[ad_1]
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم (الثلاثاء)، «إن قوات الدعم السريع وافقت على هدنة لمدة 24 ساعة بعد مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن».
بالمقابل، أعلن الجيش السوداني أنه لا علم له بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن تطبيق هدنة.
وقال «إن إعلان قوات الدعم السريع الدخول في هدنة يهدف للتغطية على هزيمته الساحقة، معتبرا أن الحرب دخلت مرحلة حاسمة، وأكد الجيش أن جهوده تتركز نحو تحقيق الأهداف العملياتية».
وأضاف: «نستغرب من حديث الدعم السريع عن هدنة أثناء حشده قوة كبيرة في مروي، لافتا إلى أن الدعم السريع يستعد لاستقبال مساعدات عسكرية في مطار مروي، ويستنفر قواته في نيالا والفاشر والجنينة لإرسالها للخرطوم».
وكان بلينكن أعلن في وقت سابق، أنه اتصل بالبرهان ودقلو، ودعاهما إلى وقف لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، محملاً الجانبين مسؤولية حماية المدنيين. وأفاد بأنه تواصل مع نظرائه في الإمارات والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في السودان.
في غضون ذلك، أصدرت وزارة الداخلية السودانية قراراً بإنهاء انتداب جميع ضباط الشرطة بقوات الدعم السريع.
ومع ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، ومحاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم، فضلا عن عشرات المرضى في المستشفيات، تتعالى الدعوات لوقف العنف والإعلان عن هدنة فورية، وكشف المبعوث الأممي فولكر بيرتس أمام مجلس الأمن، مساء أمس (الإثنين)، أن الطرفين المتحاربين غير مستعدين حاليا لوقف النار والتفاوض، مؤكدا أنهما بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع من حادثة قاعدة مروي. وقال إن قيادة قوات الدعم السريع غير قادرة على منح التعليمات لقواتها، بسبب انعدام الاتصال أو فقدانه في أحيان كثيرة، بين القيادة والقوات الميدانية.
وأطلع المبعوث الأممي المجلس على نهب مقار للأمم المتحدة في دارفور، مؤكدا أنه إذا استمرت الأوضاع في التصاعد فسيضطر إلى سحب الموظفين الدوليين غير الضروريين، وأسرهم وأطفالهم من دارفور إلى الخرطوم، خصوصا أنه ليس لديهم حاليا خطة للخروج من البلاد، في ظل توقف مطار العاصمة عن العمل.
وبحسب ما أكد مصدران مطلعان لـقناتي «العربية والحدث»، اليوم، فإن الطرفين (الجيش والدعم) كانا يحشدان ويتجهزان قبل أسابيع من الاشتباكات.
[ad_2]
Source link