[ad_1]
وأوضح السيد باينفيل في البيان الصادر مساء يوم الاثنين بتوقيت نيويورك، أن “التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في شمال سوريا، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر تموز/ يوليو”.
كما أشار المسؤول في منظمة اليونيسف إلى أن هجوما وقع قبل بضعة أيام على بلدة قسطون في حماة، شمال سوريا، قد حصد أرواح “أربعة أطفال من نفس العائلة”.
وذكر البيان أن الهجوم أصاب منطقة سكنية وخلف عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين.
وفي هذا السياق كرر نائب المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهمية حماية الأطفال وقال:
“يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات.”
وأعرب السيد باينفيل عن أسفه لما آلت إليه الحال في سوريا حيث بعد عشر سنوات من النزاع في سوريا، “أصبح قتل الأطفال أمراً شائعا”.
وقال إن الحزن ألم بالعديد من العائلات “على خسارة لا يمكن تعويضها ألا وهي أطفالها. لا شيء يبرر قتل الأطفال”.
وقف إطلاق النار في عموم البلاد
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد دعا كافة الأطراف في سوريا إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي” وحث الجميع على “التهدئة”.
جاء ذلك في بيان أشار فيه إلى أنه يتابع “بقلق بالغ” التطورات في جنوب غرب سوريا.
وفي هذا الصدد أشار المبعوث الخاص بيدرسون في بيانه إلى أن هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى “الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
[ad_2]
Source link