[ad_1]
وناقش العليمي مع فيناليس فرص استئناف جهود الوساطة الأممية لإحياء العملية السياسية في اليمن، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري على الأمن والسلم الدوليين، والأوضاع المعيشية للشعب اليمني، إضافة إلى موقف الاتحاد الأوروبي من تصعيد المليشيا الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، مع استمرار دعمه الكامل لمساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج الجهود السعودية الحميدة.
في الوقت ذاته، طالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك بتطبيق مقاربة فعالة للتعامل مع مليشيا الحوثي وشراكة كاملة مع الحكومة اليمنية، وذلك خلال لقاء موسع اليوم بعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن.
واتهم وزير الخارجية اليمني مليشيا الحوثي باستخدام أمن البحر الأحمر لأغراض دعائية لا تمت بصلة لنصرة غزة إنما تخدم أجندة خارجية، مجدداً موقف الحكومة اليمنية المبدئي الداعم لقضية فلسطين العادلة وإدانتها بأشد العبارات للجرائم والانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنعه وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومطالبتها بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار.
وأكد بن مبارك التزام الحكومة بمسار السلام وسعيها الدائم لتحقيقه لإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، مبيناً أن المليشيا أوجدت ظروفاً عقدت المساعي الأممية للوصول إلى خارطة طريق لاستئناف العملية السياسية.
[ad_2]
Source link