[ad_1]
22 نوفمبر 2020 – 7 ربيع الآخر 1442
09:15 PM
قال لـ”سبق” إن إعادة مجموعة “التعليم” في ظل كورونا تعزز رجاحة الحكمة السعودية
“الشايع”: قيادة ولي العهد لمجموعات العمل تؤكد أن قوة دول “العشرين” في وحدتها
أوضح عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع والمستشار في منظمة اليونسكو لـ”سبق” أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين كانت استثنائية بامتياز من حيث تبنيها شعار اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، ومن ناحية التعامل الاحترافي الذي قادته المملكة لتوحيد جهود مواجهة جائحة كورونا.
وتفصيلاً، أوضح “الشايع” أن شباب وشابات السعودية بقيادة مهلم الشباب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، أظهروا قدرة متميزة في إدارة مجموعات العمل لهذه الدورة ابتداء من اختيار هدفها العام المتمثل في “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، ومحاوره الرئيسة الثلاث التي ركزت على: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.
وأضاف أن قوة مجموعة العشرين تكمن في وحدتها، وهذه رسالة حرص سمو ولي العهد أن تصل للجميع في ختام قمة الرياض، ليؤكد بذلك على فاعلية العمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة التي تهدد البشرية، والمتتبع لأنشطة مجموعات العمل التي جاءت بقيادة شباب وشابات الوطن يجد ما يسعده بل ويفخر به، من حسن إدارة ونتائج واضحة ملموسة أدت إلى توافق جميع الدول على تلك الاهتمامات ونتائجها وتوصياتها.
وقال “الشايع” إن حرص السعودية على إعادة مجموعة التعليم ضمن مجموعات عمل هذا العام الاستثنائي بعد أن غابت هذه المجموعة عن الواجهة في العام الماضي 2019، يؤكد إيمان المملكة العميق بأن التعليم هو أساس “تمكين الإنسان”، وجاء اختيار المملكة لنقطتين مهمتين ليكونا مرتكز عمل هذه المجموعة وهما: التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق أقصى إمكاناتها واستثمارها الاستثمار الأمثل، وتعزيز جوانب العالمية في التعليم لتطوير الكفاءات والمهارات اللازمة للازدهار في ظل العولمة، وما تتطلبه من عناية في تعزيز القيم العالمية المشتركة بين جميع الشعوب.
وبيّن أن جائحة كورونا جاءت لتؤكد رجاحة الحكمة السعودية مجددا بإعادة مجموعة التعليم لتكون من أولويات اهتمام هذا العام، لتتواكب المملكة سريعا مع هذا التحدي العالمي وتضيف أولوية ثالثة لعمل مجموعة التعليم تتمثل في “التعليم وقت الأزمات”، وذلك لضمان استمرارية التعليم خلال جائحة كورونا، والعمل على تخفيف آثار تلك الجائحة على أنظمة التعليم ومؤسساته، وإيمانا بالدور الجوهري للمملكة في قيادة السلم والاقتصاد العالمي، كما أن جائحة “كورونا” أثبتت رجاحة الحكمة السعودية لإعادة مجموعة التعليم ضمن مجموعات العمل والتي شملت ثلاث مسارات، وتأتي تأكيدا من المجتمع الدولي لثقته بحكمة قادة المملكة.
وأردف عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود أن المتأمل بقيادة “الرياض” لمجموعة العشرين خلال هذا العام الاستثنائي، يجد ظهور الحكمة والجدارة في التخطيط والتنفيذ، والقدرة على إدارة الحوار والتفاوض، للوصول إلى نتائج ملموسة تساعد في إيجاد الحلول للمعضلات التي تواجه العالم أجمع، كما أظهر قدرة فائقة في العمل الدؤوب والمتقن لقادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفرق العمل التي حرصت قيادتنا الحكمية لتطبيق مضامين محاور ارتكاز هذا القمة في تمكين الإنسان، وذلك بتمكين شباب وشابات الوطن في قيادة مجموعات العمل وإعطائهم الثقة التي أثبتوا أنهم أهلا لها وجديرون بها.
واختتم بالقول إن بيان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته أثناء رئاسته لقمة القادة، تأكيد لاستحقاق تلك الثقة التي أولاها المجتمع العالمي للسعودية، والتي أفرزت عن نتائج وتوصيات مهمة لاستقرار الوضع الاقتصادي العالمي خلال هذا العام الاستثنائي الذي صاحبه تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك كله يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومقيم على هذا الوطن العظيم، بل يمتد ذلك الفخر والاعتزاز لجميع شعوب الدول العربية والإسلامية التي مثلتهم “الرياض” خير تمثيل.
[ad_2]
Source link