[ad_1]
وذكر الادعاء البلجيكي أن أسدي المقيم في فيينا أدين بالشروع في عمل إرهابي بعد أن أحبطت الشرطة الألمانية والفرنسية والبلجيكية مخططا لتفجير تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقرب من باريس في يونيو 2018.
بدورها، قالت الزعيمة الإيرانية المعارضة مريم رجوي في بيان إن «إدانة الدبلوماسي هزيمة سياسية ودبلوماسية فادحة لطهران». فيما اعتبر ممثل المعارضة الإيرانية فرزين هاشمي أن هذا الحكم أثبت أن إيران دولة مارقة، مطالبا دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق سفارات النظام الإيراني التي تعتبر أوكارا للإرهاب. ويأتي الحكم في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الغربية مع إيران، إذ يدرس الرئيس الأمريكي جو بايدن ما إذا كان سيرفع العقوبات عن إيران التي أعاد فرضها سلفه دونالد ترمب.
واعتقل أسدي الذي كان دبلوماسيا في السفارة الإيرانية في فيينا، في الأول من يوليو في ألمانيا، بعد أن ظهر في صور بـ28 يونيو في لوكسمبورغ وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين. يذكر أن هذا الملف الذي يجمع بين الإرهاب والتجسس كان أثار توترا دبلوماسيا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.
[ad_2]
Source link