تقرير: نحو 60 مليون فتاة وفتى هاجروا عبر الحدود أو أجبروا على النزوح داخل بلدانهم في عام 2020

تقرير: نحو 60 مليون فتاة وفتى هاجروا عبر الحدود أو أجبروا على النزوح داخل بلدانهم في عام 2020

[ad_1]

وبحسب تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعنوان “مسارات غير مؤكدة: كيف يشكل نوع الجنس تجارب الأطفال المتنقلين”، في عام 2020 كان 35.5 مليون طفل دون سن 18 يعيشون خارج بلدانهم الأصلية، كمهاجرين أو كلاجئين.

أما عدد النازحين داخليا من الأطفال فبلغ 23.3 مليون (11.3 مليون فتاة و11.9 مليون فتى)، مع ما يقرب من 15 مليون حالة نزوح جديدة على مدار العام – أو 41,000 حالة نزوح جديدة كل يوم.

وهذا يعني اليوم أن ما يقرب من 60 مليون فتاة وفتى هاجروا عبر الحدود أو أجبروا على النزوح داخل بلدانهم في عام 2020 – وهذا أكثر بحوالي 10 ملايين طفل وطفلة مقارنة بعام 2015 عندما نشرت اليونيسف تقرير “الأطفال المقتَلَعون.”

اختلاف طرق الهجرة بين الجنسين

بحسب التقرير، فإن بعض طرق الهجرة وخبراتها تختلف بين الجنسين. على الصعيد العالمي، يهاجر الفتيان الذكور مع توقعات بأنهم سيكسبون لقمة العيش، بينما قد تهاجر الفتيات كاستراتيجية لتأخير الزواج المبكر أو العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.

على سبيل المثال، في عام 2020، كان تسعة من بين كل 10 أطفال – من غير المصحوبين بذويهم الذين يلتمسون اللجوء في أوروبا – كانوا من الأولاد الذكور. واثنان من بين كل ثلاثة قدموا من أفغانستان.

تحتل أفغانستان المرتبة الأولى في قائمة أول 10 دول منشأ لها أكبر عدد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يلتمسون اللجوء في أوروبا. وفاق عدد الفتيان الذكور الأفغان عدد الإناث ممن عبروا الحدود.

كما أن الفتيان أكثر ميلا للسفر مسافات أطول عبر الحدود من الفتيات، فيما تهاجر الفتيات داخل البلد أكثر من الفتيان.

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موطنا لأكبر عدد من الأطفال المهاجرين الدوليين، وتظهر أكبر اختلال في التوازن بين الجنسين.

بحسب التقرير، حوالي تسعة ملايين طفل مهاجر عاشوا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2020 – 54.3 في المائة منهم ذكور. وقد غادر أكثر من ثلاثة ملايين طفل بلدهم سوريا في عام 2020. أي أن واحدا من بين كل ثلاثة أطفال من بين 10 ملايين طفل مهاجر قدموا من سوريا في عام 2020 ( 1.6 مليون فتى و1.5 مليون فتاة).

واستضافت تركيا حوالي 1.7 مليون طفل لاجئ في 2020، تقريبا جميعهم من سوريا، وعدد الإناث أكبر من عدد الذكور.


طفلة (7 أعوام) نازحة تحمل شقيقتها الصغرى في أحد مخيمات النزوح في قندهار بأفغانستان.

© UNICEF Afghanistan

طفلة (7 أعوام) نازحة تحمل شقيقتها الصغرى في أحد مخيمات النزوح في قندهار بأفغانستان.

رحلة محفوفة بالمخاطر هربا من الصراعات

في نهاية عام 2020، كان 10 ملايين طفل يعيشون كنازحين خارج الحدود، وقد دفعت الحرب والصراع والعنف بالعديد منهم للمغادرة: حوالي 5.1 مليون فتى، و4.9 مليون فتاة. وتُعد مناطق الصراع خطرة بالنسبة للأطفال وقد يتعرضون للعنف والأذى والاختطاف والتجنيد والاستغلال والعمل القسري والزواج المبكر والاستغلال الجنسي.

ومن بين ضحايا الاتجار المكتشفين، فاق عدد الفتيات عدد الفتيان بمعدل أربعة إلى ثلاثة أشخاص. فغالبا ما يتم الاتجار بالفتيات بغرض الاستغلال الجنسي، بينما يتم الاتجار بالفتيان للعمل القسري.

وقد غادر العديد من الأطفال من أفغانستان وسوريا وإريتريا في الأعوام السابقة بسبب التجنيد القسري أو المطول.

عوامل أخرى تدفع بالأطفال للهجرة

أشار التقرير إلى تغير المناخ والكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل وارتفاع مستوى البحر، والجفاف والفيضانات، بوصفها عوامل أخرى تدفع بملايين الأطفال لترك ديارهم كل عام.

ووفقا للتقرير، فإن حجم الأضرار غير معروف في الغالب، والبيانات شحيحة، وأن عددا غير معروف من الأطفال المهاجرين والنازحين يتم الاتجار بهم أو تهريبهم أو احتجازهم.

كما يعيش الكثيرون في مراكز الاحتجاز والمخيمات والمواقع العشوائية دون أمان وأمن. ولا يزال الكثيرون منهم غير مرئيين وغير معدودين وبالتالي غير محميّين.

ويقدم التقرير توصيات أخذا بعين الاعتبار الدور الذي يلعبه نوع الجنس من ساعة اتخاذ قرار ترك المنزل، وخلال رحلة الأطفال وصولا إلى وجهتهم النهائية.

وبحسب التقرير، فإن كـوفيد-19 أضاف بُعدا آخر إلى معاناة الأطفال، وتعاني الفتيات على وجه الخصوص من الكثير من التداعيات مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply