أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، إنهاء التعاقد مع كورين دياكر، مدربة منتخب السيدات؛ بناءً على توصية اللجنة التنفيذية.
وقالت قائدة المنتخب ويندي رينار، الشهر الماضي، إنها لن تشارك في كأس العالم هذا العام، وذكرت وسائل إعلام محلية، أنها لن تمثل المنتخب في وجود دياكر بالمنصب.
وذكر الاتحاد الفرنسي في بيان «رغم أن الاتحاد يقدّر التزام وجدية كورين دياكر وطاقمها أثناء تأدية المهمة يبدو أن الخلل الوظيفي الذي لوحظ منهم لا رجعة فيه».
وأصبحت دياكر أمام مرمى النيران منذ أعلنت رينار عدم خوض منافسات كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا هذا العام للحفاظ على سلامتها الذهنية.
وسارت اللاعبتان الدوليتان ماري – أنطوانيت كاتوتو وكاديدياتو دياني على نهجها بالتنحي عن تمثيل فرنسا بعد وقت قصير من إعلان رينار.
وخاضت رينار، التي تُعدّ على نطاق واسع من أفضل المدافعات في كرة القدم للسيدات، مباريات دولية أمام النرويج والدنمرك وأوروجواي الشهر الماضي.
وعُيّنت دياكر (48 عاماً) مدربة لفرنسا في 2017، وكانت أول فرنسية تدرب فريقاً للرجال في 2014 حين قادت كليرمو بدوري الدرجة الثانية.
وتم تجريد رينار من شارة قيادة المنتخب من قبل دياكر بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2017 قبل أن تستعيدها في 2021.
وواجهت دياكر انتقادات من لاعبات فرنسيات أخريات مثل سارة بوحدي وجايتان تيني.
وقالت دياكر إنها تعرضت «لحملة تشويه» عنيفة قبل كأس العالم التي تقام بين 20 يوليو (تموز) و20 أغسطس (آب).
وأنهت إقالتها أسابيع قاسية على كرة القدم الفرنسية بعد استقالة نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي وسط تحقيق جنائي في مزاعم تحرش، وتقرير ضده من عملية تدقيق حكومي. ونفى لو جريت ارتكاب أي مخالفة.