهم إستراتيجيات القراءة للطفل من سن 0 إلى 8 سنوات، ومعايير تأسيس المكتبة المنزلية، وتقديم أفكار إبداعية للقراءة، وآلية إثراء حصيلة الطفل اللغوية، تلتها مشاركة فاطمة الحاجي؛ بعنوان “معاً داخل الحقيبة 1” وهي لعبة تعتمد على خيال الطفل، من خلال حوار شخصي مع كل طفل يُخْرج حقيبته المدرسية من داخل الصندوق ويصمّمها في خياله ويختار ألوانها ويقرّر الكتب التي يضعها داخلها.

وشارك فايز منصور؛ ببعض القصص التي تتماشى مع بيئة الطفل ومجتمعه، بغرض الاستفادة منها في تعاملاته الحياتية والسلوكية، ثم أتبعها مشاركتان من المبدعين يوسف وعباس التاروتي؛ من خلال قصتين جميلتين تتحدث الأولى عن الأخوة فُتح المجال فيها للأطفال للمناقشة والتعبير، أما الثانية فتعتمد على مساعدة الطفل والديه.

وفي اليوم الثاني؛ استكملت فاطمة الحاجي؛ مشاركتها “معاً داخل الحقيبة2” لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في مجال القراءة داخل المنزل، التي منها ارتباط القراءة بالمناهج الدراسية وتحويلها إلى مسؤولية كاملة على عاتق الأطفال.

وبعد ذلك قدمت مشاعل سعود؛ ورشة بعنوان “تدريب الكتابة بطرق ممتعة” تحدثت فيها عن قصة تفاعلية للأطفال موضحة بها الحروف المتشابهة، وكيفية التمييز بينها، مستخدمة الصلصال، الرمل، السبورة؛ لترتيب الكلمات وصياغة جمل مفيدة، واختتم اليوم الثاني بعرض مجموعة قصص مباشرة للأطفال من تقديم فايز منصور؛ سعى من خلالها لمحاكاة اهتماماتهم، وتعزيز القيم الإنسانية فيهم.

وافتتحت رباب الحاجي؛ اليوم الثالث بجلسة حوارية بعنوان “سحر القراءة الجهرية لأطفال الاحتياجات الخاصة” ذكرت فيها دور القراءة المذهل في مساعدة الأهالي، لتقديم ما هو أفضل لأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على تجاوز المصاعب في مسيرتهم التعليمية ونموهم العقلي والنفسي، تلتها ورشة بعنوان “كيف تروي قصتك؟” من تقديم الحكواتي محمد عزام؛ استخدم فيها تقنية مسرحية الحكاية، إلى جانب الوسائل الحديثة في عرض القصص بطريقة جذابة وملهمة للطفل، لتقدم الطفلة فاطمة البيك؛ ورشة “وقت قراءة القصة” متضمنة 3 قصص ابتدأتها بقصتها “كوكب كتاب” ومن ثم قصة “لمَن هذه البيضة”؟ بمسرح خيال الظل، وختمتها بعرض قصة “الغيمة لا تمطر ألعاباً”، واحتوت الورشة على نقاش وأسئلة تفاعلية.

وقدمت هناء حسنين؛ في اليوم الرابع، ورشة بعنوان “الكتابة في مواجهة الألعاب الإلكترونية” للتوعية بأهمية الكتاب في حياة الطفل، والتنبيه على أضرار الأجهزة الإلكترونية، كما طرحت الحلول والأفكار التي تساعد الأمهات على مواجهة ذلك، وقدّم محمد عزام ورشة “كيف تروي قصتك؟” مستخدماً أسلوباً فنياً مشوقاً لجذب الأطفال، وتحفيزهم على التفاعل والاندماج في القصص. ثم ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة” قدّمتها منيرة السبيعي؛ تروي فيها قصة للأطفال بعنوان (كيف تلتقط نجمة؟) وتفاعل الأطفال مع سؤال لو كانت لديك نجمة ماذا ستفعل بها؟ في محاولة لإعطاء الأطفال فرصة للتعبير. ثم قدم الطفل نواف العواد؛ مجموعة من قصص للأطفال تتناسب مع أعمارهم تحتوي على المتعة والتسلية، وتشجعهم على الابتكار.

وبدأ اليوم الخامس؛ بسؤال “كيف يمكن تنشئة طفل قارئ؟” تحدثت حوله سامية العيسى؛ عن تأسيس بيئة تجعل من القراءة والكتاب أولوية، مع مراعاة الخصائص النمائية للأطفال، وتكوين جسر بين الطفل والكتاب، ثم تلتها منيرة السبيعي بورشة “كيف أكتب قصتي؟” تحدثت عن كيفية التعرُّف على عناصر بناء القصة وآليات سرد الأحداث وتم تطبيق ذلك عبر نشاط تطبيقي اختتم بصعود الأطفال المسرح وقراءة قصصهم، لتسرد هناء حسنين؛ قصة “الفيل ايلمر” في ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة للأطفال من 6 إلى 8 سنوات” تحدثت خلالها عن التميز الموجود في داخل كل طفل.

وتضمن اليوم السادس من الفعاليات ورشة للكاتبة شوقية الأنصاري؛ بعنوان “تهيئة البيئة المنزلية للقراءة” بهدف رفع سقف الوعي الأسري في استثمار البيئة المنزلية للقراءة، ووضع الخطط التشاركية لتنشئة طفل واعٍ ومجتمع قارئ، وفي ورشة بعنوان “عبر عن نفسك بالفن” قدّمتها آلاء الحاجي؛ وشملت إرشاداً نفسياً بالفنون البصرية لتنمية مهارات التواصل والتعاطف، فيما قامت سامية العيسى؛ بجلسة عصف ذهني، عن أهمية القراءة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المثيرة لتفكير الأطفال، ثم شاركت الطفلة حلا القاضي؛ بمجموعة من قصص الأطفال التي تنمي حب الاستطلاع وتعزز القيم الأخلاقية والمعرفية.

وفي اليوم الختامي من “أسبوع الطفل”؛ قدمت شوقية الأنصاري؛ ورشة بعنوان “كيف أكتب بدهشة للأطفال؟” وضّحت من خلالها كيفية صقل المهارات الأدبية للأسرة باستثمار مهارات التفكير المثيرة للدهشة، وتوظيفها في تحسين جودة الكتابة الإبداعية للطفل، تلتها آلاء الحاجي؛ بورشة “عبر عن نفسك بالفن” مستخدمة الفن الترويحي، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على تحقيق السلام، وأخيراً ورشة “وقت قراءة القصة” من تقديم محمد وآدم الخنيزي؛ ويوسف وعباس التاروتي.

هيئة “الأدب” تختتم فعاليات “أسبوع الطفل”


سبق

اُختتمت فعاليات “أسبوع الطفل” التي نظّمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في الخُبر بالمنطقة الشرقية، الذي تحتفي الهيئة من خلاله بإبداع الطفل في مجالات الرواية والقصة والأدب، وذلك ضمن جهودها في تنمية الحراك الأدبي السعودي وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

وتضمّن فعاليات “أسبوع الطفل” مسارَيْن رئيسَيْن هما: الأول، ورش عمل للأطفال ولقاءات تحفيزية لأولياء الأمور، والمسار الثاني، مناقشة قصص وروايات مخصصة للأطفال مع خبراء في أدب الطفل، بهدف تنمية مهارات الطفل القرائية وقدراته العقلية.

ونُفّذت الفعاليات على مدار سبعة أيام، بحضور 50 طفلاً في اليوم الواحد تحقيقاً للإجراءات الاحترازية، بمشاركة متخصصين في أدب الطفل، حيث سعت الهيئة إلى فتح قنوات التواصل بين المجتمع والأدباء بما يعود أثره على تنشئة الطفل وتوعيته بأهمية القراءة وقوتها، حيث استهلت سندس الشريف؛ اليوم الأول بالحديث حول موضوع “كيف تقرأين لطفلك؟” للتعريف بأهم إستراتيجيات القراءة للطفل من سن 0 إلى 8 سنوات، ومعايير تأسيس المكتبة المنزلية، وتقديم أفكار إبداعية للقراءة، وآلية إثراء حصيلة الطفل اللغوية، تلتها مشاركة فاطمة الحاجي؛ بعنوان “معاً داخل الحقيبة 1” وهي لعبة تعتمد على خيال الطفل، من خلال حوار شخصي مع كل طفل يُخْرج حقيبته المدرسية من داخل الصندوق ويصمّمها في خياله ويختار ألوانها ويقرّر الكتب التي يضعها داخلها.

وشارك فايز منصور؛ ببعض القصص التي تتماشى مع بيئة الطفل ومجتمعه، بغرض الاستفادة منها في تعاملاته الحياتية والسلوكية، ثم أتبعها مشاركتان من المبدعين يوسف وعباس التاروتي؛ من خلال قصتين جميلتين تتحدث الأولى عن الأخوة فُتح المجال فيها للأطفال للمناقشة والتعبير، أما الثانية فتعتمد على مساعدة الطفل والديه.

وفي اليوم الثاني؛ استكملت فاطمة الحاجي؛ مشاركتها “معاً داخل الحقيبة2” لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في مجال القراءة داخل المنزل، التي منها ارتباط القراءة بالمناهج الدراسية وتحويلها إلى مسؤولية كاملة على عاتق الأطفال.

وبعد ذلك قدمت مشاعل سعود؛ ورشة بعنوان “تدريب الكتابة بطرق ممتعة” تحدثت فيها عن قصة تفاعلية للأطفال موضحة بها الحروف المتشابهة، وكيفية التمييز بينها، مستخدمة الصلصال، الرمل، السبورة؛ لترتيب الكلمات وصياغة جمل مفيدة، واختتم اليوم الثاني بعرض مجموعة قصص مباشرة للأطفال من تقديم فايز منصور؛ سعى من خلالها لمحاكاة اهتماماتهم، وتعزيز القيم الإنسانية فيهم.

وافتتحت رباب الحاجي؛ اليوم الثالث بجلسة حوارية بعنوان “سحر القراءة الجهرية لأطفال الاحتياجات الخاصة” ذكرت فيها دور القراءة المذهل في مساعدة الأهالي، لتقديم ما هو أفضل لأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على تجاوز المصاعب في مسيرتهم التعليمية ونموهم العقلي والنفسي، تلتها ورشة بعنوان “كيف تروي قصتك؟” من تقديم الحكواتي محمد عزام؛ استخدم فيها تقنية مسرحية الحكاية، إلى جانب الوسائل الحديثة في عرض القصص بطريقة جذابة وملهمة للطفل، لتقدم الطفلة فاطمة البيك؛ ورشة “وقت قراءة القصة” متضمنة 3 قصص ابتدأتها بقصتها “كوكب كتاب” ومن ثم قصة “لمَن هذه البيضة”؟ بمسرح خيال الظل، وختمتها بعرض قصة “الغيمة لا تمطر ألعاباً”، واحتوت الورشة على نقاش وأسئلة تفاعلية.

وقدمت هناء حسنين؛ في اليوم الرابع، ورشة بعنوان “الكتابة في مواجهة الألعاب الإلكترونية” للتوعية بأهمية الكتاب في حياة الطفل، والتنبيه على أضرار الأجهزة الإلكترونية، كما طرحت الحلول والأفكار التي تساعد الأمهات على مواجهة ذلك، وقدّم محمد عزام ورشة “كيف تروي قصتك؟” مستخدماً أسلوباً فنياً مشوقاً لجذب الأطفال، وتحفيزهم على التفاعل والاندماج في القصص. ثم ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة” قدّمتها منيرة السبيعي؛ تروي فيها قصة للأطفال بعنوان (كيف تلتقط نجمة؟) وتفاعل الأطفال مع سؤال لو كانت لديك نجمة ماذا ستفعل بها؟ في محاولة لإعطاء الأطفال فرصة للتعبير. ثم قدم الطفل نواف العواد؛ مجموعة من قصص للأطفال تتناسب مع أعمارهم تحتوي على المتعة والتسلية، وتشجعهم على الابتكار.

وبدأ اليوم الخامس؛ بسؤال “كيف يمكن تنشئة طفل قارئ؟” تحدثت حوله سامية العيسى؛ عن تأسيس بيئة تجعل من القراءة والكتاب أولوية، مع مراعاة الخصائص النمائية للأطفال، وتكوين جسر بين الطفل والكتاب، ثم تلتها منيرة السبيعي بورشة “كيف أكتب قصتي؟” تحدثت عن كيفية التعرُّف على عناصر بناء القصة وآليات سرد الأحداث وتم تطبيق ذلك عبر نشاط تطبيقي اختتم بصعود الأطفال المسرح وقراءة قصصهم، لتسرد هناء حسنين؛ قصة “الفيل ايلمر” في ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة للأطفال من 6 إلى 8 سنوات” تحدثت خلالها عن التميز الموجود في داخل كل طفل.

وتضمن اليوم السادس من الفعاليات ورشة للكاتبة شوقية الأنصاري؛ بعنوان “تهيئة البيئة المنزلية للقراءة” بهدف رفع سقف الوعي الأسري في استثمار البيئة المنزلية للقراءة، ووضع الخطط التشاركية لتنشئة طفل واعٍ ومجتمع قارئ، وفي ورشة بعنوان “عبر عن نفسك بالفن” قدّمتها آلاء الحاجي؛ وشملت إرشاداً نفسياً بالفنون البصرية لتنمية مهارات التواصل والتعاطف، فيما قامت سامية العيسى؛ بجلسة عصف ذهني، عن أهمية القراءة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المثيرة لتفكير الأطفال، ثم شاركت الطفلة حلا القاضي؛ بمجموعة من قصص الأطفال التي تنمي حب الاستطلاع وتعزز القيم الأخلاقية والمعرفية.

وفي اليوم الختامي من “أسبوع الطفل”؛ قدمت شوقية الأنصاري؛ ورشة بعنوان “كيف أكتب بدهشة للأطفال؟” وضّحت من خلالها كيفية صقل المهارات الأدبية للأسرة باستثمار مهارات التفكير المثيرة للدهشة، وتوظيفها في تحسين جودة الكتابة الإبداعية للطفل، تلتها آلاء الحاجي؛ بورشة “عبر عن نفسك بالفن” مستخدمة الفن الترويحي، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على تحقيق السلام، وأخيراً ورشة “وقت قراءة القصة” من تقديم محمد وآدم الخنيزي؛ ويوسف وعباس التاروتي.

30 أغسطس 2021 – 22 محرّم 1443

02:10 PM


ضمن استهداف مختلف شرائح المجتمع بالأنشطة

اُختتمت فعاليات “أسبوع الطفل” التي نظّمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في الخُبر بالمنطقة الشرقية، الذي تحتفي الهيئة من خلاله بإبداع الطفل في مجالات الرواية والقصة والأدب، وذلك ضمن جهودها في تنمية الحراك الأدبي السعودي وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

وتضمّن فعاليات “أسبوع الطفل” مسارَيْن رئيسَيْن هما: الأول، ورش عمل للأطفال ولقاءات تحفيزية لأولياء الأمور، والمسار الثاني، مناقشة قصص وروايات مخصصة للأطفال مع خبراء في أدب الطفل، بهدف تنمية مهارات الطفل القرائية وقدراته العقلية.

ونُفّذت الفعاليات على مدار سبعة أيام، بحضور 50 طفلاً في اليوم الواحد تحقيقاً للإجراءات الاحترازية، بمشاركة متخصصين في أدب الطفل، حيث سعت الهيئة إلى فتح قنوات التواصل بين المجتمع والأدباء بما يعود أثره على تنشئة الطفل وتوعيته بأهمية القراءة وقوتها، حيث استهلت سندس الشريف؛ اليوم الأول بالحديث حول موضوع “كيف تقرأين لطفلك؟” للتعريف بأهم إستراتيجيات القراءة للطفل من سن 0 إلى 8 سنوات، ومعايير تأسيس المكتبة المنزلية، وتقديم أفكار إبداعية للقراءة، وآلية إثراء حصيلة الطفل اللغوية، تلتها مشاركة فاطمة الحاجي؛ بعنوان “معاً داخل الحقيبة 1” وهي لعبة تعتمد على خيال الطفل، من خلال حوار شخصي مع كل طفل يُخْرج حقيبته المدرسية من داخل الصندوق ويصمّمها في خياله ويختار ألوانها ويقرّر الكتب التي يضعها داخلها.

وشارك فايز منصور؛ ببعض القصص التي تتماشى مع بيئة الطفل ومجتمعه، بغرض الاستفادة منها في تعاملاته الحياتية والسلوكية، ثم أتبعها مشاركتان من المبدعين يوسف وعباس التاروتي؛ من خلال قصتين جميلتين تتحدث الأولى عن الأخوة فُتح المجال فيها للأطفال للمناقشة والتعبير، أما الثانية فتعتمد على مساعدة الطفل والديه.

وفي اليوم الثاني؛ استكملت فاطمة الحاجي؛ مشاركتها “معاً داخل الحقيبة2” لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في مجال القراءة داخل المنزل، التي منها ارتباط القراءة بالمناهج الدراسية وتحويلها إلى مسؤولية كاملة على عاتق الأطفال.

وبعد ذلك قدمت مشاعل سعود؛ ورشة بعنوان “تدريب الكتابة بطرق ممتعة” تحدثت فيها عن قصة تفاعلية للأطفال موضحة بها الحروف المتشابهة، وكيفية التمييز بينها، مستخدمة الصلصال، الرمل، السبورة؛ لترتيب الكلمات وصياغة جمل مفيدة، واختتم اليوم الثاني بعرض مجموعة قصص مباشرة للأطفال من تقديم فايز منصور؛ سعى من خلالها لمحاكاة اهتماماتهم، وتعزيز القيم الإنسانية فيهم.

وافتتحت رباب الحاجي؛ اليوم الثالث بجلسة حوارية بعنوان “سحر القراءة الجهرية لأطفال الاحتياجات الخاصة” ذكرت فيها دور القراءة المذهل في مساعدة الأهالي، لتقديم ما هو أفضل لأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على تجاوز المصاعب في مسيرتهم التعليمية ونموهم العقلي والنفسي، تلتها ورشة بعنوان “كيف تروي قصتك؟” من تقديم الحكواتي محمد عزام؛ استخدم فيها تقنية مسرحية الحكاية، إلى جانب الوسائل الحديثة في عرض القصص بطريقة جذابة وملهمة للطفل، لتقدم الطفلة فاطمة البيك؛ ورشة “وقت قراءة القصة” متضمنة 3 قصص ابتدأتها بقصتها “كوكب كتاب” ومن ثم قصة “لمَن هذه البيضة”؟ بمسرح خيال الظل، وختمتها بعرض قصة “الغيمة لا تمطر ألعاباً”، واحتوت الورشة على نقاش وأسئلة تفاعلية.

وقدمت هناء حسنين؛ في اليوم الرابع، ورشة بعنوان “الكتابة في مواجهة الألعاب الإلكترونية” للتوعية بأهمية الكتاب في حياة الطفل، والتنبيه على أضرار الأجهزة الإلكترونية، كما طرحت الحلول والأفكار التي تساعد الأمهات على مواجهة ذلك، وقدّم محمد عزام ورشة “كيف تروي قصتك؟” مستخدماً أسلوباً فنياً مشوقاً لجذب الأطفال، وتحفيزهم على التفاعل والاندماج في القصص. ثم ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة” قدّمتها منيرة السبيعي؛ تروي فيها قصة للأطفال بعنوان (كيف تلتقط نجمة؟) وتفاعل الأطفال مع سؤال لو كانت لديك نجمة ماذا ستفعل بها؟ في محاولة لإعطاء الأطفال فرصة للتعبير. ثم قدم الطفل نواف العواد؛ مجموعة من قصص للأطفال تتناسب مع أعمارهم تحتوي على المتعة والتسلية، وتشجعهم على الابتكار.

وبدأ اليوم الخامس؛ بسؤال “كيف يمكن تنشئة طفل قارئ؟” تحدثت حوله سامية العيسى؛ عن تأسيس بيئة تجعل من القراءة والكتاب أولوية، مع مراعاة الخصائص النمائية للأطفال، وتكوين جسر بين الطفل والكتاب، ثم تلتها منيرة السبيعي بورشة “كيف أكتب قصتي؟” تحدثت عن كيفية التعرُّف على عناصر بناء القصة وآليات سرد الأحداث وتم تطبيق ذلك عبر نشاط تطبيقي اختتم بصعود الأطفال المسرح وقراءة قصصهم، لتسرد هناء حسنين؛ قصة “الفيل ايلمر” في ورشة بعنوان “وقت قراءة القصة للأطفال من 6 إلى 8 سنوات” تحدثت خلالها عن التميز الموجود في داخل كل طفل.

وتضمن اليوم السادس من الفعاليات ورشة للكاتبة شوقية الأنصاري؛ بعنوان “تهيئة البيئة المنزلية للقراءة” بهدف رفع سقف الوعي الأسري في استثمار البيئة المنزلية للقراءة، ووضع الخطط التشاركية لتنشئة طفل واعٍ ومجتمع قارئ، وفي ورشة بعنوان “عبر عن نفسك بالفن” قدّمتها آلاء الحاجي؛ وشملت إرشاداً نفسياً بالفنون البصرية لتنمية مهارات التواصل والتعاطف، فيما قامت سامية العيسى؛ بجلسة عصف ذهني، عن أهمية القراءة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المثيرة لتفكير الأطفال، ثم شاركت الطفلة حلا القاضي؛ بمجموعة من قصص الأطفال التي تنمي حب الاستطلاع وتعزز القيم الأخلاقية والمعرفية.

وفي اليوم الختامي من “أسبوع الطفل”؛ قدمت شوقية الأنصاري؛ ورشة بعنوان “كيف أكتب بدهشة للأطفال؟” وضّحت من خلالها كيفية صقل المهارات الأدبية للأسرة باستثمار مهارات التفكير المثيرة للدهشة، وتوظيفها في تحسين جودة الكتابة الإبداعية للطفل، تلتها آلاء الحاجي؛ بورشة “عبر عن نفسك بالفن” مستخدمة الفن الترويحي، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على تحقيق السلام، وأخيراً ورشة “وقت قراءة القصة” من تقديم محمد وآدم الخنيزي؛ ويوسف وعباس التاروتي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply