تستعد وزارة التعليم وبالتعاون مع وزارة الصحة، إطلاق حملة توعوية تحت مسمى «صحتي في مدرستي»، تهدف إلى تهيئة الطلبة وأولياء أمورهم بأسلوب صحي للاستعداد للدراسة، وتعريف المجتمع ببرامج ومبادرات الصحة المدرسية، وأثرها الإيجابي في تعزيز الصحة العامة، عبر عدة وسائل توعوية وقنوات إعلامية، تستهدف جميع فئات المجتمع المدرسي وأولياء أمور الطلبة، وتستمر لمدة أربعة أسابيع.

وتتكون الحملة من عدة برامج، منها: التوعية ببرامج ومبادرات الصحة المدرسية (فحص الالتحاق بالصف الأول الابتدائي – فحص اللياقة – الفحص الاستكشافي – صحة الفم والأسنان – خفض معدلات السمنة – التوعية الصحية – الزيارات الميدانية)، والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها للوقاية من فايروس كورونا (غسل وتعقيم اليدين – الكمامة – التطعيمات)، والتوعية بالنمط الصحي للاستعداد للمدرسة: (الفطور الصحي – النوم المبكر – الحقيبة والحذاء المناسبين).

وسيتم تفعيل وسم «#صحتي_في_مدرستي» عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التعليم، ومكاتب التعليم، والمدارس، ونشر المواد التوعوية للحملة، والتعريف ببرامج ومبادرات الصحة المدرسية عبر منصة «مدرستي»، ونشر المواد التوعوية للحملة، والتعريف ببرامج ومبادرات الصحة المدرسية عبر مجموعات الواتساب للمدارس، وإرسال رسائل تعريفية عن الحملة لأولياء أمور الطلبة وتفعيل الحملة داخل المدارس.