وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الزملاء الإنسانيين أشاروا إلى الإبلاغ عن 156 حريقا في حمص واللاذقية وطرطوس في 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أن السلطات المحلية أفادت أمس باحتواء الحرائق.

وبحسب التقارير، التهمت الحرائق مئات الهكتارات من غابات المناطق الساحلية وعدة مناطق جبلية في أرياف المحافظات. وأشار دوجاريك إلى أن خطر اندلاع الحرائق مجددا لا يزال قائما في بعض المناطق.

وتشير التقديرات إلى أن 140 ألف شخص تأثروا بسبب الأضرار، وأضاف دوجاريك يقول: “ينسق زملاؤنا في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مع السلطات والشركاء الإنسانيين للمساعدة في تطوير خطة استجابة طارئة”.

وغالبا ما تندلع الحرائق في فصل الصيف الغابات والأحراج السورية، وفي أيلول/سبتمبر الماضي أتت النيران، بحسب المنظمات الإغاثية، على مئات الآلاف من الهكتارات في محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد.