سيكون اللاعب الكرواتي إيفان سانتيني جاهزاً للمشاركة في مباراة الفتح المقبلة ضد الفيحاء في الجولة الثانية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي بعد أن تم قيده رسمياً في الكشوفات كسابع اللاعبين المحترفين الأجانب إثر تجاوزه الفحوصات الطبية.
ويعول مدرب الفتح البلجيكي يانييك فيريرا الكثير على المهاجم سانتيني الذي يعرف قدراته جيداً من أجل قيادة خط هجوم الفتح الذي ظهر بصورة سلبية في المباراة الأولى ضد الرائد حيث لم يشكل خطورة كبيرة على المستضيف والذي كان يفقد خمسة أسماء أجنبية في قائمته ما جعل الفتح مرشحاً للفوز في المباراة إلا أن المستوى الفني كان أقل من التطلعات لأنصار النادي وخصوصاً في الناحية الهجومية التي وجد فيها المحلي فراس البريكان وحيداً كرأس حربة صريح.
وكانت إدارة الفتح تأخرت في حسم صفقة المهاجم الأجنبي خلفاً للهولندي تي فريدي الذي انتقل لأبها حيث تم التعاقد مع الكرواتي سانتيني بعد العودة من المعسكر الخارجي حيث شفعت للاعب تجاربه في عدد من الدوريات الأوروبية المعروفة إضافة إلى الصين ليكون المهاجم القادم لممثل الأحساء في دوري المحترفين.
ولعب الكرواتي مع فريق أندرلخت وكان ثالث الهدافين في الدوري البلجيكي كما أن تجربته مع نادي كان الفرنسي «2018» كانت موفقة حيث سجل في شباك أقوى الفرق ومن بينها باريس سان جيرمان قبل أن يختتم مشواره الطويل بالعودة لبلاده عبر فريق أوسيجيك قبل أن يعود للاحتراف الخارجي عبر الفتح من خلال عقد لمدة موسم قابل للتمديد.
ومثلت الخسارة الأولى للفتح صدمة كبيرة لدى مسؤولي النادي وأنصاره قياساً بظروف الفريقين ومراحل الإعداد فيما حمل محمد الفهيد قائد الفريق نفسه مسؤولية الهدف الوحيد مبدياً أسفه على الخسارة التي جاءت في بداية المشوار واعداً بالتعويض.
وكان رئيس النادي المهندس سعد العفالق قد وجه رسالة لأنصار ناديه قبل مواجهة الرائد بساعات أكد من خلالها أن إدارة النادي عملت بكل ما تستطيع من أجل إعداد الفريق بالشكل المطلوب مع جهود كبيرة من جميع أفراد الفريق من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية.
وبين أنهم يحتاجون إلى دعم الجماهير الوفية لتحقيق الطموحات بمستوى ونتائج تليق باسم وتاريخ الفتح متمنياً أن يكون هذا الموسم سعيداً لمحبي النادي.
وستكون مباراة الفيحاء القادمة هي الأولى للفريق على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء حيث بدأت الإدارة وعبر اللجان المختصة في حملة التحفيز للحضور الجماهيري لمؤازرة الفريق الساعي للخروج بمنجز جديد هذا الموسم.
وكان مدرب الفتح قد أجرى العديد من التغييرات والتي عمدت بشكل كبير إلى دعم الهجوم بفريقه على حساب الدفاع من خلال الزج بالرباعي عبد الله اليوسف ومحمد السعيد وعلي الزقعان والشاب عثمان العثمان كبدلاء عن النرويجي العائد جوستاف ويكهايم ومحمد الفهيد وعمار الدحيم وتوفيق بوحيمد إلا أن الفريق لم يوفق في تعديل النتيجة بعد أن خرج من الشوط الأول متأخراً بالهدف الوحيد الذي جاء في الوقت بدل الضائع.