قالوا: الجائحة حرمتنا وجهودُ الدولة في توفير اللقاحات أمّنت عودة الجميع

معلمو مكة: نعود وآمالنا عالية كجبل طويق وكلنا شوق لأبنائنا الطلاب

عبّر عدد من معلمي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عن سعادتهم بعودة الدراسة حضوريًّا وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة وقاعات المنافسة؛ مشيدين بالجهود المبذولة من قِبَل القيادة الرشيدة، ممثلة في وزارة التعليم، والتي حرصت على سلامة وصحة الطلاب والطالبات، وأن تكون عودتهم الحضورية آمنة وسليمة، والبيئة المدرسية صحية ومناسبة لمواصلة الدراسة في محاضن العلم والمعرفة.

بداية قال عمر عبدالقادر الزهراني معلم اللغة العربية بمتوسطة البلد الأمين للموهوبين: عودًا حميدًا يا وطني، نعود وتعود جموع طلابنا إلى مصانع العقول متشحة بحيوية متجددة ونشاط متدفق وتطلعات سامية، هي تباشير تزيد مسيرة وطني جمالًا وحسنًا، مسيرة يتردد صداها بين معمل مدرسي، وحجرة صف، تتعانق فيها همم الطلاب بتطلعات معلميهم، لتشكل نغمًا بديعًا راقيًا، ينضم إلى بقية أنغام بلدي الشامخ، فحق لنا أن نفخر وقد زادنا التوقف قوة وإصرارًا، فآمالنا عالية كجبال طويق.

بدوره عبّر سلطان بن مليح الهذلي معلم اللغة العربية بمدرسة معاذ بن جبل الثانوية عن شكره لله أولًا وأخيرًا، موضحًا أن الله مَنّ علينا بقيادة رشيدة هدفها حفظ صحة المجتمع، بتوفير اللقاحات لعودة آمنة لأبنائنا الطلاب، وتجهيز المرافق التعليمية بأعلى المعايير؛ لبداية دراسية قوية وآمنة، فباتت المسؤولية ملقاة على مربي الأجيال بأن يستكملوا عملية بناء المواطن الصالح في دينه ووطنه، بعدما تميزوا وأبدعوا في التعليم الإلكتروني وسطروا أعظم ملامح التفوق والإبداع”.

أما خالد عمر باشرف معلم التربية الإسلامية بمدرسة مكة الثانوية فقال: سخرت وزارة التعليم كافة طاقاتها لإنجاح العملية التربوية التعليمية في ظل جائحة كورونا، فلم ينقطع التعليم في بلادنا يومًا بفضل الله ثم ما قامت به حكومتنا الرشيدة من مساع في مواجهة الجائحة واستمرارًا لتلك الجهود قامت إدارة التعليم بمكة من خلال مكاتبها الإشرافية بتوجيه الاستعداد والتهيئة المدرسية لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد ١٤٤٣هـ والذي سيكون حضوريًّا، وتنسيق الجهود للأخذ بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ومدرسة مكة الثانوية -ممثلةً في إدارتها ومنسوبيها وبإشراف مباشر من مديرها أحمد الصبان- بذلت جهودها الحثيثة وسخرت كافة إمكاناتها لتهيئة البيئة الصحية الآمنة من أجل سلامة طلابها ومعلميها وزائريها ضمن منظومتنا التعليمية الموحدة والدليل الإرشادي والتعاميم المرشدة لحفظ وسلامة الجميع، ونسأل الله أن تتكلل الجهود المبذولة بالتوفيق والنجاح.

وقال فايز عبدالله الشهري معلم التربية الإسلامية بمدرسة مكة الثانوية: “الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام دينًا ومنهج حياة، والحمد لله على نعمة الحكم بشرع الله وسنة رسوله والأمن في الوطن والسلامة في البدن، ولعل الجائحة توضح لنا كثيرًا من النعم التي تمتعنا بها في هذا الوطن تحت قيادة جعلت الإنسان ثروة تسخر له جميع الثروات؛ فاللهم أدم علينا نعمك والحمد لله رب العالمين”.

وأضاف حمزة زاهد المدني معلم التربية الإسلامية بمدرسة بكة للموهوبين “عدنا والعود أحمد، الحمد لله، نسأل الله الإخلاص وحسن العمل والقبول.. آمين.

ووجّه عبدالله إبراهيم الجيزاني معلم مادة الرياضيات بمدرسة البلد الأمين للموهوبين، رسالته لأبنائه الطلاب بقوله: عزيزي الطالب عودًا حميدًا بإذن الله تعالى والحمد لله حمدًا كثيرًا بمناسبة العودة؛ حيث تم التنسيق مع وزارة الصحة لخدمة الطلاب والطالبات وتقديم اللقاح المناسب، وقامت وزارة التعليم بتجهيز المباني المدرسية وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، نتمنى منكم بداية جادة بعون الله”.

أما خالد عبدالله الثمالي معلم اللغة العربية بمدرسة بكة الثانوية للموهوبين، فعبّر عن سروره بالعودة الحضورية للمدارس بقوله: تتلألأ المقاعد الدراسية بعودة التعليم الحضوري، وتتوهج صروح العلم والمعرفة بإشراقة عقول جيل الوطن المبدع، وهم يمارسون أنماط التعلم في كافة أرجاء الوطن المعطاء؛ وذلك بفضل الله ثم الجهود الحثيثة التي بذلتها كل القطاعات المعنية؛ لنحتفي بعودة آمنة ومطمئنة كتتويج لنجاحات حكومة المملكة العربية السعودية في التعامل مع جائحة كورونا، وفكرها الريادي عالميًّا.

بدوره قال رأفت عبدالواحد السليماني معلم مادة العلوم بابتدائية عطاء بن أبي رباح، إخواني المعلمين والمعلمات، سنة دراسية تهل علينا، عسى الرحمن أن يجعلها سنة مليئة بالعلم النافع والعمل الجاد، نعود اليوم لنضيء شعلة العمل والنشاط في مدرستنا الحبيبة، وأتمنى لكم المزيد من النجاح والرخاء والتميز الدائم.

أما حسن بن محمد شعيب معلم اللغة العربية بثانوية الحسين بن علي فقال: في ظل جهود كبيرة بُذلت خلال أشهر بين وزارتي الصحة والتعليم، للعودة للحياة الطبيعية في مدارس التعليم العام بمرحلتيها المتوسطة والثانوية؛ يوشك العام الدراسي ١٤٤٣هـ أن يبدأ في تحدٍّ جديد ومرحلة متطورة من التعليم المستجد في كثير من عناصره معلمًا وطالبًا ومنهجًا، تحت مظلة رؤية المملكة ٢٠٣٠.. سائلين الله تعالى التوفيق والسداد للجميع.

من جهته قال فهد نايف المعبدي معلم اللغة العربية في مدرسة مكة الثانوية: حل ظلام الخوف على العالم بسبب وحش كوفيد19 الذي أرعب البشرية فدمر اقتصاد وافترس أرواح وكبل حريات، في حرب ضروس تجاوزت العام والنصف، وبدأت كفتنا تميل للنصر بحكمة قيادة رشيدة تقود شعبها لبر الأمان، وها نحن نعود لمقاعد الدراسة التي أرهقها غبار البعد وأحرقها الشوق للقاء، لنُحكم قبضة النصر ونرفع راية العلم.

كما قال بسام بكر الجفري معلم التربية الإسلامية بمدرسة بكة الثانوية للموهوبين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).. زملائي الكرام، عودًا حميدًا، وبداية موفقة لننطلق بعزم، فالعالم يرتقب سناه.

وقال محمد أحمد طفاف المالكي، وكيل مدرسة بكة الثانوية للموهوبين: “في وطننا الغالي سلامة المواطن والمقيم فوق كل اعتبار؛ فبعد أن سخّرت حكومتنا كل الإمكانات للحفاظ على سلامته، ها هي الحياة تعود إلى التعليم بحضور الأبناء بعد أن تلقوا اللقاح اللازم؛ نسأل الله أن يجعلها عودة مباركة وعامًا حافلًا بالإنجازات التي يستحقها وطننا الغالي وتواكب تطلعات ولاة الأمر.

وعبّر إبراهيم محمد إبراهيم مصيري معلم مادة الاجتماعيات بمدرسة البلد الأمين للموهوبين عن سعادته بعودة الدراسة بقوله إنه عام التحدي.. وجيل “جبل طويق”، عملت حكومة المملكة العربية السعودية على تذليل كل الصعاب لبدء عام دراسي جديد بتضافر جهود كل القطاعات، عام نسميه عام التحدي لاجتياز التحديات التي تواجهنا؛ فنحن أبناء هذا الوطن نفديه بأرواحنا وأنفسنا لبناء جيل صامد مثل جبل طويق؛ فبقوة البدايات تكون روعة النهايات، فعامي يزداد جمالًا عند عودتنا لمدارسنا؛ ونحن ننتظر هذه الفترة بفارغ من الصبر والاشتياق لزرع محصولنا؛ لنرى ثماره بعد عام، وهمتنا عالية كشموخ جبل طويق.

أما عبدالله بن محمد باعثمان معلم تربية الإسلامية بمدرسة بكة الثانوية للموهوبين قال ها نحن نعود للدراسة الحضورية بكل توثب وجد ونشاط واشتياق ساعين بطلابنا بهمة نحو القمة مستعينين بالله تعالى لنحقق طموح ولاة أمورنا لرفعة شأن بلادنا.

وقال عبدالرحمن حميدي معلم مادة الرياضيات بثانوية معاذ بن جبل، مدرستي هي المصباح الذي ينير لنا نحو النجاح والعلم، وهي من تخرجنا من ظلام الجهل إلى نور العلم.

وقال رأفت إلياس معلم التربية البدنية بمدرسة البلد الأمين المتوسطة للموهوبين قال: عودًا حميدًا؛ فاللهم اجعلها عودةً مباركة حافلة بالجد والاجتهاد عامرة بالنشاط والعمل ميسرةً لطلب العلم وطلبه تحت رضاك ورحمتك وتوفيقك.