[ad_1]
30 أغسطس 2021 – 22 محرّم 1443
11:29 AM
فيما طالب ولي الأمر بتحقيق يكشف مُلابسات عدم إبلاغه عند بوابة الدخول مبكراً
بعد واقعة الطرد وتفاعلاً مع “سبق”.. رسالة مهمة من “التعليم” لمدارس شرق مكة
طالب تعليم مكة المكرّمة من مديري المدارس عدم طرد الطلاب غير مكتملي الجرعات خارج المدرسة، وإبقاءهم في غرفة العزل حتى نهاية الدوام أو تسلّمهم من أولياء أمورهم.
وتلقى مديرو مدارس شرق مكة المكرّمة رسالة عقب نشر “سبق” هذا نصها: “من خلال ملاحظات الميدان على الجميع، التأكيد على مديري المدارس انه في حال وصول ولي الأمر مع ابنه صباحاً أو مساءً ولم يستكمل جرعات التطعيم، إعادته مع ولي أمره.. وفي حالة وصوله من غير ولي أمره يبلغ ولي امره لتسلمه أو يبقى في غرفة للعزل حتى نهاية الدوام او تسلم ولي أمره، وألا يطرد من المدرسة وذلك خوفاً على الطلاب من التعرُّض للأذى خارج المدرسة.. آمل أن ينال الموضوع اهتمامكم الشخصي”.
جاء ذلك تفاعلاً مع ما نشرته “سبق”، أمس، تحت عنوان: “طرد في الشارع تبعه موقف إنساني.. شكوى وتفاصيل يكشفها ولي أمر”؛ حيث لم يعلم ولي أمر طالب يدرس بالمرحلة المتوسطة بإحدى مدارس شرق مكة المكرّمة؛ أن طرد ابنه من المدرسة وتركه في الشارع دون أن تتواصل معه إدارة المدرسة؛ يكون ذلك سبباً في إنقاذ طالب آخر لا يملك وسيلة نقل ولا يحمل جوّالاً يقف في الشارع أمام المدرسة، ليبادر بإيصاله لمنزله البعيد عن مقر المدرسة.
وكان مكتب التعليم بشرق مكة المكرّمة؛ قد تلقى أمس في أول يوم دراسي مع عودة الطلاب للمدرسة بعد جائحة كورونا؛ شكوى تقدّم بها ولي أمر طالب؛ يشكو فيها إدارة مدرسة قامت بطرد ابنه في الشارع دون التواصل معه، بعد أن قام بإيصاله للمدرسة، وتطمن من دخول ابنه للمدرسة، عقب التأكد من حالته الصحية في تطبيق “توكلنا” من قِبل المسؤول عند بوابة المدرسة.
وقال ولي الأمر لـ”سبق” حينها: بعد عودتي إلى منزلي فُوجئت باتصال من ابني يبلغني بأن إدارة المدرسة قامت بطرده في الشارع؛ بسبب أن الحالة الصحية “محصن”، ولكن دون أخذ الجرعة الثانية.
وأضاف: وجدتُ ابني وهو يدرس في المرحلة المتوسطة في الشارع المقابل للمدرسة، وقبل مغادرتي الموقع لمحتُ طالباً آخر بذات المدرسة والمرحلة يركن في الشارع المقابل للمدرسة، وعند سؤاله أفاد بأنه مطرود من المدرسة، ولم يكن معه وسيلة نقل ولا يحمل جوّالاً لكي يتواصل مع أسرته، حينها اصطحبته معي وقمت بإيصاله لمنزله البعيد عن مقر المدرسة، ولم يكن أمامه سوى الانتظار في هذه الأجواء المشمسة لحين موعد انصراف زملائه وعودة ولي أمره.
واستغرب ولي الأمر من تصرف إدارة المدرسة بهذا الشكل، وترك الطلاب في الشارع دون التواصل مع ذويهم وتسلمهم من المدرسة، مستغرباً في الوقت نفسه السماح في الأصل للطلاب بالدخول للمدرسة وعدم إشعار أولياء أمورهم من وقت مبكر أثناء الفرز وأخذ المقاسات.
ولفت إلى أن حالة ابنه الصحية في تطبيق توكلنا “محصن”، وكان بإمكان من يقف عند بوابة الدخول للمدرسة إشعارنا من الوهلة الأولى لا السماح له بالدخول ثم طرده بهذه الطريقة دون التواصل مع ولي الأمر، مطالباً بفتح ملف تحقيق حول حادثة طرد الطلاب في الشارع أمام المدرسة دون التواصل مع ذويهم أو إبلاغهم عند بوابة الدخول مبكراً.
[ad_2]
Source link