بعد الشهر الأكثر حرًّا في التاريخ.. أخطر تحذير من مصير كوكب الأرض

بعد الشهر الأكثر حرًّا في التاريخ.. أخطر تحذير من مصير كوكب الأرض

[ad_1]

14 أغسطس 2021 – 6 محرّم 1443
10:33 AM

الحرائق والفيضانات الحالية سببها ارتفاع حرارة الأرض 1.1 درجة مئوية

بعد الشهر الأكثر حرًّا في التاريخ.. أخطر تحذير من مصير كوكب الأرض

أبدت وكالة علمية أميركية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر يوليو على أنه الشهر الأكثر حرًّا المسجّل على كوكب الأرض.

وقال رئيس الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي ريك سبينراد، في بيان الجمعة: “في حال كهذه فإن المرتبة الأولى هي الأسوأ”.

الشهر الأكثر حرًّا في التاريخ

وأوضح أن “شهر يوليو هو عمومًا الشهر الأشد حرًّا في العام، لكن يوليو 2021 تجاوز ذلك ليصبح الشهر الأكثر حرًّا الذي يُسجل على الإطلاق”.

وحسب وكالة “فرانس برس” يضاف “الرقم القياسي الجديد” وفق سبينراد، إلى “المسار المقلق والمزعج الذي بات يشهده الكون بسبب التبدل المناخي”، في وقت تجتاح حرائق وفيضانات وظواهر مناخية متطرفة مناطق عدة في أنحاء العالم، من سيبيريا إلى الجزائر ومن تركيا إلى كاليفورنيا.

ارتفاع حرارة سطح الكوكب

وارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب 0,01 درجة مئوية بالمقارنة مع يوليو السابق الأشد حرًّا، والذي تم تسجيله عام 2016، علمًا بأن الأخير تساوى بنظيريه في العامين 2019 و2020؛ وفق الوكالة.

وكانت 0,93 درجة مئوية فوق متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين.

وأوضحت الوكالة أن تسجيل المعطيات بدأ قبل 142 عامًا.

من جهتها أوردت الخدمة الأوروبية للتبدل المناخي “كوبرنيكوس” الأسبوع الماضي، أن الشهر الماضي كان يوليو الثالث الأشد حرًّا على الكوكب.

ويعدّ بعض التباين بين معطيات الوكالات المناخية أمرًا مألوفًا.

الاحترار هذا الصيف نتيجة تغير المناخ

وأوضح عالم المناخ في معهد “بريكثرو” زيكي هوسفاذر، المتخصص في سجلات درجات الحرارة، لوكالة فرانس برس؛ أنه لدى الوكالة الأميركية “تغطية محدودة أكثر في القطب الشمالي” وهو ما قد يفسّر الاختلاف.

وقال: “بغضّ النظر عن المكانة التي يحتلّها “شهر يوليو” في التصنيف، فإنّ الاحترار المسجل في العالم هذا الصيف هو نتيجة واضحة لتغير المناخ”.

كوارث جديدة “غير مسبوقة”

جاء الإعلان بعد أيام من نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة تقريرًا جديدًا، أكّد أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري “لا لبس فيها”، وأن التغير المناخي يحدث بوتيرة أسرع مما يُخشى.

وتوقع التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030؛ ما يهدد بحصول كوارث جديدة “غير مسبوقة” في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.

وقال خبراء الأمم المتحدة: إنّ البشر “ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير” إذا كانوا يريدون الحد من التداعيات.

الحرائق والفيضانات سببها ارتفاع حرارة الأرض 1.1 درجة مئوية

وفيما ارتفعت حرارة الكوكب 1.1 درجة مئوية حتى الوقت الحالي، يشاهد العالم العواقب المترتبة على ذلك من الحرائق التي تجتاح الغرب الأميركي واليونان وتركيا، مرورًا بالفيضانات التي غمرت بعض المناطق الألمانية والصينية وصولًا إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في كندا وصلت إلى 50 درجة مئوية.

اتفاق باريس

وأوصى اتفاق باريس الموقع عام 2015 بضرورة حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وصولًا إلى درجة ونصف درجة مئوية إذا أمكن.

وتتكثف الدعوات إلى التحرّك سريعًا، بينما تتوجّه الأنظار إلى مؤتمر غلاسكو؛ حيث سيجتمع في نوفمبر قادة العالم أجمع في قمة حول المناخ “كوب 26”.

أجيال المستقبل

وكتب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز على تويتر: “شهدنا للتو الشهر الأكثر حرًّا على كوكبنا على الإطلاق”.

وأضاف: “لا أريد للأجيال المقبلة أن تعود إلى هذه اللحظة وتسأل: لِمَ لَمْ نفعل كل ما بوسعنا للتصدي لتغير المناخ؟”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply