حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن خطر وقوع هجمات إرهابية جديدة في منطقة مطار كابول لا يزال جديا. وقال في مقابلة مع قناة «ABC» التلفزيونية اليوم (الأحد): «هناك مخاطرة كبيرة جدا لمثل هذا التطور للأحداث خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة القادمة». ووصف بلينكن اليومين الأخيرين بأنهما أخطر لحظة في مهمة خطيرة للغاية، لذلك نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة الناس، لكن الخطر كبير للغاية، مضيفا: «هذه أخطر فترة في مهمتنا الحالية بأفغانستان». وشدد على أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لإخراج الأمريكيين المتبقين بأمان من أفغانستان.

ولفت إلى أن هناك 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء. وأكد أن القوات الأمريكية تعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص. وأضاف أن بعض الأمريكيين فضلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 أغسطس، لكنه أكد أنهم لن يعلقوا في أفغانستان، كاشفا عن وجود آلية لإخراجهم.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان كشف أن طالبان أبلغت مسؤولين أمريكيين سرا بسماحها بمواصلة عمليات الإجلاء بعد موعد 31 أغسطس الجاري. وقال في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس»: «لقد تواصلت الحركة معنا في السر والعلن على حد سواء، وقالت إنها ستسمح بممر آمن بعد الحادي والثلاثين من أغسطس»، مضيفا أن بلاده ستتأكد من وجود هذا الممر الآمن لأي مواطن أمريكي، أو مقيم دائم شرعي، بحسب تعبيره.