من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين.. المملكة حريصة على الاست

من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين.. المملكة حريصة على الاست

[ad_1]

16 أغسطس 2021 – 8 محرّم 1443
05:50 PM

امتدادًا لما توليه السعودية من اهتمام بأمن واستقرار جميع الدول الإسلامية بلا استثناء

من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين.. المملكة حريصة على الاستقرار وحقن الدماء في أفغانستان

تربط المملكة وأفغانستان علاقات تاريخية وطيدة، حيث ترجع العلاقات بين البلدين إلى عام 1932م ويجمع بين المملكة وأفغانستان اتفاقية تعاونية عامة وقعت في 26/04/2013م، وذلك في المؤتمر الذي أقيم في كازاخستان.

وازدهرت العلاقات الأفغانية السعودية بزيارة رسمية للملك محمد ظاهر شاه إلى المملكة ولقائه بجلالة الملك عبدالعزيز -رحمهما الله- في سنة 1948م.

وتلت هذه الزيارة، زيارة أخرى لتأدية فريضة الحج، وكان يرافقه حينها الملك فيصل بن عبدالعزيز -أمير الحجاز في حينه-، وبعد أن استلم الملك فيصل مقاليد الحكم في السعودية قام بزيارة أفغانستان سنة 1970م والتقى فيها بالملك محمد ظاهر شاه وكبار المسؤولين وتزيّنت شوارع العاصمة كابل بأعلام السعودية.

كما يوجد تمثيل دبلوماسي للمملكة العربية السعودية في أفغانستان عبر سفارتها في العاصمة كابول، ويمثل جمهورية أفغانستان سفارتها في العاصمة الرياض وقنصليتها في جدة.

وينبع حرص المملكة على الأمن والاستقرار وحقن الدماء في أفغانستان، من منطلق العلاقات التاريخية، والروابط القوية التي تربط البلدين الشقيقين، وامتدادًا لما توليه المملكة من اهتمام كبير بأمن واستقرار جميع الدول الإسلامية بلا استثناء.

وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت أن المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت.

وأكدت أنه انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة، وعملاً بقول المولى سبحانه وتعالى (إنما المؤمنون إخوة)، فإن حكومة المملكة العربية السعودية تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply