الإغلاق أم الفتح.. ما مصير مطار كابول بعد انسحاب القوات الدولية؟

الإغلاق أم الفتح.. ما مصير مطار كابول بعد انسحاب القوات الدولية؟

[ad_1]

إدارة المرفق الجوي تحتاج لخبرات ليست متوفرة لـ”طالبان”

من سيدير مطار كابول بعد انسحاب الأميركيين وحلف شمال الأطلسي “الناتو”؟
لا تزال هذه المسألة الحساسة بالنسبة لحركة طالبان، وكذلك للدول الغربية التي لن تكون عندها قد أجلت من أفغانستان جميع المرشحين للمغادرة، في قلب المحادثات الدولية المكثفة والمعقدة.

وفي الأول من سبتمبر (أيلول)، أي بعد أربعة أيام، سيصبح مطار حامد كرزاي تحت مسؤولية حركة طالبان التي أكدت أمس أنها أحكمت السيطرة على بعض أجزاء القسم العسكري الذي أخلته الولايات المتحدة، وفقاً لـ”فرانس 24″.

وطرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرضية إغلاق موقت للمطار اعتباراً من الأربعاء المقبل.

وأشار “بلينكن” إلى محادثات نشطة جداً بين دول المنطقة لاحتمال لعب دور من أجل إبقاء المطار مفتوحاً أو إذا لزم الأمر، إعادة فتحه في حال أغلق لبعض الوقت.

وشدد الوزير الأمريكي على أن مصير المطار مهمّ بشكل خاص بالنسبة لـ”طالبان”، التي لا ترغب في أن تكون على رأس أفغانستان مقطوعة عن العالم وتأمل في رؤية المساعدات الدولية تتدفق إلى البلاد.

ومطار كابول مهمّ أيضاً للدول الغربية الراغبة في مواصلة إجلاء رعاياها وعدد كبير من الأفغان الذين لم يتمّ إجلاؤهم في إطار الجسر الجوي الذي أُقيم منتصف أغسطس (آب) وسينتهي الثلاثاء المقبل.

وحتى الآن كان حلف شمال الأطلسي يؤدي دوراً رئيسياً في هذا الملف، فقد كان موظفوه المدنيون يهتمّون بمراقبة حركة الملاحة الجوية والإمدادات بالوقود والتواصل، فيما كانت وحدات عسكرية تركية وأميركية وبريطانية وأذربيجانية مكلّفة بالأمن.

ومع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية، طُرحت مراراً مسألة أن تحتفظ تركيا بمسؤوليتها ضمان أمن محيط المطار، على أمل أن توافق “طالبان” على أن تبقى قوة صغيرة لهذا البلد ذات الغالبية المسلمة، رغم أنه عضو في حلف الأطلسي.

الإغلاق أم الفتح.. ما مصير مطار كابول بعد انسحاب القوات الدولية؟


سبق

من سيدير مطار كابول بعد انسحاب الأميركيين وحلف شمال الأطلسي “الناتو”؟
لا تزال هذه المسألة الحساسة بالنسبة لحركة طالبان، وكذلك للدول الغربية التي لن تكون عندها قد أجلت من أفغانستان جميع المرشحين للمغادرة، في قلب المحادثات الدولية المكثفة والمعقدة.

وفي الأول من سبتمبر (أيلول)، أي بعد أربعة أيام، سيصبح مطار حامد كرزاي تحت مسؤولية حركة طالبان التي أكدت أمس أنها أحكمت السيطرة على بعض أجزاء القسم العسكري الذي أخلته الولايات المتحدة، وفقاً لـ”فرانس 24″.

وطرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرضية إغلاق موقت للمطار اعتباراً من الأربعاء المقبل.

وأشار “بلينكن” إلى محادثات نشطة جداً بين دول المنطقة لاحتمال لعب دور من أجل إبقاء المطار مفتوحاً أو إذا لزم الأمر، إعادة فتحه في حال أغلق لبعض الوقت.

وشدد الوزير الأمريكي على أن مصير المطار مهمّ بشكل خاص بالنسبة لـ”طالبان”، التي لا ترغب في أن تكون على رأس أفغانستان مقطوعة عن العالم وتأمل في رؤية المساعدات الدولية تتدفق إلى البلاد.

ومطار كابول مهمّ أيضاً للدول الغربية الراغبة في مواصلة إجلاء رعاياها وعدد كبير من الأفغان الذين لم يتمّ إجلاؤهم في إطار الجسر الجوي الذي أُقيم منتصف أغسطس (آب) وسينتهي الثلاثاء المقبل.

وحتى الآن كان حلف شمال الأطلسي يؤدي دوراً رئيسياً في هذا الملف، فقد كان موظفوه المدنيون يهتمّون بمراقبة حركة الملاحة الجوية والإمدادات بالوقود والتواصل، فيما كانت وحدات عسكرية تركية وأميركية وبريطانية وأذربيجانية مكلّفة بالأمن.

ومع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية، طُرحت مراراً مسألة أن تحتفظ تركيا بمسؤوليتها ضمان أمن محيط المطار، على أمل أن توافق “طالبان” على أن تبقى قوة صغيرة لهذا البلد ذات الغالبية المسلمة، رغم أنه عضو في حلف الأطلسي.

28 أغسطس 2021 – 20 محرّم 1443

04:54 PM


إدارة المرفق الجوي تحتاج لخبرات ليست متوفرة لـ”طالبان”

من سيدير مطار كابول بعد انسحاب الأميركيين وحلف شمال الأطلسي “الناتو”؟
لا تزال هذه المسألة الحساسة بالنسبة لحركة طالبان، وكذلك للدول الغربية التي لن تكون عندها قد أجلت من أفغانستان جميع المرشحين للمغادرة، في قلب المحادثات الدولية المكثفة والمعقدة.

وفي الأول من سبتمبر (أيلول)، أي بعد أربعة أيام، سيصبح مطار حامد كرزاي تحت مسؤولية حركة طالبان التي أكدت أمس أنها أحكمت السيطرة على بعض أجزاء القسم العسكري الذي أخلته الولايات المتحدة، وفقاً لـ”فرانس 24″.

وطرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرضية إغلاق موقت للمطار اعتباراً من الأربعاء المقبل.

وأشار “بلينكن” إلى محادثات نشطة جداً بين دول المنطقة لاحتمال لعب دور من أجل إبقاء المطار مفتوحاً أو إذا لزم الأمر، إعادة فتحه في حال أغلق لبعض الوقت.

وشدد الوزير الأمريكي على أن مصير المطار مهمّ بشكل خاص بالنسبة لـ”طالبان”، التي لا ترغب في أن تكون على رأس أفغانستان مقطوعة عن العالم وتأمل في رؤية المساعدات الدولية تتدفق إلى البلاد.

ومطار كابول مهمّ أيضاً للدول الغربية الراغبة في مواصلة إجلاء رعاياها وعدد كبير من الأفغان الذين لم يتمّ إجلاؤهم في إطار الجسر الجوي الذي أُقيم منتصف أغسطس (آب) وسينتهي الثلاثاء المقبل.

وحتى الآن كان حلف شمال الأطلسي يؤدي دوراً رئيسياً في هذا الملف، فقد كان موظفوه المدنيون يهتمّون بمراقبة حركة الملاحة الجوية والإمدادات بالوقود والتواصل، فيما كانت وحدات عسكرية تركية وأميركية وبريطانية وأذربيجانية مكلّفة بالأمن.

ومع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية، طُرحت مراراً مسألة أن تحتفظ تركيا بمسؤوليتها ضمان أمن محيط المطار، على أمل أن توافق “طالبان” على أن تبقى قوة صغيرة لهذا البلد ذات الغالبية المسلمة، رغم أنه عضو في حلف الأطلسي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply