هذا أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “ط

هذا أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “ط

[ad_1]

18 أغسطس 2021 – 10 محرّم 1443
12:15 AM

خروج أمريكا كان مخزيًا وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا والقوى الإقليمية

محلل سياسي: هذا أسباب انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة أمام “طالبان”

أكد المحلل السياسي والمختص في الشأن الأمريكي فيصل إبراهيم الشمري، أن الأوضاع التي حدثت في أفغانستان كانت حزينة ومظلمة على الولايات المتحدة الأمريكية و أن كلمة الرئيس بايدن التبريرية والدفاعية عن القرار لم تراع حجم أمريكيا دوليًا ولا دورها، وكانت موجهة للناخب الأمريكي أكثر لدول العالم وحلفائها تدافع و تبرر الفشل الأمني والاستخباراتي في أفغانستان، وسوف تعاني الولايات المتحدة الأمريكية ربما لسنوات مما حدث.

وقال الشمري إن من عوامل انهيار القوات الأفغانية بهذه السرعة حسب معرفته وتواصله بصحفيين افغان ومؤسسات مجتمع مدني، إن قوات الأمن الأفغانية في ساحة المعركة لم تهزم بل فاوضت طالبان قادة الجيش الوطني الأفغاني على مستوى المناطق والمقاطعات حصلوا على صفقات الاستسلام، حيث أن الروح المعنوية قد انهارت تمامًا في صفوف القوات الأفغانية بسبب انسحاب القوات الأمريكية كليًا مقابل دعم اقليمي لطالبان.

وأضاف الشمري: الإحباط بين القوات الأفغانية كان سببه قرار إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن الانسحاب الكامل وعدم بقاء قوة بسيطة أمريكية كما هو الحال في الخمس سنوات الماضية أو وعد أمريكي بدعم الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني حال تقدم طالبان المدعومة من الاستخبارات الباكستانية والحرس الثوري والتي اتفقت مع الصين لحفظ مصالح الصين.

وأشار إلى أن طالبان حصلت بالفعل على دعم عسكري أو استخباري أو دبلوماسي من معظم الحكومات الرئيسية في المنطقة: باكستان وروسيا وإيران وحتى الصين، وفي المقابل لم يتم دعم الحكومة الأفغانية من قبل القوات الامريكية، فيما اشارت الصين علنا إلى أنها تدعم طالبان. وسوف تكون الصين من اول الدول التي تعترف بطالبان. للحفاظ على مشاريعها التعدينية وأن طالبان لن تدعم الاغوار مسلمي الصين.

وقال الشمري إن القوات الأفغانية اختارت الاستسلام بدلا من محاربة طالبان التي حظيت بدعم معظم جيرانها حيث كان القتال سيكون انتحارا. وهذا يثير مجموعة من التساؤلات حول “الرابحين” و”الخاسرين” في أفغانستان.

مردفاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية عانت لكن الأهداف الأولية هزيمة القاعدة وتدمير طالبان نجحت بها لكن فشلت في الاستراتيجية فيما بعد. طريقة الخروج مخزية جدا و فشل استخباراتي كبير وهزيمة جيوسياسية لحساب الصين وروسيا وباكستان وإيران إذا أمريكا تريد التركيز على الصين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply