[ad_1]
الإعصار كان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترًا وأمطار غزيرة
اجتاح الإعصار “أيدا” ولاية لويزيانا الأمريكية، مارًّا بخليج المكسيك، وكان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة؛ وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.
وانقطعت الكهرباء في جميع أنحاء نيو أورليانز (أكثر مدن لويزيانا سكانًا)؛ وفقًا لشركة المرافق المحلية؛ وذلك بعد ساعات من نشر تحذيرات من احتمال حدوث سيول.
وبعد مرور 16 عامًا من الإعصار كاترينا، ضرب “أيدا” الساحل خلال الظهيرة بالقرب من بورت فورشون في لويزيانا التي تُعد مركز صناعة الطاقة قبالة ساحل الخليج.
وصدرت تحذيرات من حدوث سيول في وسط نيو أورليانز على بعد أقل من 160 كيلومترًا إلى الداخل من الشمال؛ حيث تم تعليق خدمات الطوارئ الطبية في المدينة.
ووصف فارين كلارك، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية نيكولز والذي درس تأثير كاترينا وصول “أيدا” بأنه “محطم للأعصاب”.
وقال لـ”رويترز” بالهاتف: “أستطيع سماع صوت العاصفة وهي تشتد.. وبما أنني أجريت بحثًا على كاترينا؛ فإنه مثير بعض الشيء”.
وقال مسؤولون في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي: إنهم يتوقعون أن تصمد سدود الولاية التي تم تعزيزها حديثًا؛ إلا أنهم قالوا إن مياه الفيضانات قد تتجاوز الحواجز في بعض الأماكن.
وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز في إفادة صحفية: “هذه واحدة من أقوى العواصف التي تصل إلى هنا في العصور الحديثة”.
وتم بناء مئات الكيلومترات من السدود الجديدة حول نيو أورليانز، بعدما أغرقت الفيضانات التي تسبب فيها إعصار كاترينا، الأماكن المنخفضة في المدينة وخاصة أحياء السود التاريخية. وأودت هذه العاصفة بحياة أكثر من 1800 شخص.
وأعرب إدواردز عن ثقته في التعزيزات التي أنفق عليها مليارات الدولارات منذ ذلك الحين، وقال: “لقد بنيت لهذه اللحظة”.
انقطاع واسع للكهرباء
وقالت شركة الطاقة في لويزيانا: إن الساعات الأولى من العاصفة شهدت انقطاعات واسعة للكهرباء أثّرت على أكثر من 750 ألف منزل وشركة بحلول ليل الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إفادة صحفية في مقر وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية في واشنطن: “بمجرد انتهاء العاصفة، سنكرس قوة البلاد بالكامل لعمليات الإنقاذ والتعافي”.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق إنه تم نشر 500 من العاملين في الطوارئ الاتحادية في تكساس ولويزيانا لمواجهة العاصفة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه بعد ثلاثة أيام من تشكل العاصفة الاستوائية في البحر الكاريبي، تم تصنيف “أيدا” على أنها إعصار من الفئة الرابعة، واجتاحت الساحل برياح تبلغ سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة.
وأضاف المركز أنه في غضون ساعات اقترب أيدا أكثر من نيو أورليانز، وتراجعت سرعة الرياح لتصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، ليصنف بأنه عاصفة من الفئة الثالثة؛ لكن ما زالت تُعتبر إعصارًا مهددًا للحياة.
وحذّر المركز أيضًا من احتمال وقوع دمار كارثي ناتج عن الرياح وأمطار يصل ارتفاعها إلى 61 سنتيمترًا في بعض المناطق.
وحذّر حاكم لويزيانا إدواردز من أن الأمر قد يستغرق 72 ساعة لتصل فِرَق الطوارئ إلى الأماكن المتضررة بشدة.
وأمر المسؤولون بعمليات إجلاء واسعة في المناطق الساحلية والمنخفضة؛ مما أدى إلى حدوث تكدس على الطرق السريعة، ونفاد إمدادات البنزين مع هروب السكان ومن يقضون عطلاتهم، على الرغم من أن إدواردز قال إن من المستحيل إخلاء المستشفيات.
وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالى 2450 مريضًا بكوفيد-19، وأن كثيرًا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية.
وقال المكتب المعنيّ بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء قرابة 300 منصة نفط وغاز قبالة الساحل؛ مما أدى إلى انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 96% والنفط بنسبة 94% من منطقة الخليج.
“أيدا” يضرب بقوة.. لويزيانا أول ضحاياه ونيو أورليانز تغرق في الظلام
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-08-30
اجتاح الإعصار “أيدا” ولاية لويزيانا الأمريكية، مارًّا بخليج المكسيك، وكان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة؛ وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.
وانقطعت الكهرباء في جميع أنحاء نيو أورليانز (أكثر مدن لويزيانا سكانًا)؛ وفقًا لشركة المرافق المحلية؛ وذلك بعد ساعات من نشر تحذيرات من احتمال حدوث سيول.
وبعد مرور 16 عامًا من الإعصار كاترينا، ضرب “أيدا” الساحل خلال الظهيرة بالقرب من بورت فورشون في لويزيانا التي تُعد مركز صناعة الطاقة قبالة ساحل الخليج.
وصدرت تحذيرات من حدوث سيول في وسط نيو أورليانز على بعد أقل من 160 كيلومترًا إلى الداخل من الشمال؛ حيث تم تعليق خدمات الطوارئ الطبية في المدينة.
ووصف فارين كلارك، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية نيكولز والذي درس تأثير كاترينا وصول “أيدا” بأنه “محطم للأعصاب”.
وقال لـ”رويترز” بالهاتف: “أستطيع سماع صوت العاصفة وهي تشتد.. وبما أنني أجريت بحثًا على كاترينا؛ فإنه مثير بعض الشيء”.
وقال مسؤولون في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي: إنهم يتوقعون أن تصمد سدود الولاية التي تم تعزيزها حديثًا؛ إلا أنهم قالوا إن مياه الفيضانات قد تتجاوز الحواجز في بعض الأماكن.
وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز في إفادة صحفية: “هذه واحدة من أقوى العواصف التي تصل إلى هنا في العصور الحديثة”.
وتم بناء مئات الكيلومترات من السدود الجديدة حول نيو أورليانز، بعدما أغرقت الفيضانات التي تسبب فيها إعصار كاترينا، الأماكن المنخفضة في المدينة وخاصة أحياء السود التاريخية. وأودت هذه العاصفة بحياة أكثر من 1800 شخص.
وأعرب إدواردز عن ثقته في التعزيزات التي أنفق عليها مليارات الدولارات منذ ذلك الحين، وقال: “لقد بنيت لهذه اللحظة”.
انقطاع واسع للكهرباء
وقالت شركة الطاقة في لويزيانا: إن الساعات الأولى من العاصفة شهدت انقطاعات واسعة للكهرباء أثّرت على أكثر من 750 ألف منزل وشركة بحلول ليل الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إفادة صحفية في مقر وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية في واشنطن: “بمجرد انتهاء العاصفة، سنكرس قوة البلاد بالكامل لعمليات الإنقاذ والتعافي”.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق إنه تم نشر 500 من العاملين في الطوارئ الاتحادية في تكساس ولويزيانا لمواجهة العاصفة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه بعد ثلاثة أيام من تشكل العاصفة الاستوائية في البحر الكاريبي، تم تصنيف “أيدا” على أنها إعصار من الفئة الرابعة، واجتاحت الساحل برياح تبلغ سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة.
وأضاف المركز أنه في غضون ساعات اقترب أيدا أكثر من نيو أورليانز، وتراجعت سرعة الرياح لتصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، ليصنف بأنه عاصفة من الفئة الثالثة؛ لكن ما زالت تُعتبر إعصارًا مهددًا للحياة.
وحذّر المركز أيضًا من احتمال وقوع دمار كارثي ناتج عن الرياح وأمطار يصل ارتفاعها إلى 61 سنتيمترًا في بعض المناطق.
وحذّر حاكم لويزيانا إدواردز من أن الأمر قد يستغرق 72 ساعة لتصل فِرَق الطوارئ إلى الأماكن المتضررة بشدة.
وأمر المسؤولون بعمليات إجلاء واسعة في المناطق الساحلية والمنخفضة؛ مما أدى إلى حدوث تكدس على الطرق السريعة، ونفاد إمدادات البنزين مع هروب السكان ومن يقضون عطلاتهم، على الرغم من أن إدواردز قال إن من المستحيل إخلاء المستشفيات.
وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالى 2450 مريضًا بكوفيد-19، وأن كثيرًا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية.
وقال المكتب المعنيّ بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء قرابة 300 منصة نفط وغاز قبالة الساحل؛ مما أدى إلى انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 96% والنفط بنسبة 94% من منطقة الخليج.
30 أغسطس 2021 – 22 محرّم 1443
08:51 AM
الإعصار كان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترًا وأمطار غزيرة
اجتاح الإعصار “أيدا” ولاية لويزيانا الأمريكية، مارًّا بخليج المكسيك، وكان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة؛ وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.
وانقطعت الكهرباء في جميع أنحاء نيو أورليانز (أكثر مدن لويزيانا سكانًا)؛ وفقًا لشركة المرافق المحلية؛ وذلك بعد ساعات من نشر تحذيرات من احتمال حدوث سيول.
وبعد مرور 16 عامًا من الإعصار كاترينا، ضرب “أيدا” الساحل خلال الظهيرة بالقرب من بورت فورشون في لويزيانا التي تُعد مركز صناعة الطاقة قبالة ساحل الخليج.
وصدرت تحذيرات من حدوث سيول في وسط نيو أورليانز على بعد أقل من 160 كيلومترًا إلى الداخل من الشمال؛ حيث تم تعليق خدمات الطوارئ الطبية في المدينة.
ووصف فارين كلارك، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية نيكولز والذي درس تأثير كاترينا وصول “أيدا” بأنه “محطم للأعصاب”.
وقال لـ”رويترز” بالهاتف: “أستطيع سماع صوت العاصفة وهي تشتد.. وبما أنني أجريت بحثًا على كاترينا؛ فإنه مثير بعض الشيء”.
وقال مسؤولون في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي: إنهم يتوقعون أن تصمد سدود الولاية التي تم تعزيزها حديثًا؛ إلا أنهم قالوا إن مياه الفيضانات قد تتجاوز الحواجز في بعض الأماكن.
وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز في إفادة صحفية: “هذه واحدة من أقوى العواصف التي تصل إلى هنا في العصور الحديثة”.
وتم بناء مئات الكيلومترات من السدود الجديدة حول نيو أورليانز، بعدما أغرقت الفيضانات التي تسبب فيها إعصار كاترينا، الأماكن المنخفضة في المدينة وخاصة أحياء السود التاريخية. وأودت هذه العاصفة بحياة أكثر من 1800 شخص.
وأعرب إدواردز عن ثقته في التعزيزات التي أنفق عليها مليارات الدولارات منذ ذلك الحين، وقال: “لقد بنيت لهذه اللحظة”.
انقطاع واسع للكهرباء
وقالت شركة الطاقة في لويزيانا: إن الساعات الأولى من العاصفة شهدت انقطاعات واسعة للكهرباء أثّرت على أكثر من 750 ألف منزل وشركة بحلول ليل الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إفادة صحفية في مقر وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية في واشنطن: “بمجرد انتهاء العاصفة، سنكرس قوة البلاد بالكامل لعمليات الإنقاذ والتعافي”.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق إنه تم نشر 500 من العاملين في الطوارئ الاتحادية في تكساس ولويزيانا لمواجهة العاصفة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه بعد ثلاثة أيام من تشكل العاصفة الاستوائية في البحر الكاريبي، تم تصنيف “أيدا” على أنها إعصار من الفئة الرابعة، واجتاحت الساحل برياح تبلغ سرعتها 240 كيلومترًا في الساعة.
وأضاف المركز أنه في غضون ساعات اقترب أيدا أكثر من نيو أورليانز، وتراجعت سرعة الرياح لتصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، ليصنف بأنه عاصفة من الفئة الثالثة؛ لكن ما زالت تُعتبر إعصارًا مهددًا للحياة.
وحذّر المركز أيضًا من احتمال وقوع دمار كارثي ناتج عن الرياح وأمطار يصل ارتفاعها إلى 61 سنتيمترًا في بعض المناطق.
وحذّر حاكم لويزيانا إدواردز من أن الأمر قد يستغرق 72 ساعة لتصل فِرَق الطوارئ إلى الأماكن المتضررة بشدة.
وأمر المسؤولون بعمليات إجلاء واسعة في المناطق الساحلية والمنخفضة؛ مما أدى إلى حدوث تكدس على الطرق السريعة، ونفاد إمدادات البنزين مع هروب السكان ومن يقضون عطلاتهم، على الرغم من أن إدواردز قال إن من المستحيل إخلاء المستشفيات.
وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالى 2450 مريضًا بكوفيد-19، وأن كثيرًا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية.
وقال المكتب المعنيّ بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء قرابة 300 منصة نفط وغاز قبالة الساحل؛ مما أدى إلى انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 96% والنفط بنسبة 94% من منطقة الخليج.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link