[ad_1]
ويعقد المنتدى، على مدى يومين بتقنية التواصل عن بعد عبر الإنترنت، وسيستقي المشاركون فيه دروسا من جائحة كوفيد-19 لمناقشة طرق استخدام البيانات بشكل أفضل في صنع السياسات والاستجابة لهذه الأزمة الصحية العالمية.
الأمين العام للأمم المتحدة أشار، بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء، إلى أن جائحة مرض فيروس كورونا أسهمت في تسليط الضوء على أهمية البيانات في إنقاذ الأرواح والتعافي بشكل أفضل.
ودعا إلى الالتزام بالاستثمار في الدور الحيوي للبيانات ودعمه في مواجهة تحديات عصرنا. وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للإحصاء في 20 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال السيد أنطونيو غوتيريش، في رسالته بهذه المناسبة، إن الإحصاءات أساسية لعملية صنع السياسات القائمة على الأدلة. وأضاف أن “البيانات الفعلية والمعول عليها وحسنة التوقيت والموثوقة تساعدنا على فهم العالم المتغير الذي نعيش فيه وعلى دفع عجلة التحولات اللازمة، دون ترك أحد خلف الركب”.
وقال الأمين العام إن “إستراتيجية العمل من أجل تمكين الجميع من استغلال البيانات، في كل مكان” التي أطلقها مؤخرا هي عبارة عن خطة لبذل جهود قائمة على البيانات من أجل تعزيز الرؤى المستمدة منها وأثرها وسلامتها بينما نسعى جاهدين إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن هذا اليوم العالمي للإحصاء يتيح لنا الفرصة للإعراب عن تقديرنا للإحصائيين في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على توفير بيانات موثوقة، والالتزام بالمبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية، وبناء منظومات بيانات أكثر مرونة وقيمة.
وموضوع الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء هذا العام هو “ربط العالم ببيانات يمكننا الوثوق بها”.
[ad_2]
Source link