[ad_1]
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
04:34 PM
برعاية وزير التعليم وبمشاركة 18 متحدثاً
رئيس جامعة المؤسس يفتتح ملتقى “عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة 2”
افتتح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، جلسات الملتقى الافتراضي بعنوان “عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة 2” تحت شعار “يد بيد.. نصنع طريق العودة الآمنة”، برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الإرشاد الجامعي، اليوم الأحد 14 محرم 1441هـ ويستهدف الملتقى المؤسسات التعليمية ومراكز الإرشاد الجامعي والمختصين في المجال النفسي والطلبة في الجامعات السعودية، ويستمر لمدة يومين.
وأوضح رئيس الجامعة، في الكلمة التي ألقاها خلال الافتتاح، أن الملتقى الذي يحظى برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يسعى إلى تهيئة طلابنا وطالباتنا نفسيًا من خلال تقديم تقدم النصح والإرشاد، واستعراض أهم التدخلات النفسية العلاجية والأساليب الوقائية المناسبة في الأزمات من أجل المساهمة في العودة النفسية الآمنة للطلبة، بمشاركة المختصين والمهتمين من القطاعات الحكومية والجامعات.
وبيّن أن مراكز الإرشاد الجامعي في جامعات السعودية تُعتبر من أعمدة الجامعات في تحقيق أهدافها من خلال تحسين جودة الحياة للطالب الجامعي، من خلال برامج إرشادية متميزة لوقاية الشباب والشابات من الاضطرابات النفسية والاجتماعية والتي قد تؤثر على التحصيل العلمي لهم، حيث تتطلع الجامعة إلى أن تحقق مبادرة “عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة” الآمال المنوطة بها، وأن تحقق الأهداف المرجوة من عقدها.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني أن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات يستعرض التطلعات المستقبلية للمؤسسات التعليمية، والأسر والطلاب لمواجهة التحديات المصاحبة للجائحة الصحية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويستعرض أهم التدخلات العلاجية والأساليب الوقائية، حيث يسعى إلى تقديم “دليل إرشادي” مبني على المعلومات الموثقة بالجلسات الحوارية ولقاء ممثلي الوزارات الرسمية والمتخصصين في الجامعات السعودية وسط مشاركة 18 مختصاً.
وشهد اليوم الأول للملتقى تنظيم جلستين، وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان “استعراض وسائل المؤسسات التعليمية والحكومية في التهيئة النفسية للطلبة خلال مراحل التعليم جميعها وتطلعات المستقبل وخطط الطوارئ أثناء الأزمات”، حيث استعرضت الجلسة “مؤشرات وزارة التعليم” التي قدمها المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال في وزارة التعليم الدكتور أحمد بن محمد الجميعه، وسلطت الجلسة الضوء على مؤشرات الصحة النفسية قدمها الدكتور ناصر بن دهيم الأمين العام لجمعية حماية المستهلك، وقدمت الدكتورة لمياء بنت عبدالباسط باحارث وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبدالعزيز مشاركة بعنوان “مؤشرات التعليم الإلكتروني (عن بعد)”.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “استعراض التدخلات النفسية للجامعات السعودية والمدارس ممثلة في مبادرات مراكز الإرشاد الجامعي وأدوار المعالجين النفسيين” ناقشت دور مراكز الإرشاد الجامعي في تعزيز الصحة النفسية “مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز نموذجاً” وقدمها الدكتور صلحي بن علي الفقيه المشرف على مركز الإرشاد الجامعي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز.
كما تم استعراض الجاهزية والاستعداد لمواجهة الجائحة وما بعدها، وقدمها الدكتور مشعل بن خالد العقيل واستشاري الطب النفسي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وواصلت الجلسة الثانية مناقشة أحدث التدخلات النفسية العلاجية في الأزمات قدمها الدكتور أحمد بن نايف الهادي أستاذ مشارك واستشاري الطب والعلاج النفسي بمستشفى الملك خالد بالرياض.
كما تم التطرق إلى تجربة التخصصات الصحية في تقديم الدعم النفسي المتكامل قدمها الدكتور سعود بن عبدالرحمن العمر المشرف على برنامج داعم لدعم المتدربين والممارسين بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واختتمت الجلسة بمناقشة الخطة المستقبلية في الإرشاد النفسي للطالبات في عمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة قدمتها الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن المقرن عميدة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض.
[ad_2]
Source link